نعى الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور ومنسق عام جبهة الإنقاذ، الدكتور محمد يسرى سلامة، والذى توفى اليوم بعد صراع مع المرض، وقال “رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا”
نعى الدكتور محمد البرادعى، رئيس حزب الدستور ومنسق عام جبهة الإنقاذ، الدكتور محمد يسرى سلامة، والذى توفى اليوم بعد صراع مع المرض، وقال “رحم الله محمد يسري سلامة وأدخله فسيح جناته سيظل حبه لوطنه واستقامة خلقه وإنكاره لذاته ودفاعه عن حرية كل مصري وكرامته قدوة لنا جميعا”.
ولد سلامة، في 1 أكتوبر عام 1974، وهو ابن “المدرسة السلفية” بالإسكندرية، وتخرج من كلية طب الأسنان، واحب التراث العربي وعمل كباحث ومترجم في مركز المخطوطات بمكتبة الإسكندرية، وله عدد من المؤلفات والكتب إسلامية، وله عدد من المقالات في الصحف المصرية المستقلة، كما انضم إلى حزب “النور” السلفي من بداية إنشائه في يونيو 2011 وكان المتحدث الرسمي باسم الحزب، إلا أنه استقال من منصبه في أغسطس 2011، على خلفية اعتراضه على قرارات الحزب السياسية.
ومن أرائه التى كانت سببا فى الخلاف كان عن رأيه في محمد مرسي، قال: “لا أتفق إطلاقا مع من يقول بأننا أخطأنا بانتخاب الدكتور مرسي ودعمه وتأييده حتى الوصول لرئاسة الجمهورية، وكأن البديل الذي هو شفيق كان هو الأوفق والأليق، وبرغم كل السلبيات التي ننتقدها أولا بأول وأوجه القصور في قضايا عديدة التي لا نسكت عنها فلا مجال للمقارنة بين الأوضاع الآن وما كان سيؤول إليه حال البلاد إن كان شفيق قد صار رئيسا للجمهورية”.
و آخر ما كتبه الراحل في حسابه على “تويتر”: إن كان حظي في الحياة قليلها.. فالصبر يا مولاي فيه رضاكَ.
إ س