بالتزامن مع زيارة الدكتور باسم عوده وزير التموين خلال زيارته لمحافظة المنيا قرر العشرات من الفلاحين مالكي الحيازات الزراعيه , , بغلق أبواب مقر مطاحن مصر الوسطي , احتجاجا علي خفض حصتهم من علف الماشية (الردة)
بالتزامن مع زيارة الدكتور باسم عوده وزير التموين خلال زيارته لمحافظة المنيا قرر العشرات من الفلاحين مالكي الحيازات الزراعيه , , بغلق أبواب مقر مطاحن مصر الوسطي , احتجاجا علي خفض حصتهم من علف الماشية (الردة) .
وقد قام المحتجون بمنع العاملين من الدخول للمطحن , احتجاجا لتعرضهم لمعامله تعسفيه من قبل الموظفين , واكد الفلاحين انهم يحصلون علي حصه شهريه من علف الحيوانات من خلال الحيازة الزراعية او السجلات التجارية إلا أنهم فوجئوا بتخفيض تلك الحصة إلي النصف من 100 كيلوا الي 50 كيلوا كما أشاروا إلى أنه تردد إشاعات عن إلغائها تماما.
وأوضحوا أنهم تكبدوا مصروفات هائلة من اجل الحصول علي تلك السجلات , باعوا وتوفير أماكن صحية للتخزين وقد هدد المزارعون بالاستمرار في إغلاق المطاحن لحين الاستجابة وعدم مغادرة اماكنهم لحين تدخل المسئولين لحلول وقد هاجم المزارعون مقر الشركة اثناء غلق الابواب واخذوا يطرقون علي الباب مرددين :” حرام عليكم الفلاح مات”
وطالب المحتجون بتدخل الوزير خاصة أنهم أكدوا أن تجار السوق السوداء يحصلون علي كميات كبيره من الردة ويستغلون المزارعين كما أكد أصحاب السجلات التجارية أن السجل التجاري حرمهم من فرصة التعيين في القطاع الحكومي وانه لا مجال للعمل إلا في هذا المجال
قال المتظاهرون إنهم يحصلون شهريا علي حصة الردة من المطاحن بناءا علي اتفاق وعقود وأنهم فوجئوا بتخفيض هذه الكميات دون أبداء أسباب مؤكدين أن اغلب الكميات تتسرب ألي تجار السوق السوداء ويعاد بيعها للفلاحين بأسعار خاليه الأمر الذي يكبدهم خسائر فادحه وأضافوا أن مواشيهم أصبحت هزيلة بسبب اعتمادهم علي أنواع من الأعلاف غير جيده تسبب في إصابة أبقارهم بالضعف والهزيان ويترتب علي ذلك ضعف أنتاجها من اللالبان