فى أقل من أربع ساعات نيران الغضب تلتهم القاهرة وبورسعيد، اعتراضا على الحكم فى قضية أحداث بورسعيد الشهيرة التى راح ضحيتها نحو 74 شابا، وحكم بالإعدام على 21 شابا والحبس والبراءة لقيادات أمنية مما أثار غضب الطرفين،
فى أقل من أربع ساعات نيران الغضب تلتهم القاهرة وبورسعيد، اعتراضا على الحكم فى قضية أحداث بورسعيد الشهيرة التى راح ضحيتها نحو 74 شابا، وحكم بالإعدام على 21 شابا والحبس والبراءة لقيادات أمنية مما أثار غضب الطرفين، واقتحم “أولتراس أهلاوي” مقر اتحاد الكرة المصري بالجبلاية حيث تجمع المئات من المشجعين أمام البوابة وقاموا بتحطيم البوابة الرئيسية للاتحاد واقتحموا المقر، وأشعلوا فيه النيران، مما أسفر عن احتراق مبنى اتحاد الكرة بالكامل، و هرب جميع الموظفين منه، وتم إحراق سيارة كانت موجودة داخل جراج الاتحاد.
وتصاعدت ألسنة اللهب وغطت سماء القاهرة دخان كثيف بالقرب من مقر نادي اتحاد الشرطة النهري أمام مقر النادي الأهلي بالجزيرة ووقعت اشتباكات بين مجموعة “أولتراس الأهلي” وقوات الأمن، أمام برج القاهرة بشارع البرج، بعدما قامت المجموعة بإشعال النيران في نادي الشرطة النهري.
كما توجهت مجموعة من شباب “الأولتراس” إلى محطة مترو السادات المتواجدة بميدان التحرير، وقاموا بقطع خط مترو السادات اتجاه المرج وحلوان، وأشعلوا الشماريخ داخل المحطة وقامت قوات الأمن داخل المحطة بالانسحاب.
وفى بورسعيد فشلت القوات البحرية في إطفاء حريق على سطح إحدى المعديات، بعد اشتعال أحد إطارات السيارات على سطحها، وذلك بعد أن حاصرتها القوات بثلاثة قوارب، ، مرددين هتافات منها “باطل باطل”، و”الشعب يريد إسقاط النظام”.