نوه أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بنتائج القمة العربية التي استضافتها الدوحة الاسبوع الماضي وشغلت فيها المعارضة السورية مقعد سورية بالجامعة. مشيرا الى انه تلقى وعوداً من بعض الدول العربية بدعم الثورة وأن الثوار ينتظرون الوفاء بها
نوه أحمد معاذ الخطيب رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية بنتائج القمة العربية التي استضافتها الدوحة الاسبوع الماضي وشغلت فيها المعارضة السورية مقعد سورية بالجامعة. مشيرا الى انه تلقى وعوداً من بعض الدول العربية بدعم الثورة وأن الثوار ينتظرون الوفاء بها.
وكشف في حوارمع صحيفة الشرق القطرية الصادرة اليوم عن بعض التحركات المستقبلية انطلاقا من مقررات قمة الدوحة، ومنها تفويض الدول منفردة حق تسليح الثوار، مؤكدا ان رئيس اركان الجيش السوري الحر اللواء سليم ادريس سيقوم بجولة في عدد من الدول العربية لبحث نوع الدعم الذي يمكن ان تقدمه هذه الدول للثورة السورية.
واعتبر افتتاح سفارة للائتلاف جزءا من اعادة الشرعية للشعب السوري واستعادة بعض حقوقه الضائعة لسنوات طويلة. مضيفا ان الدول العربية قد وعدت بمساعدتنا في عدة مؤتمرات وبقيت المساعدة معلقة فكانت القمة فرصة لتذكيرهم ونريد ان نتواصل معهم لنعيد التذكرة ونجد وسائل عملية لتحقيقها. وراى ان المطلوب عربيا في الجانب السياسي هو توحيد المواقف.
وقال ان اتفاق الدول العربية ادى الى قرار وهو الاعتراف بالمعارضة السورية واعطاؤها مقعدا في الجامعة العربية وهذا الامر فيه نوع من التوحد في القرار العربي وانا الآن اقول ان الدول العربية بامكانها ان تفعل الكثير على الصعيد العالمي اذا توحدت حتى في الضغط على القوى التي لاتزال تدعم النظام لكن هذا الامر ضعيف لان النظام لايزال يتلقى اسلحة ويدعم من عدة اطراف هي التي تؤخر رفع المأساة عن الشعب السوري.
وحول تسليح المعارضة قال ان هناك بعض الدول تحاول ان تبذل ما تستطيع وهناك دول ربما تعوقها قرارات دولية وربما ترغب هي في المساعدة ولكن القرارات الدولية تشكل لها عائقا قانونيا.معتبرا الموقف الأوروبي بعدم تسليح المعارضة السورية موقفا غير مقبول. فهناك توازنات وتفاهمات معينة وتحاول بعض الدول فتح طريق لايجاد حل لهذا الوضع الشائك.
وبين بان الشعب السوري دفع ثمنا باهظا للتحرير ولا يوجد مجال للرجوع في الامر في ظل ما ابداه النظام من توحش ومن تعامل سلبي مع كل الامور فلم يدع للشعب السوري طريقا غير الثورة وان كان هناك من يريد ان يساعد فهو بلا شك يسهم في اتجاه خطوة اوسع لحل المشكلة ونحن نقول كما قرر مجلس الجامعة العربية فان الحل السياسي له الاولوية تجنبا لمزيد من الخراب والدمار واذا لم يجد فان الشعب السوري سيواصل طريقه.