رصد مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي IDC،فى تقرير له عن شهر مارس الماضى أنه في سابقة من نوعها قام الشارع المصري خلال شهر مارس 2013 بتنفيذ 1354 إحتجاج وذلك بمتوسط 1.8 إحتجاج كل ساعة و 7.2 إحتجاج كل 4 ساعات و 44 إحتجاجا يوميا و 306 إحتجاجات إسبوعيا
رصد مؤشر الديمقراطية الصادر عن المركز التنموي الدولي IDC،فى تقرير له عن شهر مارس الماضى أنه في سابقة من نوعها قام الشارع المصري خلال شهر مارس 2013 بتنفيذ 1354 إحتجاج وذلك بمتوسط 1.8 إحتجاج كل ساعة و 7.2 إحتجاج كل 4 ساعات و 44 إحتجاجا يوميا و 306 إحتجاجات إسبوعيا ، وبذلك تصبح مصر أعلى دول العالم في معدلات الإحتجاج وفي سابقة لم يحققها الشارع المصري حتى في فجر الثورة المصري .
نفذ الإحتجاجات أكثر من 40 فئة من فئات الشارع المصري المتنوعة إلا أن الصدارة كانت للمواطنين و الأهالي الغير منتمين سياسيا والذين نفذو 309 إحتجاج في حين احتل النشطاء المركز الثاني بـ 190 إحتجاجا فيما ظهر القطاع الأمني كثالث أكبر محتج في الدولة بعدما نفذ 173 إحتجاج ، فيما تصاعدت إحتجاجات السائقين لتصل لـ 108 إحتجاج عكست أزمة في السولار و في تنظيم حركة المرور . أما الطلاب فقد مثلو أهم الفئات المحتجة حيث بدأ تظاهر مختلف أنواع الطلاب منذ التعليم الأساسي في مرحلة الطفولة وحتى الجامعي ونفذو 93 احتجاج لأسباب تتعلق بهم وبمجتمعاتهم.
ويعد انتهاك حقوق العمال السبب الإحتجاجي الأول ، حيث طالب 142 إحتجاجا بمستحقات مالية للعمال والموظفين ، و 73 إحتجاجا للتثبيت الوظيفي ، و 44 إحتجاجا ضد النقل والفصل التعسفي و 16 إحتجاج بسبب سوء المعاملة والتعسف ، و 11 إحتجاج بسبب الفساد والمحسبوية في بيئة العمل .
في حين علت مطالب العاملين بالقطاع الأمني خريطة إحتجاجات الشهر حيث طالب بها 118 إحتجاجا لتحتل المرتبة الثانية في المطالب ، في الوقت نفسه الذي نفذ الشارع المصري 89 إحتجاج على تردي الأوضاع الأمنية وإنتشار البلطجة ، بالإضافة لتنفيذ 40 إحتجاجا للتنديد بإنتهكات الداخلية والعتف ضد المتظاهرين و 26 مظاهرة للتنديد بالقبض على أشخاص .
أزمة الوقود كان سببا لتنفيذ 112 إحتجاج في حين خرجت 73 مظاهرة تطالب بإسقاط النظام الحالي و خرج 25 إحتجاجا إعتراضا على أخونة مؤسسات الدولة و 6 تظاهرات للدعوة للعصيان المدني العام ، بالإضافة لـ 3 إحتجاجات على زيارة الرئيس و أعضاء الحرية والعدالة و 3 تظاهرات للمطالبة بتدخل الجيش لسخط المحتجين على السلطة الحاكمة . وبذلك يكون الشهر قد شهد 110 إحتجاج على السلطة الحاكمة ومطالبا برحيلها . بالإضافة للمطالب الخاصة بإقالة المسئولين والتي مثلت بـ 33 إحتجاج هذا الشهر .
الإعتراض على تدني حال المرافق والخدمات مثل قطاع واسع من الإحتجاجات في حين يبقى القصاص مطلبا دائما منذ إندلاع الثورة ، حيث خرجت 60 تظاهرة للمطالبة بالقصاص للشهداء ، أما حرية الإعلام ورفض الإعتداء المستمر على الإعلاميين والصحفيين تم تمثيله بـ 17 إحتجاجا هذا الشهر بالشكل الذي يكشف مدى تورط السلطة في قمع الحريات وأولها حرية الرأي والتعبير .
وعن جغرافيا الآداء الإحتجاجي فقد خرجت كافة المحافظات لتحتج لكن القاهرة كان لها الصدارة يليها الغربية والشرقية والإسكندرية وكفر الشيخ ، ويلاحظ التقرير التنامي في أعداد التظاهرات التي قامت با المحافظات البدوية و محافظات الصعيد .