80عاما بالتمام والكمال عمر جماعة الإخوان- وكانت في بداية ظهورها مجموعة دينية – ثم تغير الحال بها ودخلت الناحية السياسية, ولهذا كانت معاناة هذه الجماعة مع حكام مصر بداية من حكم الزعيم الراحل جمال عبد
80عاما بالتمام والكمال عمر جماعة الإخوان- وكانت في بداية ظهورها مجموعة دينية – ثم تغير الحال بها ودخلت الناحية السياسية, ولهذا كانت معاناة هذه الجماعة مع حكام مصر بداية من حكم الزعيم الراحل جمال عبد الناصر مرورا بفترة الرئيس السادات وأخيرا فترة حكم حسني مبارك- فقد كانت الاعتقالات والتعذيب بالسجون وأحيانا القتل سمة من سمات الحكام الثلاثة- وأخيرا بعد طول صبر وصل الإخوان المسلمون لكرسي السلطة بمصر وساعدهم في الوصول الظروف التي تمر بها البلاد بالإضافة لتسول الإخوان للأصوات تحت عباءة الدين وأستغلال فقر الشعب المصري بتقديم مواد غذائية وأحيانا رشوة مادية مقابل التصويت للإخوان في جميع الانتخابات التي تمت منذ الثورة حتي الآن وحتي جلس مرشحهم محمد مرسي علي كرسي الحكم ومنذ ذلك الوقت دخل الشعب المصري في المعاناة وسيسجل التاريخ في صفحاته ما وصلت إليه مصر من تدهور في كل شيئ تحت قيادة حكم الإخوان بعد أن اتضح أن مرشحهم يعمل لحساب الجماعة وليس لحساب مصر والمصريين وظهر ذلك بوضوح في قراراته- وكانت النتيجة ما وصلنا إليه الآن من مظاهرات وحرق وخراب منشآت الدولة وأتوقع قريبا ثورة جياع وهذه ستكون النهاية المؤسفة لحكم الإخوان.
ذكريا عطا تادرس
الفيوم- فيديمين
ثورة شعب كانت من أجل الحرية والعدالة.. مليونيات من أجل تحقيق الخير والرفاهية مظاهرات متعددة تفتش عما ضاع من البلاد خلال سنوات كفاح لم تحصد سوي فقر وإهانات وقمع وذل وبين كل حدث من تلك المراحل دفع الشباب والشعب المصري الأصيل صاحب ثورة 25 يناير أغلي وأثمن ضريبة وهي شهداء ودماء وعاهات مستديمة روت الأرض المصرية صانعة بانوراما لا تقل عن حرب أكتوبر ولكن الشئ المحزن والمفزع كل ما جري أنه بيد مصري ضد أخوه المصري, وأشك أن من فعلوا هذا مصريين أصليين إنما هم تقليد خليط فكري أرهابي مصنوع بخامات وماكينات غريبة أجنبية بتمويل دول عربية وتنفيذ حركات إرهابية بمساعدة مرضي الصراع والتصارع علي الحكم والهيمنة علي العالم وبعد ظهور الفكاك المفترسة علي مسرح الحياة السياسية وعدم التوافق مع باقي أطياف وشرائح الشعب المختلفة المتمثلة في الأحزاب والقوي السياسية والتيارات الأخري المعارضة لهذا النظام, بعدما سحب بساط أهداف الثورة الحقيقي واستبدل بالسحل والقمع والقتل والتخويف والبلطجة والخطف والاغتصاب بأنواعه في ظل الغياب الكامل لدور الأمن مما تسبب في تأزم الوضع للانهيار الاقتصادي, وحالة الانقسام في الشعب المصري بكل مكان ففتح بركان الغضب لعدم مراعاة النظام لمطاالب وحقوق الجميع التي تعد عادلة من حق أي إنسان في العالم أن يحصل عليها فهي التي## أعطاها الله سبحانه وتعالي للإنسان منذ خلقه وهي الحرية والعدالة والكرامة والاحترام التي ولدت منها حقوق الإنسان والمواطنة التي لا تميز ولا تفرق بين أحد, فما حدث ويحدث جعل الشعب يختنق وضاق صدره ورفع ضغطه فبدأ الانفجار بإقامة العصيان المدني في بعض المدن والمناطق الأخري, فإذا لم يعد النظام مسار أهداف الثورة الأصلية فالعصيان القادم سيكون شديدا ولا تفلح فيه أي محاولات لتهدئته لأنه يكون عصيان السماء علي من لا يبالون بما يحدث في أرض مصر المباركة وهذا العصيان يتحقق حين يرفع هذا الشعب قلبه وعقله وكل فكره صائما مصليا لله الواحد الأحد الخالق الحي الذي لا يموت, فياليتنا ندرك ذلك قبل فوات الأوان…
رفعت يونان
سمالوط- المنيا
أوضح المؤتمر الطبي الذي انعقد منذ أيام أن ما يشهده المواطن المصري حاليا من أعمال العنف والفوضي وما يسود الشارع المصري من اختلال في الأمن والأمان أصاب المواطن بالتوتر الشديد مما أدي إلي ارتفاع أعداد المصابين بضغط الدم والسكر. حيث أن هناك أكثر من 7.5 مليون مواطن مصاب بمرض السكري هذا الداء اللعين, وأري أننا أصبحنا في حاجة إلي التخفيف من حدة ما نعانيه من توترات, لذا أناشد البرامج التلفزيونية- سواء القنوات الأرضية أو الفضائية- وأدعوها إلي الاقلال من الحوارات الصاخبة التي تزيد من التوترات العصبية والنفسية وبث المزيد من البرامج التي تخفف من هذه التوترات وتبعث الطمأنينة والأمل في نفوس المشاهدين والمستمعين, وعلي سبيل المثال أذكر في هذا الصدد أحد البرامج التلفزيونية الذي كان يقدمه الإعلامي الجميل جمال الشاعر بالقناة الأولي أسبوعيا منذ أكثر من عقد من الزمان بعنوان بين الناس يعالج فيه العديد من المشاكل الاجتماعية, ولعلنا نعيد التأمل في مقدمته الشعرية آنذاك وهي بالعامية وكانت تصاحبها موسيقي تصويرية جميلة ومن بين ما تقوله: بين الناس.. فيه ناس مغلوبه علي أمرها… وفيه ناس بتهد في ناس زيها.. فين الرحمة فين يا خلق يا ناس.. ثم تقول.. الخيط الأبيض من الأسود لازم هايبان.. والقلب الأبيض مش الأسود هو الكسبان.. وأنا في الأول أو في الآخر إنسان وتتسم المقدمة في القول هو ده بس المضمون لينا.. إننا نتحامي في بعضينا … ما نفكرش نظلم غيرنا.. ومانظلمش كتير نفسينا.. الخ وأخيرا ربما يشاركني السادة القراء بأن هذه الكلمات جديرة بالتأمل في مغزاها ومعناها ومدي لزومنا لسماعها وتفهمها خاصة في الظروف الحالية
محاسب/ مظهر نجيب عبد الشهيد
وكيل أول- سابقا- بجهاز المحاسبات
وقع رؤساء خمسة كنائس مصرية هم البابا تواضروس الثاني بابا وبطريرك الكرازة المرقسية للأقباط الأرثوذكس والبابا ثيؤدورس الثاني بطريرك الروم الأرثوذكس والبطريرك إبراهيم اسحاق بطريرك الأقباط الكاثوليك والقس صفوت البياضي رئيس الطائفة الإنجيلية والمطران منير حنا رئيس الطائفة الأسقفية علي دستور مجلس الكنائس المصرية في احتفال كبير والذي أقيم في المركز الثقافي القبطي بالكاتدرائية المرقسية بالعباسية ولقد القي قداسة البابا تواضروس الثاني كلمة رائعة عبر فيها بأن الاجتماع ينطوي علي ثلاثة أبعاد هي المحبة والخدمة والمساندة وذلك لتكوين الفكر الواحد والرأي الواحد في الأمور المشتركة فالتنوع لا يعني الخلاف والفرقة وكل كنيسة هي إصبع في يد المسيح الواحدة وهذا التنوع هو جوهر قوة اليد كما تحدث البياضي قائلا إن هذا اللقاء هو شهادة للمسيح والكنيسة والمجتمع بأسره فقد استجاب الرب لصلوات امتدت لثلاثين عاما هي عمر أسبوع الصلاة من أجل الوحدة المسيحية والآن تشهد معا للمسيح في ظروف صعبة تحت لواء المحبة التي تجمع كنائس الرب في الروح القدس الذي يعطينا وقود العمل والشهادة في عالم متغير ونحن كشعب مسيحي ننظر إلي هذا اللقاء بإيمان وطيد راسخ بأن الله سوف يعمل بروحه القدوس بترسيخ المحبة الكاملة العاملة وأن يحفظ الله كنيسته التي اشتراها بدمه الثمين من كل مكروه وأن يحفظ بلادنا مصر من كل خطر يحدق بها.
نبيل كامل معوض
مدير عام سابق- بالتربية والتعليم