كشف معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام في تقرير له اليوم ان الهند حافظت للعام الثالث على التوالي على مركزها كاكبر مستورد للاسلحة على مستوي العالم، متفوقة على الصين، التي تحولت بدورها وتغلبت على بريطانيا لتصبح خامس اكبر مزود ومصدر للاسلحة على مستوي العالم
كشف معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام في تقرير له اليوم ان الهند حافظت للعام الثالث على التوالي على مركزها كاكبر مستورد للاسلحة على مستوي العالم، متفوقة على الصين، التي تحولت بدورها وتغلبت على بريطانيا لتصبح خامس اكبر مزود ومصدر للاسلحة على مستوي العالم.
واوضح التقرير، حسبما نشرته صحيفة ذي ايكونوميك تايمز الهندية على موقعها الالكتروني، ان الهند كانت قد تفوقت على الصين في عام 2011 لتعد اكبر مستورد للاسحلة عالميا، ومنذ ذلك الحين حافظت على موقعها وتخطت باقي دول العالم في استيراد الاسلحة.
واشار التقرير الى انه رغم النقد الذي تعرضت له الهند حيال اعتمادها بشكل واسع على استيراد الاسلحة – حيث تستورد نحو 70% من احتياجاتها من الاسلحة – وفشلها في تطوير قاعدة صناعية دفاعية داخلية، فقد شكلت وارداتها من الاسلحة نسبة 12% من الحجم الكلي لحركة شحنات الاسلحة العالمية خلال الفترة ما بين 2008 الى 2012.
وقال رئيس اركان الجيش الهندي السابق الجنرال شانكار روي تشوغوري ان ما تحتاجه الهند واضح، وهو ان تصبح دولة مصدرة للاسلحة، فالهند في حاجة الى تطوير انظمة الاسلحة المحلية لديها . واضاف ان سياسة الحكومة لا تسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في هذا، فهي لا تسمح بتصدير الاسلحة التي تصنع داخل الهند، وعلى الرغم من امتلاكنا لشبكة من شركات الانتاج الدفاعي ومصانع المعدات الحربية التي تمتلكها الدولة، الا انها فشلت في انتاج اي شئ جديد .
وفي السياق ذاته، اشار التقرير الى ان ما يزيد عن نصف صادرات الاسلحة الصينية ذهبت الى باكستان، التي اصبحت ثالث اكبر مستورد للاسلحة بعد الهند والصين. جدير بالذكر ان معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام هو مركز بحثي سويدي رائد تأسس عام 1966، وهو معهد دولي مستقل متخصص في بحث نفقات الدفاع الدولية ونقل الاسلحة.
واوضح التقرير، حسبما نشرته صحيفة ذي ايكونوميك تايمز الهندية على موقعها الالكتروني، ان الهند كانت قد تفوقت على الصين في عام 2011 لتعد اكبر مستورد للاسحلة عالميا، ومنذ ذلك الحين حافظت على موقعها وتخطت باقي دول العالم في استيراد الاسلحة.
واشار التقرير الى انه رغم النقد الذي تعرضت له الهند حيال اعتمادها بشكل واسع على استيراد الاسلحة – حيث تستورد نحو 70% من احتياجاتها من الاسلحة – وفشلها في تطوير قاعدة صناعية دفاعية داخلية، فقد شكلت وارداتها من الاسلحة نسبة 12% من الحجم الكلي لحركة شحنات الاسلحة العالمية خلال الفترة ما بين 2008 الى 2012.
وقال رئيس اركان الجيش الهندي السابق الجنرال شانكار روي تشوغوري ان ما تحتاجه الهند واضح، وهو ان تصبح دولة مصدرة للاسلحة، فالهند في حاجة الى تطوير انظمة الاسلحة المحلية لديها . واضاف ان سياسة الحكومة لا تسمح للقطاع الخاص بالمشاركة في هذا، فهي لا تسمح بتصدير الاسلحة التي تصنع داخل الهند، وعلى الرغم من امتلاكنا لشبكة من شركات الانتاج الدفاعي ومصانع المعدات الحربية التي تمتلكها الدولة، الا انها فشلت في انتاج اي شئ جديد .
وفي السياق ذاته، اشار التقرير الى ان ما يزيد عن نصف صادرات الاسلحة الصينية ذهبت الى باكستان، التي اصبحت ثالث اكبر مستورد للاسلحة بعد الهند والصين. جدير بالذكر ان معهد ستوكهولم الدولي لابحاث السلام هو مركز بحثي سويدي رائد تأسس عام 1966، وهو معهد دولي مستقل متخصص في بحث نفقات الدفاع الدولية ونقل الاسلحة.