تعليقا على لقاء وفد بحركة حماس للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمقر مكتب الارشاد بالمقطم قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق فى تصريح خاص ل ” وطنى ”
تعليقا على لقاء وفد بحركة حماس للدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين بمقر مكتب الارشاد بالمقطم قال محمد أبو حامد عضو مجلس الشعب السابق فى تصريح خاص ل ” وطنى ” انه بالمتابعة اليومية على مدار ال 20 يوما تتسرب معلومات حول وضع حركة حماس و تورطها فى أحداث اغتيال الجنود المصريين برفح و تهريب أسلحة عبر الأنفاق الى جانب ما يتردد حول تسببها فى مشكلة أزمة السولار و هو ما نتج عنه اتخاذ الجيش موقف حاسم اكثر جدية فى غلق الانفاق خاصة بعدما ترددت اقاويل بشأن مهاجمة مدرعة مصرية أو خطفها و من هنا تأتى زيارة وفد الحركة للمرشد العام فى محاولة منها للضغط على الجيش المصرى بفتح الانفاق لتمرير اسلحتهم عبر الانفاق لتخريب البلاد و لاسيما تنفيذ مخططهم فى سيناء , و لعل الهدف واضح من زيارة الحركة للمرشد العام بعدما اتضح للعالم باكمله أن الرئيس محمد مرسى يقوم بتنفيذ ما تمليه عليه جماعة الإخوان المسلمين ليصبح و كأنه سكرتيرا لمكتب الجماعة المتحدث الرسمى باسم الجماعة عبر وسائل الاعلام فقط واجهة للادلاء بتصريحاتهم و الاعلان عن قراراتهم .
و استنكر أبو حامد وضع الجيش تجاه ما يحدث جراء تلك الزيارة دون اتخاذ مواقف حاسمة جدية وتساءل : كيف للجيش أن يسمح لجهة غير رسمية غير مشهرة أن تعقد لقاءً مع حركة بتلك الخطورة دون متابعة و مراقبة من قبل وزارة الخارجية و المخابرات المصرية ؟ فمن المعروف ان اى حزب أو حركة سياسية لا يمكنها عقد لقاء مع جهة أجنبية الا و يستوجب معه الامر وجود متابعة من قبل وزارة الخارجية خاصة اذا كانت بحجم الخطورة هذه بكونها تهدد امن مصر بأكمله و من ثم كيف تعقد هذه اللقاءات على مرء و مسمع من الجميع و لم يتحرك ساكنا ؟
و أكد أبو حامد أن عملية تجميع التوكيلات التى لاتزال مستمرة بكافة محافظات الجمهورية ضرورة فى تلك المرحلة سواء كانت لتسليم ادارة البلاد للجيش أو لمجلس رئاسى مدنى لبدء مرحلة انتقالية جديدة تدعو من خلالها لانتخابات رئاسية مبكرة بعدما فقد الرئيس مرسى شرعيته و عدم الثقة فى ادارته للبلاد , و من ثم على القوى المدنية التواصل مع الشارع اكثر لحشد قاعدة شعبية عريضة و توعيتهم بأهمية تسجيل تلك التوكيلات و هدفها الحقيقى لمواجهة عدوان من يرغب هدم الفكرة باللعب على وتر الرجوع لحكم الجيش مرة أخرى , رغما عن كون التوكيلات محددة بمد فترة انتقالية جديدة الى أن تتم الدعوة لانتخابات رئاسية .
إ س