واصل المتظاهرون وقوات الأمن، عمليات الكر والفر بشوارع مصر الجديدة، بعد المطاردات التي وقعت من قبل مصفحات الأمن المركزي وإطلاق كميات كثيرة من الغازات، وفشلت سيارات الإسعاف في الوصول إلى الشوارع الجانبية التي سقط بها المتظاهرون عقب إصابتهم بحالات اختناق.
واصل المتظاهرون وقوات الأمن، عمليات الكر والفر بشوارع مصر الجديدة، بعد المطاردات التي وقعت من قبل مصفحات الأمن المركزي وإطلاق كميات كثيرة من الغازات، وفشلت سيارات الإسعاف في الوصول إلى الشوارع الجانبية التي سقط بها المتظاهرون عقب إصابتهم بحالات اختناق.
وكانت قوات الأمن، قد سيطرت على محيط قصر الاتحادية، بعد أن تمت مطاردة المصفحات للمتظاهرين إلى شارع الميرغني والخليفة المأمون، مما أدى إلى انسحاب المتظاهرين إلى ناحية روكسى.
وكان مئات المتظاهرين، قد وصولوا إلى أمام قصر الاتحادية اليوم، في تظاهرات أطلق عليه جمعة الكرامة، فيما شارك في تلك التظاهرات العشرات من عناصر جماعة “البلاك بلوك”.
كان عدد من المتظاهرين قد قام بإزالة الأسلاك الشائكة المتواجدة أمام بوابة قصر الاتحادية الرئاسي فى محاولة لاقتحام القصر، وسط هتافات “سلمية سلمية”، وتقدمت قوات الأمن في مواجهة المتظاهرين أمام قصر الاتحادية واستخدمت خراطيم المياه لتفريق المتظاهرين، ثم قامت القوات باطلاق قنابل الغاز بكثافة، مما أدى إلى تراجع المتظاهرين إلى الشوارع الجانبية، وسقط عشرات المصابين بين اختناقات بالغاز والتدافع ودفعت قوات الأمن بتعزيزات كثيفة من المدرعات وقوات الأمن المركزي، من ناحية شارع النادي، بجوار مسجد عمر بن عبد العزيز
كما تبادل المتظاهرين تراشق الحجارة تجاه قوات الأمن المتواجدة داخل القصر، وردت عليهم قوات الأمن بإطلاق أعيرة صوتية في الهواء لتفريق المتظاهرين
يذكر أعداد المتظاهرين تزايدت أمام محيط القصر والشوارع القريبة منه بعد وصول عدد من المسيرات من مناطق مختلفة للمشاركة في جمعة الرحيل ورفعوا خلالها لافتات تطالب بمحاسبة المسئولين عن قتل شهداء الأحداث الأخيرة، ومنددة بجماعة الإخوان المسلمون.