شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس وقفة احتجاجية نظمها العشرات من النشطاء و القوى الثورية و الحركات الشبابية تنديدا بالأحداث التي شاهدتها بورسعيد و المنصورة وتضامنا مع أهلها
شهد ميدان الأربعين بمحافظة السويس وقفة احتجاجية نظمها العشرات من النشطاء و القوى الثورية و الحركات الشبابية تنديدا بالأحداث التي شاهدتها بورسعيد و المنصورة وتضامنا مع أهلها
ثم انطلقت مسيرة احتجاجية جابت شوارع السويس واستقرت أمام حزب الوسط احتجاجا على سياسته وقالوا إن قيادات الحزب لا يختلفون كثيرا عن القيادات الإخوانية لانسياقهم ورائهم في تعاملهم مع الثوار ووصفهم بالبلطجية مع قبولهم المشاركة في انتخابات مجلس النواب على حساب دماء الشهداء
وقد أغلق الحزب أبوابه و النوافذ خوفا من قيام المحتجين من اقتحام الحزب كما قام أحد النشطاء برش واجهة الحزب بسبراى أحمر وإخفاء كلمة ” التحرير ” من شعار الحزب فضلا عن تلطيخ باب المقر باللون الأحمر رمزا لدماء الشهداء ورفعوا لافتات كتبوا عليها ” ولا إخوانية ولا سلفية ولا وهابية تطلع تنزل تفضل مصرية”
ورددوا هتافات من بينها ” الوسط والإخوان باعوا الثورة والميدان ” و ” عصام شبل دخل الشورى باع الثورة عشان الصورة ” إشارة إلى عضو مجلس الشورى المعين من حزب الوسط و “الوسط يا إخوان بشرطه نسيوا الدم وأكلوا التورته ” وأكد الشباب أنهم سينظمون عدة مسيرات لكل مقرات الأحزاب التي أعلنت مشاركتها في الانتخابات حتى يتم القصاص لدماء الشهداء و إقالة حكومة قنديل و إسقاط حكم الإخوان.