سادت حالة من الهدوء الحذر، الجمعة، في محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بعد اشتباكات بين متظاهرين معارضين للجماعة من جهة، ومؤيدين للجماعة وقوات الأمن المركزي
سادت حالة من الهدوء الحذر، الجمعة، في محيط المقر العام لجماعة الإخوان المسلمين بالمقطم بعد اشتباكات بين متظاهرين معارضين للجماعة من جهة، ومؤيدين للجماعة وقوات الأمن المركزي من جهة أخرى.
وتفصل قوات الأمن المركزي بين الجانبين عند تقاطع شارعي 9 و 10 بالمقطم فيما تتمركز قوات وسيارات الأمن المركزي المدرعة أمام المقر ومعها نحو 400 شخص من أعضاء الجماعة يتولون حماية المقر.
وبدأ العشرات من المتظاهرين المعارضين لجماعة الإخوان المسلمين في الانصراف بعد الساعة العاشرة مساء وهو الموعد الذي حددته جبهة الإنقاذ الوطني لإنهاء مظاهرة “رد الكرامة” التي دعت لها اليوم أمام مقر الإخوان المسلمين بالمقطم.
وتغطي سماء محيط مقر الإخوان سحابة كثيفة من الدخان الناجم عن قنابل الغاز المسيل للدموع والإطارات المشتعلة التي أشعلها المتظاهرون لتقليل تأثير الغاز المسيل للدموع.
فيما ذكرشهود عيان أن أفراد جماعة الإخوان المسلمين المتواجدين بمحيط المقر الرئيسى للجماعة بالمقطم قد قاموا بإلقاء القبض على عدد من المتظاهرين المعارضين للجماعة و للرئيس محمد مرسى و تعذيبهم و سحلهم و تشكيل دروع بشرية بجوار مسجد بلال بن رباح و احتجازهم بداخل المسجد فى واقعة وصفها البعض بأنها تشبه ما قام به شباب الجماعة فى محيط قصر الاتحادية من قبل .
يذكر أن الاخوان يقومون بالتحقق من شخصيات المارة خاصة من يرتابون فيهم، مضيفة أن تلك الدروع البشرية تتمركز فى أحد الشوارع المؤدية للمسجد، و يوجد على بعد أمتار دروع أخرى .