جدد وزير الدفاع الأمريكي، شاك هاجل، ونظيره الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، التأكيد على قوة التحالف بين البلدين، معتبرين أنه كان ولا يزال أساسياً للمحافظة على استقرار شبه الجزيرة الكورية
جدد وزير الدفاع الأمريكي، شاك هاجل، ونظيره الكوري الجنوبي، كيم كوان جين، التأكيد على قوة التحالف بين البلدين، معتبرين أنه كان ولا يزال أساسياً للمحافظة على استقرار شبه الجزيرة الكورية.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جورج ليتل، في بيان نشر على موقع وزارة الدفاع اليوم إن وزير الدفاع هاجل، والوزير كيم، جددا، في اتصال هاتفي، التأكيد على قوة التحالف بين البلدين، الذي كان ولا يزال أساسياً في المحافظة على استقرار شبه الجزيرة الكورية.
وتابع البيان أن هاجل وكيم ركزا على التزام واشنطن الراسخ بالتحالف مع سول، وبخاصة في المرحلة الحالية التي يتصاعد فيها التوتر في شبه الجزيرة الكورية. مضيفا أن هاجل سلّط الضوء على التزام واشنطن الراسخ بالدفاع عن كوريا الجنوبية، بما فيها توسيع القدرات الدفاعية.
ولفت البيان النظر إلى أن الخطة المشتركة لرد الاستفزازت الكورية الشمالية الموقعة أخيراً بين واشنطن وسول، تشكّل آلية لتعزيز الاستشارة وتنسيق ردود البلدين على أي اعتداء كوري شمالي. موضحا أن هاجل أعرب أيضاً عن ثقته القوية بقيادة (قائد القوات الأمريكية في كوريا الجنوبية) الجنرال جيمس ثورمان، ورحّب بالخطوات التي اتخذها فريقه لدمج مهام القيادة مع سول.
وأشار إلى أن الوزيرين ناقشا الخطة التي أعلنتها واشنطن مؤخراً حول وضع صواريخ اعتراضية، والتحذير المبكر من أي خطر كوري شمالي، ورادار التعقب له. يذكر أن واشنطن وسول وقعتا، الأحد الماضي، خطة مشتركة للرد على الاستفزازات الكورية الشمالية، تتضمن تفاصيل حول كيفية التعاون للرد على استفزازات الشمال.