أكد الدكتور أبو الفتوح رئيس حزب مصرية القوية والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المنقذ الوحيد لمصر لإنقاذ البلاد من الفوضى والبديل أما نزول الجيش ولا نريد للجيش دخول مستنقع السلطة أو ثورة ثانية وعندما تعجز السلطة يجب أن تتنحي والدعوة لانتخابات مبكرة ليست بدعة
أكد الدكتور أبو الفتوح رئيس حزب مصرية القوية والمرشح السابق لانتخابات رئاسة الجمهورية أن الانتخابات الرئاسية المبكرة هي المنقذ الوحيد لمصر لإنقاذ البلاد من الفوضى والبديل أما نزول الجيش ولا نريد للجيش دخول مستنقع السلطة أو ثورة ثانية وعندما تعجز السلطة يجب أن تتنحي والدعوة لانتخابات مبكرة ليست بدعة وقام بها الرئيس ديجول عندما تقدم باستقالته والانتخابات هي السلوك الديمقراطي وعلي المعارضة أن تكون أداة ضغط وعلي الرئيس الكف عن الحديث عن وجود مؤامرات وليكشف لنا هذه المؤامرات كما فعل الرئيس السادات وسنقف جميعا خلفه إذا صدق هذا الكلام وان هناك فرق بين إدارة الجماعة وإدارة البلاد ويجب أن تدار البلاد من أهل الكفاءة وليس من أهل الثقة والشباب المصري لا يقبل إلا يد أبوه وولدته
وأكد أبو الفتوح أن لا احد يمن علي الشعب المصري بالحرية لان الشعب اخذ الحرية بالقوة وبالدم وليس من الرئيس أو جماعته أو حركته
وأضاف أبو الفتوح انه اسعد الأوقات التي يقضيها هي مع الشباب الطاهر الذي فجر ثورة 25 يناير والذين كانوا ضحية نظام فاسد طوال 30 عاما مضت والذي خرج منتفضا من اجل أن يزيل هذا الجدار السميك ولا يجوز لأحد أن يرحمهم من ثورة هما من قاموا بها وتشويه الثورة هو مستهدف وكان أهم أسباب قوة ثورة 25 يناير هي السلمية والأخلاقية وكان لا احد يستطيع أن يفرق بين المسلم والمسيحي الغني والفقير والمتعلم والأمي وهناك محاولات مدفوعة لتشويه الثورة وتحويلها إلي فوضي والثورة مستمر حتي تتحقق أهدافها والبعض يريد للشباب أن يدخل في نفق اليأس وعلي المعارضة أن تطرح بديلا والمعارضة القوية تضغط علي السلطة بكل وسائل الضغط السلمي ولن تكون مصر عزبة لأحد والرئيس هو موظف لدي الشعب يقف انتباه أمامه وعلي الرئيس أن يستجيب للشعب ويستمع إلي ما يقوله وليس ما يقوله حزبه وأهله وعشيرته ويجب علي الرئيس أن يكون صريح مع شعبة ونحن في عالم التقنية وليس هناك مجال لكتمان الإسرار وكلام الواعظ لا يدار به الأوطان وله مكان في المساجد والكنائس ولا محل إلا للمعلومات الدقيقة واكبر قوة يحتمي بها أي رئيس هي الصراحة والوضوح والوطن يحتاج بعد الثورة إلي العمل وليس إلي الكلام ومصر لن تسقط أبدا وغير قابلة للانهيار ومن يروجون ذلك هما بعض أعداء الوطن ومصر لا تنهار وأنمها بها أزمة اقتصادية وثروات مصر تجعلها غير قابلة للانهيار ولن يستطيع مرسي أن يحكم مصر لوحدة وبحزبه وبجماعته ومرسي يخطأ مثل مبارك وسوء الإدارة متوفر ولن يحكم مصر إلا المصريين والأوطان لا تنبني إلا بالعلم وميزانية البحث العلمي في إسرائيل 600 ضعف الميزانية في مصر
جاء ذلك خلال مؤتمر حركة مصر القوية بجامعة بني سويف تحت عنوان “دور الحركات الطلابية في تغيير الشعوب” بحضور الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة الذي منح أبو الفتوح درع الجامعة والدكتور احمد عبد الخالق نائب رئيس الجامعة وعدد من قيادات حزب مصر القوية ببني سويف وطلاب الجامعة
وشهدت الندوة مشادات بين عضو من حركة 6 ابريل والقائمين علي اللقاء اعتراضا علي عدم السماح له بسؤال أبو الفتوح مباشرة وهو ما سمح به والذب ابدي اعتراضه علي دعوة أبو الفتوح للمشاركة في الانتخابات في ظل النظام الانتخابي الحالي ووجود نائب عام ووزير داخلية تابع للجماعة واعتراض أيضا عضو من جماعة الإخوان علي دعوة أبو . الفتوح علي إجراء انتخابات مبكرة