الاحتراف …أكثر كلمة يتحدث عنها الهواة !!! والاتقان …أكثر ما يدعيه المبتدئون !!
والأمر الأصيل انه لا عيب ابدا أن تكون هاويا ,,ولا عيب ايضا أن تكون مبتدئا ..انما المزعج جدا أن تدعى ما ليس فيك ..وأن تفترض فى الآخرين غباء التصديق !!
قبل أن يقفز عقلك الى أمثلة كثيرة تحيط بك وتحيط بنا جميعا حتى نكاد نختنق من كثرة الزيف والغش ..دعنى آخذك معى الى منطقة اخرى..وهى حقل الغام فى هذه المسألة ..
انما نحن دائما مضطرين الى الخوض فيه ..لأن فى وسط الغام الادعاءات ..كنوز حقيقية ..تستحق لأجلها الخوض فى الألغام ..
فى اى مجال فى الحياة ..يفضل الناس (المحترفين) فى الهندسة والطب والعلوم والاختراعات والتجارة والسياسة..هؤلاء الناس الذين يتقنون امرا ما ويتقاضون اجرا مستحقا نظير خدماتهم .
الا فى مجال العمل الروحى ..يفسد كل شىء حين يتحول الامر الى احتراف ..حتى ولو كان الشخص يتقاضى اجرا ..فلا مشكلة فى ذلك (فالفاعل مستحق اجرته )، فالعاملون فى الحقل الروحى بشر لديهم احتياجات الحياة اليومية .. انما المشكلة الحقيقية فى الطريقة ..!!
كيف نتوقع حصادا للسماء ..حين يكون غرسنا في الارض وعلاقاتنا وأهدافنا ارضية ؟
فى عالم المحترفين …المنافسة ضارية وعنيفة وأحيانا كثيرة هى منافسة غير شريفة !! إنها حرب تكسير عظام يظل البقاء فيها للأقوى ..
انما أن يكون هذا هو الحال بين أشخاص يدعون انهم يحملون – تقريبا – نفس الرسالة رسالة المسيح !! ..فتلك هى المصيبة التى ازعجتنى !! المصيبة أن تتحول الرسالة الى مهنة ,,والدعوة الى حرفة ,,والرؤية الى احتكار…
فى عالم المحترفين …يحصد الانسان المجد لنفسه , والتصفيق لقدراته ,ويحاط الانسان بدائرة المهللين الذين يشعرونه بأن لا مثيل له …
انما فى العمل الروحى …يستمتع الانسان بالتصفيق ..ولا يصدقه ..وتعطى الهيبة والكرامة لشخص السيد وحده ..ويحاط الانسان بدوائر روحية ..تنبهه وتسنده ..وترده ان حاد عن الطريق …!
يفسد عمل الله حين نعمله بأى طريقة اخرى غير طريقة الله ..!! تفقد الرسالة تأثيرها وقدرتها على التغيير حين تصبح (حصريا) ..يفقد اى شخص منا مصداقيته ..حين يدعى امتلاك الحق وحده ..
والاخطر ..اننا نفقد سلامنا وهدوئنا وراحتنا …فلا نقدر فيما بعد على مساعدة الآخرين ليختبروا تلك المعانى ..لذا اصلى ألا نحترف الله ..
اصلى ألا يدخل اى ممن يحملون راية العمل الروحى الى دائرة الاحتراف ..ألا يصبحوا دعاة دين !! بل نبقى اصحاب عقيدة ومختبرى ايمان واصحاب قضية ..
اصلى ألا نعتقد اننا اصحاب (طريقة) ..وان طريقتنا هى الطريقة الوحيدة…وأن نتلامس مع (الطريق) الذى هو الحق والحياة .
رأيت فى حياتى أمثلة كثيرة للمحترفين …القادرون على ازاحة كل من ليس معهم من الطريق
ورأيت ايضا ..أمثلة كثيرة ..لمن لم يدعوا ابدا (الاحتراف) فكانوا هم (الاختلاف) !!
رأيت آباءا عظام ..تلاميذ عند اقدام المسيح ..يسجدون امامه بالروح والحق عالمين أن السيد حين اختار يأتمن اثنى عشر رجلا على رسالة الخلاص اختارهم من البسطاء والهواة ورفض المحترفين!
رأيتهم يتعلمون وهم اهل علم , يسألون وهم اهل معرفة ، رأيتهم يحبون الله يفرحون بحقه ويدفعون ثمن الحق .
اصلى ان تعطينا يا الله اتقانا فى أعمالنا وأدواتنا وادارياتنا ولكن حين يأتى الأمر للحديث عن شخصك نظل نحبك حبا خالصا ونهواك .
والأمر الأصيل انه لا عيب ابدا أن تكون هاويا ,,ولا عيب ايضا أن تكون مبتدئا ..انما المزعج جدا أن تدعى ما ليس فيك ..وأن تفترض فى الآخرين غباء التصديق !!
قبل أن يقفز عقلك الى أمثلة كثيرة تحيط بك وتحيط بنا جميعا حتى نكاد نختنق من كثرة الزيف والغش ..دعنى آخذك معى الى منطقة اخرى..وهى حقل الغام فى هذه المسألة ..
انما نحن دائما مضطرين الى الخوض فيه ..لأن فى وسط الغام الادعاءات ..كنوز حقيقية ..تستحق لأجلها الخوض فى الألغام ..
فى اى مجال فى الحياة ..يفضل الناس (المحترفين) فى الهندسة والطب والعلوم والاختراعات والتجارة والسياسة..هؤلاء الناس الذين يتقنون امرا ما ويتقاضون اجرا مستحقا نظير خدماتهم .
الا فى مجال العمل الروحى ..يفسد كل شىء حين يتحول الامر الى احتراف ..حتى ولو كان الشخص يتقاضى اجرا ..فلا مشكلة فى ذلك (فالفاعل مستحق اجرته )، فالعاملون فى الحقل الروحى بشر لديهم احتياجات الحياة اليومية .. انما المشكلة الحقيقية فى الطريقة ..!!
كيف نتوقع حصادا للسماء ..حين يكون غرسنا في الارض وعلاقاتنا وأهدافنا ارضية ؟
فى عالم المحترفين …المنافسة ضارية وعنيفة وأحيانا كثيرة هى منافسة غير شريفة !! إنها حرب تكسير عظام يظل البقاء فيها للأقوى ..
انما أن يكون هذا هو الحال بين أشخاص يدعون انهم يحملون – تقريبا – نفس الرسالة رسالة المسيح !! ..فتلك هى المصيبة التى ازعجتنى !! المصيبة أن تتحول الرسالة الى مهنة ,,والدعوة الى حرفة ,,والرؤية الى احتكار…
فى عالم المحترفين …يحصد الانسان المجد لنفسه , والتصفيق لقدراته ,ويحاط الانسان بدائرة المهللين الذين يشعرونه بأن لا مثيل له …
انما فى العمل الروحى …يستمتع الانسان بالتصفيق ..ولا يصدقه ..وتعطى الهيبة والكرامة لشخص السيد وحده ..ويحاط الانسان بدوائر روحية ..تنبهه وتسنده ..وترده ان حاد عن الطريق …!
يفسد عمل الله حين نعمله بأى طريقة اخرى غير طريقة الله ..!! تفقد الرسالة تأثيرها وقدرتها على التغيير حين تصبح (حصريا) ..يفقد اى شخص منا مصداقيته ..حين يدعى امتلاك الحق وحده ..
والاخطر ..اننا نفقد سلامنا وهدوئنا وراحتنا …فلا نقدر فيما بعد على مساعدة الآخرين ليختبروا تلك المعانى ..لذا اصلى ألا نحترف الله ..
اصلى ألا يدخل اى ممن يحملون راية العمل الروحى الى دائرة الاحتراف ..ألا يصبحوا دعاة دين !! بل نبقى اصحاب عقيدة ومختبرى ايمان واصحاب قضية ..
اصلى ألا نعتقد اننا اصحاب (طريقة) ..وان طريقتنا هى الطريقة الوحيدة…وأن نتلامس مع (الطريق) الذى هو الحق والحياة .
رأيت فى حياتى أمثلة كثيرة للمحترفين …القادرون على ازاحة كل من ليس معهم من الطريق
ورأيت ايضا ..أمثلة كثيرة ..لمن لم يدعوا ابدا (الاحتراف) فكانوا هم (الاختلاف) !!
رأيت آباءا عظام ..تلاميذ عند اقدام المسيح ..يسجدون امامه بالروح والحق عالمين أن السيد حين اختار يأتمن اثنى عشر رجلا على رسالة الخلاص اختارهم من البسطاء والهواة ورفض المحترفين!
رأيتهم يتعلمون وهم اهل علم , يسألون وهم اهل معرفة ، رأيتهم يحبون الله يفرحون بحقه ويدفعون ثمن الحق .
اصلى ان تعطينا يا الله اتقانا فى أعمالنا وأدواتنا وادارياتنا ولكن حين يأتى الأمر للحديث عن شخصك نظل نحبك حبا خالصا ونهواك .
إ س