فوجىء حضور إحدى فعاليات الندوات الثقافية بمعرض الكتاب المقام بمكتبة الأسكندرية بشاب يخلع حذائه ويحاول رشق سفير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط بالحذاء ،وتمكن أمن مكتبة الأسكندرية من إحباط المحاولة وإخراج المتعدى من القاعة ،بعد أن أرجع سبب تصرفه هذا إلى كون أبو الغيط أحد رموز النظام السابق وبأنه صرح من قبل بأن مصر ليست تونس وإتهمه بمعاداة الثورة
فوجىء حضور إحدى فعاليات الندوات الثقافية بمعرض الكتاب المقام بمكتبة الأسكندرية بشاب يخلع حذائه ويحاول رشق سفير الخارجية الأسبق أحمد أبو الغيط بالحذاء ،وتمكن أمن مكتبة الأسكندرية من إحباط المحاولة وإخراج المتعدى من القاعة ،بعد أن أرجع سبب تصرفه هذا إلى كون أبو الغيط أحد رموز النظام السابق وبأنه صرح من قبل بأن مصر ليست تونس وإتهمه بمعاداة الثورة .
جاء ذلك خلال حفل توقيع كتاب “شهادتى “لأحمد أبو الغيط سفير الخارجية الأسبق بحضور السفير على ماهر مدير معهد دراسات السلام بمكتبة الأسكندرية، والكاتبة الصحفية نشوى الحوفى ولفيف من شباب ومثقفى الأسكندرية
وأوضح أبو الغيط بعد محاولة الإعتداء عليه أن سبب تصريحه بأن مصر ليست تونس هو سؤال قام بتوجيهه مراسل إحدى القنوات الفضائية قائلا:”إمتى ح يحصل فى مصر ماحدث فى تونس.؟” وكان وقتها يشغل منصب وزير خارجية مصر ،فكان من الطبيعى أن أجيب عليه بأن مصر ليست مثل تونس ،ويكمل أبو الغيط :”وحقيقة الأمر أن مصر أقوى بكثير جدا من تونس فلدينا الوضع الجغرافى لمصر والتاريخ والحضارة والتفاعل مع الحداثة…”.
وبسؤاله عما نراه من تناقض فى مواقف وتصريحات سابقة لرئيس الجمهورية الدكتور محمد مرسى ومابين مواقفه وتصريحاته الحالية قال أبو الغيط:”تصريحات المواطن العادى تخلو من القيود التى تفرضها مواقع المسئولية ،كمسئول لن تستطيع التصريح بما يؤدى إلى التصادم،إلى جانب أن هناك مواقف وإرتباطات تفرض نفسها على صاحب القرار”.
وأطلق أبو الغيط تحذيرا شديد اللهجة من خطورة تدميرالدولة السورية،وتحطيم قواتها المسلحة ،مؤكدا على ضرورة تنحى بشار الأسد لأنه قتل شعبه،وقال:”على الرغم من توتر العلاقة بين مصر وسوريا إلا أن مصر كانت ترسل لسوريا حتى عام 2011 مالم يمكن أن نتحدث به،فأمن سوريا من أولويات أمن مصر القومى ،وإذا فرضت علينا المقدرات دخول الحرب مع أعدائنا دون الجيش السورى سندفع الثمن”.
وعن عودة العلاقات بين مصر وإيران قال أبو الغيط:”تكمن عدة مشكلات بين مصر وإيران وكانت هناك خشية من الأجهزة الأمنية المصرية من قيام إيران بعمليات سرية داخل مصر، وكان هناك شروطا لعودة العلاقات منها إزالة الشارع والجدارية اللذان يحملان إسم قاتل الرئيس أنور السادات وهذا لم يحدث،وشخصيا لاأرى غضاضة فى أن تكون العلاقات طبيعية بين دولتين إسلاميتين ولكن هذا لايعنى أن إيران ملاك فإيران دولة لها توجهات وتتوق لإقامة علاقة مع مصر لخدمة مصالحها ،وفى تقديرى أن العلاقات المصرية الخليجية والغربية يجب أن تأتى قبل العلاقات المصرية الإيرانية ،وعلى من يحكم مصر إدراك أهمية مفهوم الأمن القومى المصرى،وسياسة إدارة السياسة الخارجية المصرية.”
إ س