لاتخلو حياة أطفالنا من مخاطر أصبحت تؤرق الكثير من الاسر فى ظل حالة الانفلات الاخلاقى الذى نعانى من اثاره المدمرة فى حياتنا المعاصرة .ولعل أكثر هذه المخاطر هى الحوادث المفزعة والبشعة التى تدور حول التحرش والاغتصاب وانتهاك اجساد الصغار
لاتخلو حياة أطفالنا من مخاطر أصبحت تؤرق الكثير من الاسر فى ظل حالة الانفلات الاخلاقى الذى نعانى من اثاره المدمرة فى حياتنا المعاصرة .ولعل أكثر هذه المخاطر هى الحوادث المفزعة والبشعة التى تدور حول التحرش والاغتصاب وانتهاك اجساد الصغار.
من هنا تاتى أهمية سلسلة التوعية الجنسية للأطفال ، والتى تكتبها بقلب الام وفكر الباحثة الاستاذة مارى رمسيس، الحاصلة على دبلومة التربية ، والتى أصدرت من خلالها مؤخرا قصة الهدية المرفوضة ، وهى قصة تلوين تصلح لسن 4 الى 12 سنة .
وتصر مارى على مشاركة الأطفال من خلال التلوين للتعرف على اعضاء أجسادهم وبالخصوص الاعضاء التناسلية من خلال الطفلة “لولو” والتى تنظم اغنية عند الاستحمام مع والدتها تتعلم منها أن جسدها كله طاهر ومقدس . وتسير الاحداث لمعرفة الفرق بين اللمسة الحلوة واللمسة الشريرة . اما الهدية المرفوضة فهى اى هدية تعطى فى السر وبشروط خاصة .القصة قدم رسومتها الفنان جورج جمال. وتعد خطوة مهمة فى طريقة توعية الاطفال بالامور الجنسية
إ س