تصدر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، وعضوية كل من المستشارين طارق محمود وممدوح بدير، وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حكمها على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال
تصدر محكمة جنايات الإسكندرية، برئاسة المستشار مصطفى تيرانة، وعضوية كل من المستشارين طارق محمود وممدوح بدير، وبحضور ممثل النيابة العامة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، حكمها على الضابط أسامة الكنيسى المتهم الرئيسى فى قضية سيد بلال، بعد إعادة محاكمته لحصوله على حكم المؤبد غيابياً، بتهمة تعذيب وقتل سيد بلال، وهتك عرضه وآخرين، لإجبارهم على الاعتراف على تهم لم يرتكبوها، على خلفية تفجير كنيسة القديسين.
وكانت المحكمة قد استمعت إلى مرافعات محامى الادعاء بالحق المدنى، بعد أن استمعت إلى تلاوة النيابة، برئاسة المستشار عبد الجليل حماد رئيس نيابة غرب الإسكندرية، لأمر إحالة المتهم، مواجهاً المتهم أسامة الكنيسى بها، والذى أقسم وهو يمسك المصحف الشريف بأنه لم يرتكب أياً من هذه الاتهامات.
من جانبه، دفع محامى المتهم، أنيس المناوى، بانتفاء صلة المتهم عن الجريمة المنسوبة إليه، مشككاً فى شهادة الشهود التى اختلفت أقوالهم فى تحقيقات النيابة، دافعاً بقصور فى تحقيقات النيابة العامة لذلك.
وتحدث المناوى عن حادثة كنيسة القديسين التى راح ضحيتها 23مصريا، مشيراً إلى أنه كان من الطبيعى أن تتحرك الجهات الأمنية للبحث فى الجريمة، والكشف عن مرتكبيها، وتم تشكيل فريق من أمن الدولة بالقاهرة بقيادة طارق الموجى، ولم تكن مهمته التعذيب أو القتل لأن هناك فى الإسكندرية من قد يقوم بذلك، ولا يحتاج الأمر أن يأتى أحد من القاهرة، وأشار المحامى إلى أن المتهم كانت مهمته جمع الاستدلالات، ولم يذكر أحد أن المتهم ألقى القبض على أحد، وبالتالى لم يتجاوز حدود مأمورياته، ولم نر دليلاً قاطعاً يجزم أن الكنيسى كان فى مديرية أمن الإسكندرية القديمة موقع الحادث.