عقدت المؤسسة المصرية لتنمية الاسرة بالتنسيق مع مؤسسة التعاون الانمائي الألمانيGIZ ضمن فعاليات حملة “انا هنا” مائدة مستديرة مؤخرا بعنوان ” عمل المرأة والاعلام بين الدعم والاستبعاد ” ،
عقدت المؤسسة المصرية لتنمية الاسرة بالتنسيق مع مؤسسة التعاون الانمائي الألمانيGIZ ضمن فعاليات حملة “انا هنا” مائدة مستديرة مؤخرا بعنوان ” عمل المرأة والاعلام بين الدعم والاستبعاد ” ، وادارت المائدة الاستاذة هالة عبد القادر المديرة التنفيذية للمؤسسة وتحدث في اللقاء كل من الاستاذة جانيت عبد العليم الباحثة والناشطة الحقوقية عن “صورة المرأة العاملة في الدراما التليفزيونية”، وقد بدأت حديثها بالتأكيد بالتأكيد على الدور القوى الذى تلعبه الدراما فى تشكيل وبناء ثقافة المجتمعات وفى إطار ذلك أكدت على أن النماذج النسائية التى تقدمها الدراما المصرية بوجه خاص هى نماذج سلبية فى معظمها إذ تصور تلك الاعمال الدرامية عمل المرأة إما على أنه ذلك العبء الزائد الذى يوضع على كاهل المرأة فيفقدها متعتها بالحياة أو إنه هو ذلك الدافع الذى يجبرها على التنازل وتقديم التضحيات وتحمل الكثير من الانتهاكات والتغاضى عنها بهدف الارتقاء فيه . وترى جانيت ان الدراما والسينما المصرية اصبحت تعانى من انحدار شديد فى المستوى فيما يخص قضايا المرأة بوجه خاص ففى الستينيات على سبيل المثال تبنت السينما المصرية التعبير عن النماذج النسائية الناجحة فى مجال العمل ولكن بدلا من ان يستمر هذا الدعم للمرأة تدنى المستوى حتى وصلنا الى نموذج المرأة التى تتخلى عن منصبها وكل ما حققته فى مجال عملها سبب اعتراض زوجها عليه وقد سجلت جانيت فى نهاية حديثها رفضها التام لما يمرر من خلال الإعلام سواء المرئى أو المسموع أو المقروء من مصطلحات وسلوكيات ترسخ لفكرة العنف ضد المرأة وتبرره ويرجع ذلك فى رأيها إلى غياب المتخصصين عن مجال الإعلام الذين من شأنهم تنقية المواد الثقافية الإعلامية قبل تمريرها للمتلقى .
وأشارت نهاد صالح الصحفية بجريدة الأهرام إلى “أثر الإعلام في توجيه اتجاهات المجتمع نحوعمل المرأة” حيث أكدت أن بعض وسائل الاعلام ما زالت تتناول قضايا المرأة بشكل سطحى تماما دون البحث عن حلول لمشكلاتها الحقيقية بل إنه احيانا يشارك ايضا فى انتهاك حقوق المرأة واستغلالها إذ يستخدمها كواجهة للدعاية والاعلان وكأن كل كيان المرأة قد أُختزل فى مظهرها فقط ، وقد أظهرت نهاد استنكارها الشديد لموقف المجتمع والحكومة من المرأة عقب الثورة والتي اصبحت تعانى بشكل اكبر من الاقصاء والتهميش التام والعمل على هدمها بل واهدار ما جاهدت من اجله وما استطاعت الحصول عليه من حقوق على مدى عقود طويلة ، وقد اكدت نهاد ايضا على أنه إذا لم تجاهد وتناضل المرأة من اجل حقوقها الآن ففى غضون سنوات قليلة سوف تقصى تماما وبشكل نهائى من الساحة المجتمعية . كما أشارت إلى أن التعتيم التام من قبل الإعلام على الجرائم التى تنتهك حقوق المرأة بشكل صارخ لا يؤدى إلى حل المشكلة بل يؤدى إلى تفاقمها . واخيرا تفضلت نهاد بتقديم بعض التوصيات التى يمكن تطبيقها فى مجال الاعلام والتى من شأنها ان تسهم فى دعم قضايا المرأة منها ان يكون هناك ميثاق شرف صحفى ملزم بالحيادية والموضوعية فى عرض القضايا ، ومتابعة المجلس القومى للمرأة لدور المجتمع المدنى ونشاطاته بشكل جدى فيما يخص قضايا المرأة ، وايضاً ألا يتوقف دور الإعلاميين على نقل مشكلات المرأة فقط بل عليهم البحث بشكل صادق ومسئول عن حلول لتلك المشكلات وطرحها للجهات المعنية والرأى العام
ولأن الأساس في مبادرة «أنا هنا» هو الأفلام، فتم عرض المبادرة ضمن فعاليات المائدة فيلم قصير لإثارة الحديث حوله ومدي ارتباطه بالدعم المقدم للنساء في مجال العمل والمساواة مع الرجال.
(أنا هنا) هي حملة لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل، وهذه الحملة تتناولها منظمات غير حكومية في مصر والأردن وتونس والمغرب من خلال عدد من الأنشطة التي تعزز فكرة حق المرأة في العمل ومساواتها بالرجال وإتاحة الفرص المختلفة لها
وأشارت نهاد صالح الصحفية بجريدة الأهرام إلى “أثر الإعلام في توجيه اتجاهات المجتمع نحوعمل المرأة” حيث أكدت أن بعض وسائل الاعلام ما زالت تتناول قضايا المرأة بشكل سطحى تماما دون البحث عن حلول لمشكلاتها الحقيقية بل إنه احيانا يشارك ايضا فى انتهاك حقوق المرأة واستغلالها إذ يستخدمها كواجهة للدعاية والاعلان وكأن كل كيان المرأة قد أُختزل فى مظهرها فقط ، وقد أظهرت نهاد استنكارها الشديد لموقف المجتمع والحكومة من المرأة عقب الثورة والتي اصبحت تعانى بشكل اكبر من الاقصاء والتهميش التام والعمل على هدمها بل واهدار ما جاهدت من اجله وما استطاعت الحصول عليه من حقوق على مدى عقود طويلة ، وقد اكدت نهاد ايضا على أنه إذا لم تجاهد وتناضل المرأة من اجل حقوقها الآن ففى غضون سنوات قليلة سوف تقصى تماما وبشكل نهائى من الساحة المجتمعية . كما أشارت إلى أن التعتيم التام من قبل الإعلام على الجرائم التى تنتهك حقوق المرأة بشكل صارخ لا يؤدى إلى حل المشكلة بل يؤدى إلى تفاقمها . واخيرا تفضلت نهاد بتقديم بعض التوصيات التى يمكن تطبيقها فى مجال الاعلام والتى من شأنها ان تسهم فى دعم قضايا المرأة منها ان يكون هناك ميثاق شرف صحفى ملزم بالحيادية والموضوعية فى عرض القضايا ، ومتابعة المجلس القومى للمرأة لدور المجتمع المدنى ونشاطاته بشكل جدى فيما يخص قضايا المرأة ، وايضاً ألا يتوقف دور الإعلاميين على نقل مشكلات المرأة فقط بل عليهم البحث بشكل صادق ومسئول عن حلول لتلك المشكلات وطرحها للجهات المعنية والرأى العام
ولأن الأساس في مبادرة «أنا هنا» هو الأفلام، فتم عرض المبادرة ضمن فعاليات المائدة فيلم قصير لإثارة الحديث حوله ومدي ارتباطه بالدعم المقدم للنساء في مجال العمل والمساواة مع الرجال.
(أنا هنا) هي حملة لتعزيز المساواة بين الجنسين في العمل، وهذه الحملة تتناولها منظمات غير حكومية في مصر والأردن وتونس والمغرب من خلال عدد من الأنشطة التي تعزز فكرة حق المرأة في العمل ومساواتها بالرجال وإتاحة الفرص المختلفة لها
.