بالامس وفى مشادة طريق عاديه فوجئت بصاحب السيارة المعاديه ينزل شاهراً سلاحه فى وجهى .حدث بالفعل ليس كابوساً ولا هي قصة مختلقة حدثت لغيرى . يستطيع كل مصرى ان يعدد أشكال العنف الاجرامى الذى تعرض له على مدى الفترة الماضية لنجد ان كل مصرى مقيم بالمحروسه تعرض لأشكال من العنف المجانى المبالغ فيه وغير المبرر .العنف بلغ حداً غير مسبوق وانا من المؤمنين بقول الشاعر :رعب اكثر من هذا سوف يجىء .نحن قوم دخلنا التجربة الاخوانية وهى تجربة لاسابق لنا بمثلها.
باض عنف الفشل وافرخ حتى استوى على شجرة مصر تنظيم سرى ميليشياوى، تاريخ عنفه مسطور فى صفحات تاريخ مصر الحديث، افرخ فكرة العنف السياسى وباض عشرات التنظيمات العنيفه المتطرفه لاقينا منها دروساً فى الارهاب والتخريب طوال الفتره من منتصف القرن العشرين وحتى الان، واكتوى العالم معنا بنارها .هى ظاهرة واحدة وليست التمايزات بينها الا تمايزات ثانويه تمتد من السلفيه الدعويه حتى القاعده يتوسطها الاب الروحى لها تنظيم الاخوان المسلمين .
الان وفى صدمه تاريخيه عجيبه تجدها على قمة الحكم والسلطه فى مصر وعدد من دول المنطقة بدعم صريح من الولايات المتحده وياللعجب . ربما لتلك الخطوة الامريكيه أهداف وسيناريوهات مختلفه يتداولها اهل التحليل السياسى بعضها يرمى الى نظرية المؤامرة او توجيه العنف الداخلى للمنطقه التى تصدر العنف للعالم ومن ثم تقسيم المنطقة وإشغالها فى عنفها الذاتى ربما يكون هذا صحيحاً وربما لايعدو ان يكون مجرد فرضيات نظرية ولكن المؤكد اننا نجد من السياسة الامريكية دعماً وإسناداً لحكومات الاسلام السياسى فى مصر ودول مايسمى بالربيع العربى ضج من تسلطه الجميع مؤسسات ومعارضات مدنيه
.ولاتفهم هل لايدرك الامريكان ان ما يظنوه أن الاسلام السياسى تحت السيطرة ومتعاقد قد يصل الى اللحظة الحرجة التى ينطلق فيه من عقاله خاصة وهو يعمل بنظرية التقيه ويجد لها تأويلا فقهيا للكذب والتحايل على الجميع وينطلق كما فى كل ظاهره فاشيه الى الخارج . الفاشى هو الوحش الذى يأكل اول ما يأكل مروضه حدث هذا مع السادات وفى افغانستان وسيحدث فى كل مكان ..الوحش يأكل مروضه .اما تلك المنطقه المسكينه من العالم فستكون وقودا للحريق .
نرى اول ما نرى فى بواكير حكمهم حالات من الجنون العميق المصحوب الهلاوس فمن قتل وتعذيب جهنمى للثوار الى انكار غير منطقى للأزمات والاحداث الى نهم مجنون للسلطة والمال والنفوذ يصل الى حالات خرافيه كقصة تأجير الاثار المصريه لمستثمر واجهة لامارة قطر الغازيه فتقف مذهولاً امام هذا النوع من الفجور التاريخى غير المسبوق وتكذب نفسك وتقول ربما أنها شائعة فى خضم الصراع السياسى حتى تطلع الوثائق والمسئولين واصحاب الدعايه التنظيميه الاخوانيه ليؤكدوا الجنون ولاتعرف لماذا اصحاب الدعوى العريضه بالنهضه لم يفكروا فى اداره رشيده للمرافق السياحيه والثقافيه المصريه لتؤتى ثمارها فى التنمية والنهضه وبعد ذلك تعود الى رشدك وتقول وهل لهؤلاء القوم درايه بالادارة ولا السياحة ولاالثقافة ولاحتى بفكرة علمية رشيدة وحديثة للتنمية ؟إن هى الا فكرة تجارة تنتمى اكثر ما تنتمى للقرون الوسطى ونبيع ونكسب ويبيض طائر النهضه ويفقس وهكذا .
بينما تدخل البلاد على الحقيقة المؤكدة فى سيناريو الافلاس وسيناريو الفوضى وسيناريو العنف نجد التجربة الاخوانية تشهر سيناريو القمع وتعرف حينذاك ان كل ذلك بلا جدوى واننا سائرون الى القاع بقوه ونشاط عندها فقط قد تتدخل الاقدار لاعادة صياغة المصير السياسى والاقتصادى للبلاد .سيكون للشعب كلمه وفى القلب من الشعب جيشه الوطنى ونكون قد تعلمنا ودفعنا الثمن الفادح لتجربة الاسلام السياسى والحكم الدينى فى البلدان المتخلفه .
العزاء فقط اننا نرى ونشاهد ونعلم ان الامر لن يستغرق وقتاً طويلا .فالغباء وحده يقود مصائر الحكم الاخوانى الى طريق النهايات بسرعة مذهلة حتى يصلوا بنا جميعاً الى الحائط المسدود والقاع المرصود .فى كل ما يحدث وفى غمرة احزاننا وآلامنا يظل هذا الذى نراه بأعيننا هو العزاء الوحيد والاكيد .
باض عنف الفشل وافرخ حتى استوى على شجرة مصر تنظيم سرى ميليشياوى، تاريخ عنفه مسطور فى صفحات تاريخ مصر الحديث، افرخ فكرة العنف السياسى وباض عشرات التنظيمات العنيفه المتطرفه لاقينا منها دروساً فى الارهاب والتخريب طوال الفتره من منتصف القرن العشرين وحتى الان، واكتوى العالم معنا بنارها .هى ظاهرة واحدة وليست التمايزات بينها الا تمايزات ثانويه تمتد من السلفيه الدعويه حتى القاعده يتوسطها الاب الروحى لها تنظيم الاخوان المسلمين .
الان وفى صدمه تاريخيه عجيبه تجدها على قمة الحكم والسلطه فى مصر وعدد من دول المنطقة بدعم صريح من الولايات المتحده وياللعجب . ربما لتلك الخطوة الامريكيه أهداف وسيناريوهات مختلفه يتداولها اهل التحليل السياسى بعضها يرمى الى نظرية المؤامرة او توجيه العنف الداخلى للمنطقه التى تصدر العنف للعالم ومن ثم تقسيم المنطقة وإشغالها فى عنفها الذاتى ربما يكون هذا صحيحاً وربما لايعدو ان يكون مجرد فرضيات نظرية ولكن المؤكد اننا نجد من السياسة الامريكية دعماً وإسناداً لحكومات الاسلام السياسى فى مصر ودول مايسمى بالربيع العربى ضج من تسلطه الجميع مؤسسات ومعارضات مدنيه
.ولاتفهم هل لايدرك الامريكان ان ما يظنوه أن الاسلام السياسى تحت السيطرة ومتعاقد قد يصل الى اللحظة الحرجة التى ينطلق فيه من عقاله خاصة وهو يعمل بنظرية التقيه ويجد لها تأويلا فقهيا للكذب والتحايل على الجميع وينطلق كما فى كل ظاهره فاشيه الى الخارج . الفاشى هو الوحش الذى يأكل اول ما يأكل مروضه حدث هذا مع السادات وفى افغانستان وسيحدث فى كل مكان ..الوحش يأكل مروضه .اما تلك المنطقه المسكينه من العالم فستكون وقودا للحريق .
نرى اول ما نرى فى بواكير حكمهم حالات من الجنون العميق المصحوب الهلاوس فمن قتل وتعذيب جهنمى للثوار الى انكار غير منطقى للأزمات والاحداث الى نهم مجنون للسلطة والمال والنفوذ يصل الى حالات خرافيه كقصة تأجير الاثار المصريه لمستثمر واجهة لامارة قطر الغازيه فتقف مذهولاً امام هذا النوع من الفجور التاريخى غير المسبوق وتكذب نفسك وتقول ربما أنها شائعة فى خضم الصراع السياسى حتى تطلع الوثائق والمسئولين واصحاب الدعايه التنظيميه الاخوانيه ليؤكدوا الجنون ولاتعرف لماذا اصحاب الدعوى العريضه بالنهضه لم يفكروا فى اداره رشيده للمرافق السياحيه والثقافيه المصريه لتؤتى ثمارها فى التنمية والنهضه وبعد ذلك تعود الى رشدك وتقول وهل لهؤلاء القوم درايه بالادارة ولا السياحة ولاالثقافة ولاحتى بفكرة علمية رشيدة وحديثة للتنمية ؟إن هى الا فكرة تجارة تنتمى اكثر ما تنتمى للقرون الوسطى ونبيع ونكسب ويبيض طائر النهضه ويفقس وهكذا .
بينما تدخل البلاد على الحقيقة المؤكدة فى سيناريو الافلاس وسيناريو الفوضى وسيناريو العنف نجد التجربة الاخوانية تشهر سيناريو القمع وتعرف حينذاك ان كل ذلك بلا جدوى واننا سائرون الى القاع بقوه ونشاط عندها فقط قد تتدخل الاقدار لاعادة صياغة المصير السياسى والاقتصادى للبلاد .سيكون للشعب كلمه وفى القلب من الشعب جيشه الوطنى ونكون قد تعلمنا ودفعنا الثمن الفادح لتجربة الاسلام السياسى والحكم الدينى فى البلدان المتخلفه .
العزاء فقط اننا نرى ونشاهد ونعلم ان الامر لن يستغرق وقتاً طويلا .فالغباء وحده يقود مصائر الحكم الاخوانى الى طريق النهايات بسرعة مذهلة حتى يصلوا بنا جميعاً الى الحائط المسدود والقاع المرصود .فى كل ما يحدث وفى غمرة احزاننا وآلامنا يظل هذا الذى نراه بأعيننا هو العزاء الوحيد والاكيد .
إ س