أشار المكتب الإعلامي للوكالة الإنمائية الألمانية إلى إنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة التسيير لبرنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية يوم 20 مارس في مقر وزارة التخطيط والتعاون الدولي،
أشار المكتب الإعلامي للوكالة الإنمائية الألمانية إلى إنه تم عقد الاجتماع الأول للجنة التسيير لبرنامج التنمية بالمشاركة في المناطق الحضرية يوم 20 مارس في مقر وزارة التخطيط والتعاون الدولي، ويُعد هذا اللقاء بداية المرحلة القادمة من برنامج التنمية الذي يموّله الاتحاد الأوروبي بهدف تحسين ظروف الحياة والبيئة في المناطق اللارسمية في القاهرة والجيزة.
وقد شارك في الاجتماع ممثلين من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة القاهرة والجيزة والاتحاد الأوروبي والوكالة الإنمائية الألمانية ووزارة الإسكان و المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة التأمينات والشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والبيئة والتعليم والهيئة العامة للتخطيط العمراني وصندوق تطوير المناطق العشوائية، وذلك لمناقشة كيفية المضي قدمًا في تطوير المناطق اللارسمية في القاهرة والجيزة. وكان الهدف من الإجتماع هو جمع كافة الشركاء في عملية التنمية والذين يلعبون دورًا حاسمًا في نجاح برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق اللارسمية ولتكوين لجان تيسيرية. وستجتمع اللجنة بانتظام للإشراف على سير التقدم الذي يحرزه البرنامج، حيث تم الإتفاق على خطة لتنمية المناطق الحضرية في القاهرة الكبرى هذا الأسبوع.
وقال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولي: “إن هذا نموذج رائع لعمل الوزارات معًا لتنمية المناطق اللارسمية. إنني متفائل جدا أن الجانب التشاركي لهذا البرنامج سيساعد على تلبية احتياجات المجتمع الأكثر إلحاحا، ويقدم نموذجا يمكن تكراره في المناطق اللارسمية في جميع أنحاء مصر”.
و يعكف برنامج التنمية بالمشاركة حاليًا على تنفيذ تقييم لإحتياجات المشاركة في الأربعة مناطق في القاهرة والجيزة، والذي يشمل لقاءات في الشارع والاجتماعات العامة مع السكان المحلين لسماع رآيهم وتحديد الاحتياجًات الأشد إلحاحًا في كل منطقة. والمشروعات المستقبلية الممكنة لتطوير هذه المناطق ، من الممكن أن تشتمل على تحسين مراكز الشباب والمستشفيات وتطوير الطرق وإنارة الشوارع وتطوير المهارات للسكان العاطلين وتحسين إدارة المخلفات الصلبة.
ويعد برنامج المشاركة؛ برنامج تعاوني بين مصر وألمانيا ويهدف إلى تعزيز الأوضاع المعيشية لسكان الحضر الفقراء – وبوجه بالأخص الشباب والنساء – في القاهرة الكبرى. وهو عبارة عن تمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو. ويهدف إلى تحسين الظروف البيئية والخدمات التي يوفرها الإدارة العامة ومنظمات المجتمع المدني ل1.9 مليون شخص يعيشون في المناطق المستهدفة.
ويقول منسق البرنامج دكتور”جونثر فهينربول Dr Günther Wehenpohl : “إن تحسين ظروف الحياة في تلك المناطق اللارسمية هو تحدي كبير وفي ذات الوقت فرصة كبيرة لكل الشركاء المشتركين فيه. وهدفنا هو تحقيق تحسينات ملموسة لسبل الحياة لساكني تلك المناطق”.
هذا وسيتم إدراج الجهات المعنية المحلية والإدارة العامة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في هذه العملية. وقد اختارت كل محافظة المناطق الأربعة المستهدفة وهم – عزبة النصر وعين شمس في القاهرة ومساكن جزيرة الدهب/ ساقية مكي ومركز الأبحاث/الوراق في الجيزة.
يذكر أن حوالي 60٪ من الناس في منطقة القاهرة الكبرى يعيشون في مناطق غير مخططة وذات كثافة سكانية عالية وتفتقر إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاجتماعية وتعاني من التلوث البيئي.
وقد شارك في الاجتماع ممثلين من وزارة التخطيط والتعاون الدولي ومحافظة القاهرة والجيزة والاتحاد الأوروبي والوكالة الإنمائية الألمانية ووزارة الإسكان و المجتمعات العمرانية الجديدة ووزارة التأمينات والشئون الاجتماعية ووزارة الشباب والبيئة والتعليم والهيئة العامة للتخطيط العمراني وصندوق تطوير المناطق العشوائية، وذلك لمناقشة كيفية المضي قدمًا في تطوير المناطق اللارسمية في القاهرة والجيزة. وكان الهدف من الإجتماع هو جمع كافة الشركاء في عملية التنمية والذين يلعبون دورًا حاسمًا في نجاح برنامج التنمية بالمشاركة في المناطق اللارسمية ولتكوين لجان تيسيرية. وستجتمع اللجنة بانتظام للإشراف على سير التقدم الذي يحرزه البرنامج، حيث تم الإتفاق على خطة لتنمية المناطق الحضرية في القاهرة الكبرى هذا الأسبوع.
وقال الدكتور أشرف العربى، وزير التخطيط والتعاون الدولي: “إن هذا نموذج رائع لعمل الوزارات معًا لتنمية المناطق اللارسمية. إنني متفائل جدا أن الجانب التشاركي لهذا البرنامج سيساعد على تلبية احتياجات المجتمع الأكثر إلحاحا، ويقدم نموذجا يمكن تكراره في المناطق اللارسمية في جميع أنحاء مصر”.
و يعكف برنامج التنمية بالمشاركة حاليًا على تنفيذ تقييم لإحتياجات المشاركة في الأربعة مناطق في القاهرة والجيزة، والذي يشمل لقاءات في الشارع والاجتماعات العامة مع السكان المحلين لسماع رآيهم وتحديد الاحتياجًات الأشد إلحاحًا في كل منطقة. والمشروعات المستقبلية الممكنة لتطوير هذه المناطق ، من الممكن أن تشتمل على تحسين مراكز الشباب والمستشفيات وتطوير الطرق وإنارة الشوارع وتطوير المهارات للسكان العاطلين وتحسين إدارة المخلفات الصلبة.
ويعد برنامج المشاركة؛ برنامج تعاوني بين مصر وألمانيا ويهدف إلى تعزيز الأوضاع المعيشية لسكان الحضر الفقراء – وبوجه بالأخص الشباب والنساء – في القاهرة الكبرى. وهو عبارة عن تمويل مشترك من الإتحاد الأوروبي بقيمة 20 مليون يورو. ويهدف إلى تحسين الظروف البيئية والخدمات التي يوفرها الإدارة العامة ومنظمات المجتمع المدني ل1.9 مليون شخص يعيشون في المناطق المستهدفة.
ويقول منسق البرنامج دكتور”جونثر فهينربول Dr Günther Wehenpohl : “إن تحسين ظروف الحياة في تلك المناطق اللارسمية هو تحدي كبير وفي ذات الوقت فرصة كبيرة لكل الشركاء المشتركين فيه. وهدفنا هو تحقيق تحسينات ملموسة لسبل الحياة لساكني تلك المناطق”.
هذا وسيتم إدراج الجهات المعنية المحلية والإدارة العامة والمجتمع المدني والقطاع الخاص في هذه العملية. وقد اختارت كل محافظة المناطق الأربعة المستهدفة وهم – عزبة النصر وعين شمس في القاهرة ومساكن جزيرة الدهب/ ساقية مكي ومركز الأبحاث/الوراق في الجيزة.
يذكر أن حوالي 60٪ من الناس في منطقة القاهرة الكبرى يعيشون في مناطق غير مخططة وذات كثافة سكانية عالية وتفتقر إلى الخدمات الأساسية والبنية التحتية الاجتماعية وتعاني من التلوث البيئي.