حملة “حقى يادولة “وحركة “ثورتنا مستمرة “بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وأهل وأصحاب معوض عادل ينظمون وقفة أمام محكمة مجلس الدولة غدا الثلاثاء 19 مارس الساعة 10 صباحا وذلك تضامنا مع أهل معوض عادل
حملة “حقى يادولة “وحركة “ثورتنا مستمرة “بجامعة مصر للعلوم والتكنولوجيا وأهل وأصحاب معوض عادل ينظمون وقفة أمام محكمة مجلس الدولة غدا الثلاثاء 19 مارس الساعة 10 صباحا وذلك تضامنا مع أهل معوض عادل في أول جلسة في القضية التي قام برفعها أهل معوض على الدولة لإلزامها بتحمل مسئوليتها والتكفل بعلاجه وسفره للخارج . وذلك في 5 شارع بولس حنا باشا -خلف قسم الدقي-الدقي
يذكرأن معوّض عادل أو الشهيد الحى قد أصيب برصاصة غادرة في رأسه خلال أحداث محمد محمود، و منذ ذلك الحين و هو فى غيبوبة منذ 16 شهرا كاملا …!! لكن القدر أراد أن تستمر فيه الحياة، ومن يومها يرقد في غيبوبته الطويلة في مستشفى قصر العيني الفرنساوي، تستعصي حالته على العلاج، وتستعصي إرادته على الموت، يتراوح الأمل بين عيوننا وعيونه، وننتظر كل يوم خبرًا مُفرحا يدعم الأمل، لكن الدولة العاجزة بمسؤوليها الفاسدين، يرفضون أن يضخوا الحياة في هذا الأمل، فمعوض تحتاج حالته لعلاج متقدم وإعادة تأهيل لا تتوفر في المنظومة الصحية المصرية ويمكن توفيرها من خلال سفره للعلاج في الخارج بتكلفة ترفض الدولة تحملها وتخلي مسؤوليتها عن هذا البطل الذي كان نضاله وزملاؤه في مواجهات محمد محمود ضد بطش العسكر سببا مباشرًا في إزاحة حكمهم وانتخاب محمد مرسي .
وأضافت حملة “حقى يا دولة ” :”هل يمكن لهذا الرئيس المنتخب رد جزء من الجميل لواحد من هؤلاء الأبطال؟ و لكننا نرى انه حتى الآن لا تبدو الإجابة بنعم، خاصة بعد ان خضنا وخاض أهل معوض كل السُبل لإنقاذه، العديد من المناشدات والعشرات من الفاعليات، ولا مُجيب، لهذا اتخذ أهله خطوة هامة وقاموا برفع قضية أمام مجلس الدولة لإلزام الدولة بتحمل مسؤوليتها في علاجه، وفي هذا الصّدد، سيقوم اصدقاء معوض ورفاقه في الثورة وكل المتعاطفين معه بتنظيم فاعلية احتجاجية أمام مجلس الدولة في الساعة العاشرة صباحًا من يوم الثلاثاء 19 مارس بالتوازي مع جلسة القضية للتضامن مع أهله ودعمهم والضغط من أجل الحصول على حق معوض في العلاج في الخارج على نفقة الدولة.”
و أوضحت “حقى يا دولة ” أن الفعالية لن تكون الأخيرة، والتظاهر لن يكون آخر خطوات التصعيد، بل أولها، فالوقت قد أزف، والصبر نفد، ومعوض لا بد أن يحصل على حقه في الحياة بأي ثمن ومهما كانت الوسائل.
إ س