الروحيون يقرأون هذا السفر فيزدادون محبة لله..أما الجسيدانيون فيحتاجون في قراءته إلي مرشد يفسر لهم لئلا يسيئوا فهمه ويخرجوا عن معناه السامي إلي معان عالمية.
ولكن ماذا عن شخص مثلي يعيش في الأشواك؟هل تنزل إلي أشواكه يارب كما نزلت إلي الجنات وخمائل الطيب؟
أم هذا الإنسان لانصيب له عندك إذ ليس في حياته شيء من السوسن؟
أنا أؤمن يارب أنك في بحثك عن الخروف الضال مشيت علي الجبال والتلال والأشواك….
أنا لست في مستوي الجنات وخمائل الطيب. ربما أصل إليها عندما أصطلح معك وأتحول إلي خميلة طيب أو إلي غصن في شجرة مثمرة في جناتك أما الآن فكيف الطريق إليك أين ترعي؟
يجيب الرب في محبته: أنني أرعي في كل مكان…
كنت في أتون النار,أرعي الثلاثة فتية في أرض بابل.
اهتممت بهم فلم تحترق شعرة من رءوسهم ولم تدخل رائحة النار في ثيابهم ولم ينزعجوا.. ألم ير الناس مع الثلاثة فتية شخصا رابعا شبيها بابن الآلهة؟!
لاتخف إذن يا حبيبي إن كنت في أتون النار,كم بالأولي ##إن كانت مجرد ضربة شمس وقت الظهيرة…!
إنني أرعاك وسط النار…ولست أرعي فقط وسط السوسن.
قيل عن يهوشع في سفر زكريا إنهشعلة منتشلة من النارزك3:2كاد يحترق وسط النار ولكن يد الله-الذي يرعي وسط النار-انتشلته..
مبارك أنت يارب حتي الذين يقعون في النار ويشتعلون لاتتركهم بل ترعاهم هناك وسط النار وتنتشلهم..!
وليس وسط النار فقط بل أيضا وسط الوحوش..
قال بولس الرسول حاربت وحوشا في أفسسووسط الوحوش قال له الربلاتخف لايقع بك أحد ليوذيكإن الله يقوم بعمله الرعوي في جب الأسود أيضا كما قام به في أتون النار كما كان يرعي يونان النبي حتي وهو في بطن الحوت!!أتسأل أين ترعي؟
إنني أرعي حيثما توجد أنت حيث الرعية هناك الراعي.
كنت في اتون النار في جب الأسود في جوف الحوت أنا معك أرعاك لا أهملك ولا أتركك.
ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر.
في وسط البحر الهايج السفينة تلاطمها الأمواج وتكاد تغرق ولكن الرب أيضا يرعي وسط الأمواج ينتهرها وينتهر البحر والرياح وينقذ التلاميذ.
الله كان يرعي في وسط البحر الأحمر وفي البرية وفي أرض السبي,أتسأل أين يرعي؟هناك في قلبك..
إنه يبحث عنك أكثر مما تبحث عنه وفيما ترفع صوتك هو يستجيب ومهما كنت مغربا هو يرعاك في أرض غربتك كما رعي يوسف في أرض مصر,ودانيال وحزقيال في أرض السبي كل الأرض هي له..
أين ترعي؟سؤال تسأله نفس تريد الوصول إلي الله.هل أصل إليك بالمعرفة بالقراءة بالصلاة بالطقس بالألحان بالاجتماعات؟
أين ترعي؟أين تربض وقت الظهيرة؟لقد جربت كل هذه الوسائل ولم أصل إليك!فما السبب؟
غالبا تكون قد طلبت الطريق ولم تطلب الله الذي يوصل إليه هذا الطريق!طلبت العبادة والمعرفة ولم تطلب الله!
كثير من الناس ينشغلون بالوسيلة عن الهدف!يصلون ويصومون ويرنمون ويقرأون ولكن الله ليس في قلوبهم وليس في أهدافهم فاطلب الله وحده حينئذ تجده…
يقول الرب للنفس التي تبحث عنهإن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء فاخرجي علي آثار الغنم.
تتبعي آثار الغنم التي مشت قبلك في الطريق نحوي.
القديس موسي الأسود كان واحدا من الغنم التي تاهت ثم عرفت الطريق فتتبعي آثاره كذلك أوغسطينوس وبلاجيوس ومريم القبطية.
هناك غنيمات سارت في طريق التأمل ووصلت وأخري في طريق الخدمة ووصلت..كل طريق روحي تحبينه ستجدين آثار الغنم فيه,فتتبعيها وسير القديسين لاتنتهي…
كما سلك هؤلاء فلنسلك نحن أيضا..
اخرجي علي آثار الغنم وارعي جداءك عند مساكن الرعاةقال لها جداءك ولم يقل خرافك,لأنها نفس خاطئة.. ثم حولها إلي مساكن الرعاة لأنه أقام قادة روحيين لشعبه…
أم هذا الإنسان لانصيب له عندك إذ ليس في حياته شيء من السوسن؟
أنا أؤمن يارب أنك في بحثك عن الخروف الضال مشيت علي الجبال والتلال والأشواك….
أنا لست في مستوي الجنات وخمائل الطيب. ربما أصل إليها عندما أصطلح معك وأتحول إلي خميلة طيب أو إلي غصن في شجرة مثمرة في جناتك أما الآن فكيف الطريق إليك أين ترعي؟
يجيب الرب في محبته: أنني أرعي في كل مكان…
كنت في أتون النار,أرعي الثلاثة فتية في أرض بابل.
اهتممت بهم فلم تحترق شعرة من رءوسهم ولم تدخل رائحة النار في ثيابهم ولم ينزعجوا.. ألم ير الناس مع الثلاثة فتية شخصا رابعا شبيها بابن الآلهة؟!
لاتخف إذن يا حبيبي إن كنت في أتون النار,كم بالأولي ##إن كانت مجرد ضربة شمس وقت الظهيرة…!
إنني أرعاك وسط النار…ولست أرعي فقط وسط السوسن.
قيل عن يهوشع في سفر زكريا إنهشعلة منتشلة من النارزك3:2كاد يحترق وسط النار ولكن يد الله-الذي يرعي وسط النار-انتشلته..
مبارك أنت يارب حتي الذين يقعون في النار ويشتعلون لاتتركهم بل ترعاهم هناك وسط النار وتنتشلهم..!
وليس وسط النار فقط بل أيضا وسط الوحوش..
قال بولس الرسول حاربت وحوشا في أفسسووسط الوحوش قال له الربلاتخف لايقع بك أحد ليوذيكإن الله يقوم بعمله الرعوي في جب الأسود أيضا كما قام به في أتون النار كما كان يرعي يونان النبي حتي وهو في بطن الحوت!!أتسأل أين ترعي؟
إنني أرعي حيثما توجد أنت حيث الرعية هناك الراعي.
كنت في اتون النار في جب الأسود في جوف الحوت أنا معك أرعاك لا أهملك ولا أتركك.
ها أنا معكم كل الأيام وإلي انقضاء الدهر.
في وسط البحر الهايج السفينة تلاطمها الأمواج وتكاد تغرق ولكن الرب أيضا يرعي وسط الأمواج ينتهرها وينتهر البحر والرياح وينقذ التلاميذ.
الله كان يرعي في وسط البحر الأحمر وفي البرية وفي أرض السبي,أتسأل أين يرعي؟هناك في قلبك..
إنه يبحث عنك أكثر مما تبحث عنه وفيما ترفع صوتك هو يستجيب ومهما كنت مغربا هو يرعاك في أرض غربتك كما رعي يوسف في أرض مصر,ودانيال وحزقيال في أرض السبي كل الأرض هي له..
أين ترعي؟سؤال تسأله نفس تريد الوصول إلي الله.هل أصل إليك بالمعرفة بالقراءة بالصلاة بالطقس بالألحان بالاجتماعات؟
أين ترعي؟أين تربض وقت الظهيرة؟لقد جربت كل هذه الوسائل ولم أصل إليك!فما السبب؟
غالبا تكون قد طلبت الطريق ولم تطلب الله الذي يوصل إليه هذا الطريق!طلبت العبادة والمعرفة ولم تطلب الله!
كثير من الناس ينشغلون بالوسيلة عن الهدف!يصلون ويصومون ويرنمون ويقرأون ولكن الله ليس في قلوبهم وليس في أهدافهم فاطلب الله وحده حينئذ تجده…
يقول الرب للنفس التي تبحث عنهإن لم تعرفي أيتها الجميلة بين النساء فاخرجي علي آثار الغنم.
تتبعي آثار الغنم التي مشت قبلك في الطريق نحوي.
القديس موسي الأسود كان واحدا من الغنم التي تاهت ثم عرفت الطريق فتتبعي آثاره كذلك أوغسطينوس وبلاجيوس ومريم القبطية.
هناك غنيمات سارت في طريق التأمل ووصلت وأخري في طريق الخدمة ووصلت..كل طريق روحي تحبينه ستجدين آثار الغنم فيه,فتتبعيها وسير القديسين لاتنتهي…
كما سلك هؤلاء فلنسلك نحن أيضا..
اخرجي علي آثار الغنم وارعي جداءك عند مساكن الرعاةقال لها جداءك ولم يقل خرافك,لأنها نفس خاطئة.. ثم حولها إلي مساكن الرعاة لأنه أقام قادة روحيين لشعبه…