شهدت محافظة ” بور سعيد ” عقب صلاة الجمعة بـمسجد ” مريم ” عند تقاطع شارعي ” الأمين ” و “التلاتيني ” مشاركةً مهيبة من المواطنين فقد بلغت أعداد المصلين وحدهم نحو أكثر من 5000 مصلي
شهدت محافظة ” بور سعيد ” عقب صلاة الجمعة بـمسجد ” مريم ” عند تقاطع شارعي ” الأمين ” و “التلاتيني ” مشاركةً مهيبة من المواطنين فقد بلغت أعداد المصلين وحدهم نحو أكثر من 5000 مصلي وكانت القوى السياسية قد ذكرت فى بيان لها أن المسيرة الأم لبور سعيد سوف تخرج من مسجد مريم وفور تحرك مسيرة مسجد مريم وسيرها فى شارع 23 يوليو في اتجاه ميدان الشهداء ” المسله ” أمام ديوان عام بورسعيد لها مسيرة أخرى من شارع التلاتيني وسط هتافات ضد النظام ورغم الأمطار الغزيرة والبرودة الشديدة إلا أن الأعداد كانت غفيرة ولوحظ أن أغلب من شارك فى المسيرة أسر كاملة فور وصول المسيرة أمام ديوان عام محافظة بورسعيد حدث استفزاز من بعض المجندين فوق مبنى مديرية أمن بورسعيد المجاورة لمبنى المحافظة فقام عدد من الشباب الغاضب بمحاولة الإشتباك معهم لكن تدخل العقلاء من المتظاهرين حال دون وقوع اشتباكات عنيفة واستكملت المسيرة سيرها في اتجاه شارع الجمهورية وانضمت مسيرات أخرى وبلغ إجمالى المتظاهرين قبل إقامة المنصة الرئيسية حوالى 30 الف متظاهر من جموع شعب بورسعيد بالإضافة الى أهالي مدينة السويس والمحلة المتضامنين وفور إقامة المنصة الرئيسية انضم أكثر من 35 ألف متظاهر وبدأت المنصة كلامها عن تاريخ واستقلال بورسعيد وقوبل هذا الأمر بتشجيع
من الجماهير لما يشعرون به من اقصاء عن الدولة ثم أعلنت مطالبها بمحاكمة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية
وعدد من القيادات الأمنية ببورسعيد وحدثت مشاداة على المنصة بين إحدى اخوات الشهداء واحد افراد النادي المصري حيث كان مطلب جموع المتظاهر هو القصاص من مرسي ووزير الداخلية وكان مطلب عضو النادي المصري
هو عودة النادي المصري للدوري الذي سيلعب اول مبارايته غداً وتدخل العقلاء من أهالي بور سعيد للحيلولة دون تكدير الصفو العام للمسيرة
من الجماهير لما يشعرون به من اقصاء عن الدولة ثم أعلنت مطالبها بمحاكمة رئيس الجمهورية ووزير الداخلية
وعدد من القيادات الأمنية ببورسعيد وحدثت مشاداة على المنصة بين إحدى اخوات الشهداء واحد افراد النادي المصري حيث كان مطلب جموع المتظاهر هو القصاص من مرسي ووزير الداخلية وكان مطلب عضو النادي المصري
هو عودة النادي المصري للدوري الذي سيلعب اول مبارايته غداً وتدخل العقلاء من أهالي بور سعيد للحيلولة دون تكدير الصفو العام للمسيرة