أدى قطع بأحد كابلات الاتصالات الرئيسية في البحر المتوسط صباح أمس الأربعاء إلى مشاكل وضعف في خدمات الإنترنت في مصر وعدد من الدول المجاورة
أدى قطع بأحد كابلات الاتصالات الرئيسية في البحر المتوسط صباح أمس الأربعاء إلى مشاكل وضعف في خدمات الإنترنت في مصر وعدد من الدول المجاورة.
وأوضحت الشركة المصرية للاتصالات أن الكابل المقطوع، وهو SMW4، يعد أحد الكابلات البحرية الرئيسية المغذية للإنترنت في مصر ويوجد على بعد 750 متراً شمال مدينة الإسكندرية، ويمتد من جنوب فرنسا مرورا بإيطاليا والجزائر وتونس ومصر والسعودية ثم الإمارات والهند وباكستان وتايلند وبنغلاديش وينتهي في سنغافورة.
وتحاول الشركة، التي تملك حقوق إدارة الكابل، توفير مسارات بديلة لضمان عدم انقطاع الإنترنت بالكامل وما يترتب على ذلك من خسارة، خاصة وأن نسبة التأثر بعد انقطاع الكابل كانت 60% من الخدمة.
ونقلت البوابة العربية للأخبار التقنية عن وسيم أرساني الرئيس التنفيذي لشركة “لينك دوت نت”، إحدى الشركات المزودة للخدمة في مصر، قوله إن الخدمة لم تتعاف بعد من قطع كابلين الجمعة الماضي وإن المسارات البديلة قاربت سعتها على النفاد مما سيتسبب في توقف خدمة الإنترنت عن عدد كبير من المصريين إذا لم تحل المشكلة سريعاً.
وأوضح أن شركته لم تحصل على معلومات محددة عن سبب قطع الكابل البحري، وأن حل المشكلة نهائيا قد يستغرق وقتا.
بدوره قال الجيش إنه أحبط محاولة لتخريب الكابل الاحتياطي الذي يساعد على استمرار الخدمة حتى الآن. وأعلن متحدث رسمي باسم القوات المسلحة أن القوات البحرية طاردت قارب صيد صغيرا قرب شاطئ الإسكندرية وقبضت على ثلاثة غواصين على متنه كانوا يستعدون لقطع الكابل.