قامت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا بتوزيع مجموعة من القروض الميسرة على عدد من الصيادين بالمجتمعات التي تعمل بها المؤسسة بهدف تطوير وتحسين أوضاع السكن للصيادين
قامت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة بالمنيا بتوزيع مجموعة من القروض الميسرة على عدد من الصيادين بالمجتمعات التي تعمل بها المؤسسة بهدف تطوير وتحسين أوضاع السكن للصيادين .
قال المهندس مينا مقبل مدير مشروع “تحسين مساكن الفقراء “إن المشروع يعمل في أكثر من 20 قرية بشرق وغرب النيل منذ عام 1997 واستفاد منه أكثر من 6500 منزل ما بين إعادة بناء وترميم وتشطيب فضلا عن إدخال مياه شرب نقية وعمل مراحيض صحية.
وأضاف مقبل أن المؤسسة نجحت في عمل دورات مياه بمواصفات صحية داخل تلك القرى، بالإضافة لعقد عدد من التدريبات الصحية للقيادات النسائية مما يسهم فى زيادة الوعي المجتمعي لديهم ويؤهلهم للعيش فى بيئة صحية خالية من الأمراض كما قامت المؤسسة ببناء بيوت صحية مستخدمة خامات بيئية ملائمة للبيئة من حولهم.
من جانبه أكد فؤاد سعد مسئول الإقراض بالمؤسسة ان البرنامج يستهدف بالدرجة الأولى الفقراء من الفئات التي تعمل معها المؤسسة من فلاحين ،صيادين ،عمال محاجر،نساء ، مشيرا إلى انه فيما يخص فئة الصيادين قدمت المؤسسة منذ نشأتها أكثر من 1550 قرضا ما بين تحسين سكن وتوصيل مياه شرب نقية وعمل مراحيض صحية وذلك بهدف رفع مستوى معيشة مجتمع الصيادين. وتصل نسب السداد إلى أكثر من 95%.
وكانت مؤسسة الحياة الأفضل للتنمية الشاملة” ـ قد حصلت ممثلة عن مصر ـ على جائزة “هابيتات” العالمية عام 2010، المقدمة من مؤسسة البناء والإسكان الاجتماعي في لندن، وذلك بعد تنافس 9 دول في الدور قبل النهائي من المسابقة.