صدر عن مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية العدد الثاني من سلسلة “أوراق للجمهورية الجديدة”، بعنوان “خريطة التوترات الدينية”، من تحرير الدكتور سامح فوزي. تُعنى السلسلة باتجاهات التفكير، وحدود الاتفاق والاختلف في الرؤية بشأن القضايا التي تتصل ببناء مصر الجديدة
صدر عن مركز دراسات التنمية بمكتبة الإسكندرية العدد الثاني من سلسلة “أوراق للجمهورية الجديدة”، بعنوان “خريطة التوترات الدينية”، من تحرير الدكتور سامح فوزي. تُعنى السلسلة باتجاهات التفكير، وحدود الاتفاق والاختلف في الرؤية بشأن القضايا التي تتصل ببناء مصر الجديدة.
وتعتمد آلية إعداد هذه الأوراق على عقد ورش عمل مغلقة تجمع صناع قرار وسياسيين يعبرون عن تنوع حزبي، ومثقفين من مشارب أيديولوجية متعددة.
ويتناول العدد الجديد جوهر ما دار في ورشة العمل التي عُقدت بعنوان “خريطة التوترات الدينية في المجتمع المصري” يوم السبت 1 سبتمبر 2012 بمركز دراسات التنمية؛ حيث جرى نقاش عميق على خلفية حادثة وقعت في دهشور وقدمت في ذاتها نموذجًا للتوتر الديني الذي يقوم على مشكلة يكون طرفاها مختلفين في المعتقد الديني، ثم ما تلبث أن تتحول إلى صدام واشتباك على المستوى الاجتماعي يعقبها سقوط ضحايا واعتداء على الممتلكات الخاصة، وأخيرًا ترك أسر مساكنها لوجودها في محيط مسرح الأحداث بدافع الخوف وفقدان الشعور بالأمان.
تطرق النقاش الذي شارك فيه عشرون شخصية ما بين سياسيين وصناع قرار ومثقفين وباحثين إلى قضايا عديدة شملت: أسباب ومظاهر ومراحل التوتر الديني، والمشكلات والهموم القبطية، وآليات التدخل وسبل التصدي لها. وقد استندت ورشة العمل إلى مداخلات أربع رئيسة قدمها على التوالي كلٌّ من الأستاذ سمير مرقس، والأستاذ الدكتور سيف عبد الفتاح، والمستشار الدكتور محمد فؤاد جاد الله، والأستاذ نبيل مرقس، تلتها مناقشات شكلت العمود الفقري لهذه الورقة.
ويهدف الإصدار إلى تعميق الحوار حول قضايا السياسات العامة، وتقديم العون لكل من صانع القرار والسياسي والمثقف على تلمس المسارات المتعددة في النظر للظواهر العامة.
ويتناول العدد الجديد جوهر ما دار في ورشة العمل التي عُقدت بعنوان “خريطة التوترات الدينية في المجتمع المصري” يوم السبت 1 سبتمبر 2012 بمركز دراسات التنمية؛ حيث جرى نقاش عميق على خلفية حادثة وقعت في دهشور وقدمت في ذاتها نموذجًا للتوتر الديني الذي يقوم على مشكلة يكون طرفاها مختلفين في المعتقد الديني، ثم ما تلبث أن تتحول إلى صدام واشتباك على المستوى الاجتماعي يعقبها سقوط ضحايا واعتداء على الممتلكات الخاصة، وأخيرًا ترك أسر مساكنها لوجودها في محيط مسرح الأحداث بدافع الخوف وفقدان الشعور بالأمان.
تطرق النقاش الذي شارك فيه عشرون شخصية ما بين سياسيين وصناع قرار ومثقفين وباحثين إلى قضايا عديدة شملت: أسباب ومظاهر ومراحل التوتر الديني، والمشكلات والهموم القبطية، وآليات التدخل وسبل التصدي لها. وقد استندت ورشة العمل إلى مداخلات أربع رئيسة قدمها على التوالي كلٌّ من الأستاذ سمير مرقس، والأستاذ الدكتور سيف عبد الفتاح، والمستشار الدكتور محمد فؤاد جاد الله، والأستاذ نبيل مرقس، تلتها مناقشات شكلت العمود الفقري لهذه الورقة.
ويهدف الإصدار إلى تعميق الحوار حول قضايا السياسات العامة، وتقديم العون لكل من صانع القرار والسياسي والمثقف على تلمس المسارات المتعددة في النظر للظواهر العامة.
إ س