عدد من الشخصيات العامة والقوى الثورية : وثيقة الأزهرتخلط بشكل متعمد بين إراقة الدماء والاعتداء على المنشآت لا تفرق بين العنف الدفاعي والعنف الهجومي…..
وثيقة الأزهرجاءت لإعطاء مزيد من الشرعية للسلطة القائمة وأجهزتها القمعية في قتل وسحل وتعذيب واعتقال الشباب السلمي
أكد بيان وقعه عدد من الشخصيات العامة والقوى الثورية على أنه منذ ٢٥ يناير ٢٠١١، وعلى مدار العامين المنصرمين من الثورة المصرية، استطاعت جماهير الشعب المصري أن تبهر شعوب العالم بثورة عظيمة كان أهم ما يميزها هو قدرة هذه الجماهير على الانتفاض السلمي، واجبرت عن طريقه الديكتاتور العجوز “مبارك” على التنحي
وأوضح البيان أنه أثناء الثورة العظيمة لم تمارس الجماهير العنف الا بشكل دفاعي كرد فعل على العنف الذي مارسته مليشيات النظام الحاكم للحفاظ عليه ومنع سقوط وما أشبه اليوم بالبارحة، فرغم كثرة الحديث عن العنف و كأننا لا نعلم الأطراف المسئولة عنه إلا أن المسئول المباشر عن تساقط عشرات الشهداء مجدداً هي قوات وزارة الداخلية
ومع ذلك، تخلو وثيقة الأزهر التي تدعي أن دافعها الرئيسي هو حقن الدماء من أي إشارة لعنف السلطة ضد المواطنين
وأكد البيان على أن وثيقة الأزهرتخلط ، بشكل متعمد، بين إراقة الدماء والاعتداء على المنشآت أو الأملاك وتتحدث بشكل عام عن العنف دون تفرقة بين قتل مواطن وكسر شباك، مما يرسخ للثقافة الأمنية السائدة والتي تهدر دم كل من “اعتدى على الممتلكات العامة والخاصة” من المواطنين كما لا تفرق الوثيقة كذلك بين العنف الدفاعي والعنف الهجومي
وقال البيان إنه بدلا من “رفع الغطاء السياسي عن العنف” توفر الوثيقة غطاء سياسيا للتوسع في القمع والقتل والاعتقال والتعذيب على يد الشرطة حماية لمصالح السلطة
وأوضح البيان أن هناك تفهم لقلق البعض من تزايد حالات العنف العشوائي، ومن ظهور مجموعات شبابية تتحدى للقانون، ومن الانتفاضات المتتابعة في المحافظات الاقليمية ضد مؤسسات الادارة المحلية، لكن يجب النظر في اسباب تلك الظواهر المحدودة وفي مقدمتها:
عدم تحقيق العدالة والقصاص لكل الدماء التي أسيلت منذ قيام الثورة وحتى الآن وانسداد اي أفق سياسي قادر على خلق حالة من التوافق بين السلطة والمعارضة لإنقاذ سفينة الوطن مما يحيق بها من مخاطر، هذا الانسداد وليد سلطة فاشلة ومستبدة كل همها الهيمنة الكاملة على كل مقدرات الدولة المصرية ومؤسساتها، وحرصها الشديد على إقصاء كافة أطراف العملية السياسية، وهو ما اخرج لنا دستورا مشوها كتبه فصيل واحد على هواه وبما يحقق مصالحه، بالأضافة الى حكومة فاشلة لم تستطع تلبية احتياجات المصريين المعيشية بل ابتكرت وسائل من شأنها مزيد من افقارهم وتجويعهم حينما هرولت على صندوق النقد الدولي ليساعدها ، فضلا عن استخدام جماعة الاخوان المسلمين مليشيات مسلحة بهدف إرهاب الجماهير وقمعهم وأنصار الرئيس وأعضاء جماعته يقتلون المتظاهرين ويقوموا بتعذيبهم وسحلهم واعتقالهم على أبواب القصر الرئاسي وتحت حماية أجهزة الامن، ويحاصرون المحكمة الدستورية لتعطيل القضاء وترويعه لمصالحهم الضيقة، كما يحاصرون مدينة الإنتاج الاعلامي في محاولة لإرهاب من بداخله وتكميم أفواههم، ويقومون باقتحام حزب الوفد ،كل ذلك وغيره ولم يقدم اي مسئول عن كل هذه الجرائم حتى اليوم للمحاكمة، مما خلق انطباعا لدى قطاعات من شباب الثورة انه في مواجهة إرهاب “مشرعن” تمارسه الدولة لن تجدي معه الوسائل السلمية التقليدية
وأشار البيان الى استمرار الفساد والاهمال وسياسات الافقار التي تقتلنا بشكل يومي، فالمواطن العادي الذي يهدده الموت في كل لحظة، إما جوعا أو بالتعذيب في أقسام الشرطة أو في حادث قطار او انهيار عقار، لن ينتبه لدعاوى نبذ العنف
وأكد البيان إن ما يقوم به بعض الشباب اليوم ما هو إلا رد فعل لما تقوم به أجهزة الامن تجاههم من قتل وسحل واعتقال وتعذيب منهجي بدلا من حمايتهم وتأمينهم وأصبحنا من جديد امام مشهد تعاود فيه وزارة الداخلية ممارسة دورها الدنيء في حماية النظام مهما كلفها ذلك من إراقة لدماء متظاهرين سلميين اُغتصبت ثورتهم وقُتلت أحلامهم في غد افضل تتحقق فيه الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
وأكد الموقعون أن المبادرة التي صدرت بعد اجتماع لشيخ الأزهر مع قوى سياسية بينها عدد من المنتمين لخط الثورة، لم تعبر عن مضمون الأزمة ولم تقدم اي حلول لمعالجتها
بل جاءت بهدف إعطاء مزيد من الشرعية للسلطة القائمة وأجهزتها القمعية في قتل وسحل وتعذيب واعتقال الشباب السلمي الذي يواجه عنف الشرطة بعنف دفاعي لحماية نفسه و كان أولى بنخبتنا التي نقدرها ونحترمها
وأن تخرج لتؤكد على تحميل السلطة السياسية، متمثلة في رئيس الجمهورية وحكومته ووزير داخليته والحزب الحاكم، مسئولية دماء أكثر من ٧٠ شهيد سالت في كافة محافظات مصر حتى اليوم
وبالأضافة الى التأكيد على ان استمرار عنف وإرهاب الدولة ضد المتظاهرين السلميين هو السبب المباشر لدفع المزيد من الشباب لفقدان الأمل فيما قد تسفر عنها آليات الاحتجاج والتظاهر السلمي بعد فقدانهم الثقة تماما في المسارات السياسية واستهزائهم الكامل بدعوات الحوار
ويدعو الموقعون السلطة السياسية للاعتراف بفشلها في ادارة البلاد ولتحمل مسئولية الدماء التي سالت ونطالبها بالوقف الفوري لكافة أشكال العنف والقتل التي تمارسه أجهزتها الأمنية. ونطالبها بتحمل مسئولية حماية وتأمين المتظاهرين السلميين. ومحاكمة كل المسئولين من القوى الأمنية عن سقوط الشهداء. ومراجعة قواعد اشتباك قوات الشرطة وتدريبهم وتسليحهم وتأهيلهم النفسي. فلا أمن ولا أمان في وجود شرطة نظامية تتصرف بمنطق القبيلة وتنتقم بالقتل العشوائي لإصابة او مقتل افرادها وضباطها
ووقع البيان كلا من : أحمد الشيخ أحمد الهوارى أحمد حرارة أحمد خيري أحمد دومة أحمد سميح أحمد عزت أحمد عواضأحمد فؤاد نجم أحمد كامل البحيري بلال فضل بيشوى تمرى تامر موافي تقادم الخطيب ثريا رمضان عبد الفتاح جمال فهمي جيهان فاضل حازم عبد العظيم حسام فودة حسام مؤنس حليم حنيش حمدي قنديل خالد السيد خالد تليمة خالد عبد الحميد خالد يوسف رامي صبري رشا عزب ريم العدل ريم داوود سالي توما سامية جاهين سعد هجرس عبد اللطيف ابو هميلة عصام الشريف عصام سعيدعلا شهبة علاء عبد الفتاح علاء عبد المنعم على ابو هميلة على غنيم عمرو القاضي عمرو صلاح عمرو عبد العليم فادي اسكندر كريم العدل ليلى يوسف صديق مالك عدلي محمد العدل محمد العماني محمد عبد العزيز محمد عرفات محمد محسن محمد مرعي محمد واكد محمود سامى مدحت العدل مصطفى ابراهيم مصطفى شوقي مصطفى شومان معتمر أمين مينا مجدي القس ناجي كامل ناصر أمين ناصر عبد الحميد نوارة نجم هيثم الشواف وسام عطا ياسر الهواري يوسف الحسيني
وأوضح البيان أنه أثناء الثورة العظيمة لم تمارس الجماهير العنف الا بشكل دفاعي كرد فعل على العنف الذي مارسته مليشيات النظام الحاكم للحفاظ عليه ومنع سقوط وما أشبه اليوم بالبارحة، فرغم كثرة الحديث عن العنف و كأننا لا نعلم الأطراف المسئولة عنه إلا أن المسئول المباشر عن تساقط عشرات الشهداء مجدداً هي قوات وزارة الداخلية
ومع ذلك، تخلو وثيقة الأزهر التي تدعي أن دافعها الرئيسي هو حقن الدماء من أي إشارة لعنف السلطة ضد المواطنين
وأكد البيان على أن وثيقة الأزهرتخلط ، بشكل متعمد، بين إراقة الدماء والاعتداء على المنشآت أو الأملاك وتتحدث بشكل عام عن العنف دون تفرقة بين قتل مواطن وكسر شباك، مما يرسخ للثقافة الأمنية السائدة والتي تهدر دم كل من “اعتدى على الممتلكات العامة والخاصة” من المواطنين كما لا تفرق الوثيقة كذلك بين العنف الدفاعي والعنف الهجومي
وقال البيان إنه بدلا من “رفع الغطاء السياسي عن العنف” توفر الوثيقة غطاء سياسيا للتوسع في القمع والقتل والاعتقال والتعذيب على يد الشرطة حماية لمصالح السلطة
وأوضح البيان أن هناك تفهم لقلق البعض من تزايد حالات العنف العشوائي، ومن ظهور مجموعات شبابية تتحدى للقانون، ومن الانتفاضات المتتابعة في المحافظات الاقليمية ضد مؤسسات الادارة المحلية، لكن يجب النظر في اسباب تلك الظواهر المحدودة وفي مقدمتها:
عدم تحقيق العدالة والقصاص لكل الدماء التي أسيلت منذ قيام الثورة وحتى الآن وانسداد اي أفق سياسي قادر على خلق حالة من التوافق بين السلطة والمعارضة لإنقاذ سفينة الوطن مما يحيق بها من مخاطر، هذا الانسداد وليد سلطة فاشلة ومستبدة كل همها الهيمنة الكاملة على كل مقدرات الدولة المصرية ومؤسساتها، وحرصها الشديد على إقصاء كافة أطراف العملية السياسية، وهو ما اخرج لنا دستورا مشوها كتبه فصيل واحد على هواه وبما يحقق مصالحه، بالأضافة الى حكومة فاشلة لم تستطع تلبية احتياجات المصريين المعيشية بل ابتكرت وسائل من شأنها مزيد من افقارهم وتجويعهم حينما هرولت على صندوق النقد الدولي ليساعدها ، فضلا عن استخدام جماعة الاخوان المسلمين مليشيات مسلحة بهدف إرهاب الجماهير وقمعهم وأنصار الرئيس وأعضاء جماعته يقتلون المتظاهرين ويقوموا بتعذيبهم وسحلهم واعتقالهم على أبواب القصر الرئاسي وتحت حماية أجهزة الامن، ويحاصرون المحكمة الدستورية لتعطيل القضاء وترويعه لمصالحهم الضيقة، كما يحاصرون مدينة الإنتاج الاعلامي في محاولة لإرهاب من بداخله وتكميم أفواههم، ويقومون باقتحام حزب الوفد ،كل ذلك وغيره ولم يقدم اي مسئول عن كل هذه الجرائم حتى اليوم للمحاكمة، مما خلق انطباعا لدى قطاعات من شباب الثورة انه في مواجهة إرهاب “مشرعن” تمارسه الدولة لن تجدي معه الوسائل السلمية التقليدية
وأشار البيان الى استمرار الفساد والاهمال وسياسات الافقار التي تقتلنا بشكل يومي، فالمواطن العادي الذي يهدده الموت في كل لحظة، إما جوعا أو بالتعذيب في أقسام الشرطة أو في حادث قطار او انهيار عقار، لن ينتبه لدعاوى نبذ العنف
وأكد البيان إن ما يقوم به بعض الشباب اليوم ما هو إلا رد فعل لما تقوم به أجهزة الامن تجاههم من قتل وسحل واعتقال وتعذيب منهجي بدلا من حمايتهم وتأمينهم وأصبحنا من جديد امام مشهد تعاود فيه وزارة الداخلية ممارسة دورها الدنيء في حماية النظام مهما كلفها ذلك من إراقة لدماء متظاهرين سلميين اُغتصبت ثورتهم وقُتلت أحلامهم في غد افضل تتحقق فيه الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية
وأكد الموقعون أن المبادرة التي صدرت بعد اجتماع لشيخ الأزهر مع قوى سياسية بينها عدد من المنتمين لخط الثورة، لم تعبر عن مضمون الأزمة ولم تقدم اي حلول لمعالجتها
بل جاءت بهدف إعطاء مزيد من الشرعية للسلطة القائمة وأجهزتها القمعية في قتل وسحل وتعذيب واعتقال الشباب السلمي الذي يواجه عنف الشرطة بعنف دفاعي لحماية نفسه و كان أولى بنخبتنا التي نقدرها ونحترمها
وأن تخرج لتؤكد على تحميل السلطة السياسية، متمثلة في رئيس الجمهورية وحكومته ووزير داخليته والحزب الحاكم، مسئولية دماء أكثر من ٧٠ شهيد سالت في كافة محافظات مصر حتى اليوم
وبالأضافة الى التأكيد على ان استمرار عنف وإرهاب الدولة ضد المتظاهرين السلميين هو السبب المباشر لدفع المزيد من الشباب لفقدان الأمل فيما قد تسفر عنها آليات الاحتجاج والتظاهر السلمي بعد فقدانهم الثقة تماما في المسارات السياسية واستهزائهم الكامل بدعوات الحوار
ويدعو الموقعون السلطة السياسية للاعتراف بفشلها في ادارة البلاد ولتحمل مسئولية الدماء التي سالت ونطالبها بالوقف الفوري لكافة أشكال العنف والقتل التي تمارسه أجهزتها الأمنية. ونطالبها بتحمل مسئولية حماية وتأمين المتظاهرين السلميين. ومحاكمة كل المسئولين من القوى الأمنية عن سقوط الشهداء. ومراجعة قواعد اشتباك قوات الشرطة وتدريبهم وتسليحهم وتأهيلهم النفسي. فلا أمن ولا أمان في وجود شرطة نظامية تتصرف بمنطق القبيلة وتنتقم بالقتل العشوائي لإصابة او مقتل افرادها وضباطها
ووقع البيان كلا من : أحمد الشيخ أحمد الهوارى أحمد حرارة أحمد خيري أحمد دومة أحمد سميح أحمد عزت أحمد عواضأحمد فؤاد نجم أحمد كامل البحيري بلال فضل بيشوى تمرى تامر موافي تقادم الخطيب ثريا رمضان عبد الفتاح جمال فهمي جيهان فاضل حازم عبد العظيم حسام فودة حسام مؤنس حليم حنيش حمدي قنديل خالد السيد خالد تليمة خالد عبد الحميد خالد يوسف رامي صبري رشا عزب ريم العدل ريم داوود سالي توما سامية جاهين سعد هجرس عبد اللطيف ابو هميلة عصام الشريف عصام سعيدعلا شهبة علاء عبد الفتاح علاء عبد المنعم على ابو هميلة على غنيم عمرو القاضي عمرو صلاح عمرو عبد العليم فادي اسكندر كريم العدل ليلى يوسف صديق مالك عدلي محمد العدل محمد العماني محمد عبد العزيز محمد عرفات محمد محسن محمد مرعي محمد واكد محمود سامى مدحت العدل مصطفى ابراهيم مصطفى شوقي مصطفى شومان معتمر أمين مينا مجدي القس ناجي كامل ناصر أمين ناصر عبد الحميد نوارة نجم هيثم الشواف وسام عطا ياسر الهواري يوسف الحسيني