دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، المعارضة السورية إلى التحرك من أجل تطوير عملها وبرامجها للسماح بالتقدم نحو الحل السياسي وتحقيق الانتقال في البلاد
دعت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية في الإتحاد الأوروبي كاثرين آشتون، المعارضة السورية إلى التحرك من أجل تطوير عملها وبرامجها للسماح بالتقدم نحو الحل السياسي وتحقيق الانتقال في البلاد. وقالت في تصريحات على هامش اجتماعات وزراء خارجية الدول الأعضاء في التكتل الموحد، اليوم في بروكسل إن المناقشات التي ستجري بشأن الموضوع السوري ستتركز حول مراجعة المساعدات الإنسانية والتأكد من أنها تصل هدفها سواء داخل الأراضي السورية أو في البلدان المجاورة، مشددة على أن الإتحاد الأوروبي يريد العمل من أجل السماح بوقف العنف والتقدم نحو مرحلة انتقالية في سورية.
وحول لقاء الوزراء المنتظر اليوم مع المبعوث الدولي العربي لسوريا الأخضر الإبراهيمي، قالت المسؤولة الأوروبية، سيكون اللقاء مع الابراهيمي فرصة للتشاور معه حول رؤيته لتطورات الوضع وتأكيد الدعم الأوروبي لمهمته، ووصفت بـالصعب جداً الحديث عن تقدم في مهمة الابراهيمي في هذه الظروف الصعبة، من المهم أن نثني على تصميمه العمل من أجل البحث عن حل يؤدي إلى وقف العنف ويسمح بالمرور إلى مرحلة انتقالية في هذا البلد وهذا ما نريد جميعنا رؤيته.
وشددت على ضرورة أن تعمل المعارضة السورية بشكل أكثر فاعلية من أجل تطوير برنامجها، وقالت على الائتلاف الوطني تطوير خطته إذا أراد فعلاً حدوث التغير. إلى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة أن وزراء خارجية الدول الأعضاء في الاتحاد سيستمعون إلى الابراهيمي لما يجري في سورية ولآفاق الحل، أثناء استقباله اليوم. كما نفت المصادر أن يعود الوزراء خلال اجتماع اليوم إلى مناقشة مسألة العقوبات المفروضة على سورية، والسارية المفعول لثلاثة أشهر إضافية، مشددة على أن الأمر يُدرس على مستوى الخبراء ومجموعات العمل، ليصار إلى اتخاذ قرار جديد في شهر مايو القادم.
ومن المقرر أن يناقش الوزراء كذلك خلال لقاءهم اليوم بالإضافة إلى الموضوع السوري العلاقات مع روسيا والتطورات في العراق ومصر وتونس وليبيا والملف النووي الإيراني والعلاقات مع اليابان.