قال الدكتور القس أندرية زكي، نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية اننا نعيش مرحلة انتقالية دقيقة، فيوجد لدينا توتر سياسي، فإزالة نظام ووضع أخر أمرا صعب،واضاف :والذين في الحكم لديهم بعض المفاهيم تحتاج لإعادة نظر
قال الدكتور القس أندرية زكي، نائب رئيس الكنيسة الإنجيلية اننا نعيش مرحلة انتقالية دقيقة، فيوجد لدينا توتر سياسي، فإزالة نظام ووضع أخر أمرا صعب،واضاف :والذين في الحكم لديهم بعض المفاهيم تحتاج لإعادة نظر ولكن لابد أن حكمهم أن يراعي الأقلية ايا كانت ، واستطرد قائلا : أنا مع احترام الصندوق وهو الفيصل بتثبيت من أتى به ووضع أخر، فالتوتر السياسي أيضا ومن هم في المعارضة يريدون الديموقراطية وتداول السلطة
وأضاف زكي، أن هناك غياب أمني ويخطئ من يقول بعودة العساكر سيعود الأمن، فالمجرمين و البلطجية كسروا حاجز الخوف، وأصبحنا في غياب أمني كثرت فيه الجريمة نحن في غياب ثقافي واجتماعي يغيب عنه مفهوم الأمن 40% تحت خط الفقر أي تعيش تلك الأسر و ازدياد معدل البطالة والمخدرات وهجرة الأفراد والأموال واهتزاز دولة القانون وتصريحات متعارضة ومواقف متضاربة هل نحن مع أحكام القضاء ونحاصره ويرتبط ذلك بالاستثمار والاقتصاد والاستقرار السياسي، هذة العوامل تجعل مصر في مرحلة حساسة .لست متشائما ومصر ستعبر من هذه الأزمة فما لديها من مخزون حضاري وتاريخي سيجعلها تعبر ذلك، وهناك دول اجتازت مراحل مثلنا ولكن تكاتفت داخليا.
وأوضح لابد من دراسة الدين وعلاقته بالحكم، وهناك مفهومين بالنسبة للهوية أولها تؤمن أن الهوية جوهرها لايتغير أبدا فالإنسان هويته أيا كانت لاتتغير وهناك نظرية أخري تري أن عوامل التاريخ والبيئة والجغرافيا مجتمعة تساهم في تطور الهوية فعرب اليوم ليس هم عرب الجاهلية ،فهي نتاج كثير من التحديات والتفاعلات.
ومفهوم العروبة له نظرة ضيقة تساهم في تراجعنا فننظر لها بأنها البوتقة التى التقى فيها المسيحية والإسلام والتاريخ الفرعوني وغيره، فهذه المفاهيم ضرورية للعبور من المرحلة الانتقالية .
وقال ثروت قادس رئيس مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلة، إننا لانؤمن بأقلية وأكثرية نؤمن بوطن واحد نعيش فيه فمصر أمنا لذا لاتهاجروا ولاتتركوا مصر، داعيا إلي الحوار بين فئات المجتمع دون تكفير أحدا لأخرا
استنكر كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ما قاله أحمد دومة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، حين قال مصر لن تسعنا سويا ، وقولة إما أن يعلقوا لنا المشانق أو نعلق لهم المشانق،مؤكدا أن والدته وجده من الإخوان المسلمين وحماته أيضا، واستطرد متسائلا : فكيف يقول مصر لن تسعنا فأين نذهب هل نذهب السعودية.
وأضاف الهلباوي، خلال مؤتمر ” الهوية المصرية مابين الوطن والمقدس”، الذي بدء منذ قليل، وينظمه مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، نشاهد في مصر أنماط عديدة من الإسلام فهل نري إسلام الإخوان المسلمين ، أم الإسلام الذي يكفر الأخر دون حكمة، متساءلا كم حزب إسلامي؟ قرابة 15 حزب وكل منهم له فهم خاص للإسلام، ومنهم من يصدر فتاوى شاذة في مصر واستعجب منهم وكيفية ربط فتاويهم بالإسلام، داعيا أياهم بقرائة ” رسالة التعليم” لحسن البنا وبها 20 أصل لفهم الإسلام متساءلا فأين المتسلفين من هذا؟ ولماذ لايرد عليه أحد ويخطئوه إن كان مخطئ، ومن ضمن ماجاء في الرسالة أن الإسلام يحرر العقل ويحث علي النظر في الكون، مضيفا لابد من المشاركة في الحكم واحترام القضاء؟ فالعقل غاب بعد الثورة وأضاف كلنا نستفيد من الحضارة الغربية ولكنهم لم يستفيدوا منا بشئ
وأضاف زكي، أن هناك غياب أمني ويخطئ من يقول بعودة العساكر سيعود الأمن، فالمجرمين و البلطجية كسروا حاجز الخوف، وأصبحنا في غياب أمني كثرت فيه الجريمة نحن في غياب ثقافي واجتماعي يغيب عنه مفهوم الأمن 40% تحت خط الفقر أي تعيش تلك الأسر و ازدياد معدل البطالة والمخدرات وهجرة الأفراد والأموال واهتزاز دولة القانون وتصريحات متعارضة ومواقف متضاربة هل نحن مع أحكام القضاء ونحاصره ويرتبط ذلك بالاستثمار والاقتصاد والاستقرار السياسي، هذة العوامل تجعل مصر في مرحلة حساسة .لست متشائما ومصر ستعبر من هذه الأزمة فما لديها من مخزون حضاري وتاريخي سيجعلها تعبر ذلك، وهناك دول اجتازت مراحل مثلنا ولكن تكاتفت داخليا.
وأوضح لابد من دراسة الدين وعلاقته بالحكم، وهناك مفهومين بالنسبة للهوية أولها تؤمن أن الهوية جوهرها لايتغير أبدا فالإنسان هويته أيا كانت لاتتغير وهناك نظرية أخري تري أن عوامل التاريخ والبيئة والجغرافيا مجتمعة تساهم في تطور الهوية فعرب اليوم ليس هم عرب الجاهلية ،فهي نتاج كثير من التحديات والتفاعلات.
ومفهوم العروبة له نظرة ضيقة تساهم في تراجعنا فننظر لها بأنها البوتقة التى التقى فيها المسيحية والإسلام والتاريخ الفرعوني وغيره، فهذه المفاهيم ضرورية للعبور من المرحلة الانتقالية .
وقال ثروت قادس رئيس مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلة، إننا لانؤمن بأقلية وأكثرية نؤمن بوطن واحد نعيش فيه فمصر أمنا لذا لاتهاجروا ولاتتركوا مصر، داعيا إلي الحوار بين فئات المجتمع دون تكفير أحدا لأخرا
استنكر كمال الهلباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، ما قاله أحمد دومة أمام مكتب الإرشاد بالمقطم، حين قال مصر لن تسعنا سويا ، وقولة إما أن يعلقوا لنا المشانق أو نعلق لهم المشانق،مؤكدا أن والدته وجده من الإخوان المسلمين وحماته أيضا، واستطرد متسائلا : فكيف يقول مصر لن تسعنا فأين نذهب هل نذهب السعودية.
وأضاف الهلباوي، خلال مؤتمر ” الهوية المصرية مابين الوطن والمقدس”، الذي بدء منذ قليل، وينظمه مجلس الحوارات المسكونية بالكنيسة الإنجيلية المشيخية، نشاهد في مصر أنماط عديدة من الإسلام فهل نري إسلام الإخوان المسلمين ، أم الإسلام الذي يكفر الأخر دون حكمة، متساءلا كم حزب إسلامي؟ قرابة 15 حزب وكل منهم له فهم خاص للإسلام، ومنهم من يصدر فتاوى شاذة في مصر واستعجب منهم وكيفية ربط فتاويهم بالإسلام، داعيا أياهم بقرائة ” رسالة التعليم” لحسن البنا وبها 20 أصل لفهم الإسلام متساءلا فأين المتسلفين من هذا؟ ولماذ لايرد عليه أحد ويخطئوه إن كان مخطئ، ومن ضمن ماجاء في الرسالة أن الإسلام يحرر العقل ويحث علي النظر في الكون، مضيفا لابد من المشاركة في الحكم واحترام القضاء؟ فالعقل غاب بعد الثورة وأضاف كلنا نستفيد من الحضارة الغربية ولكنهم لم يستفيدوا منا بشئ