أعلنت فريدة الشوباشى الكاتبة الصحفية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” بأن ما يتم من عمليات تحريض ضد الرموز الوطنية و قوى المعارضة ممثلة فى جبهة الانقاذ و تحديد اسماء بعينها امثال حمدين صباحى و عمرو موسى و غيرها هى بمثابة جريمة و شروع فى قتل فى ظل ما دعا اليه الداعية محمود شعبان فتوى لقتل المعارضين بصورة عامة على شاشات التليفزيون
أعلنت فريدة الشوباشى الكاتبة الصحفية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” بأن ما يتم من عمليات تحريض ضد الرموز الوطنية و قوى المعارضة ممثلة فى جبهة الانقاذ و تحديد اسماء بعينها امثال حمدين صباحى و عمرو موسى و غيرها هى بمثابة جريمة و شروع فى قتل فى ظل ما دعا اليه الداعية محمود شعبان فتوى لقتل المعارضين بصورة عامة على شاشات التليفزيون , و هو ما يستوجب محاسبته قانونيا و اتخاذ الدكتور مرسى رئيس الجمهورية قرارا من شأنه تفعيل القانون لوأد حالة الفوضى التى تعيشها البلاد حاليا حتى لا يصبح متواطؤ مع تلك الادعاءات أو راضى عما يحدث . و استنكرت فريدة عمليات اغتيالات المعارضة التى تتم على ايدى تيار الاسلام السياسى بصورة أو باخرى بدء من محاولات قمع المتظاهرين لاسكات صوت المعارضة انتهاء بالقتل خاصة و أن كافة الشباب الذين استشهدوا راحوا ضحية معارضتهم للاخوان و ذلك النظام المهيمن على مقدرات الوطن .. فقط يعمل لحساب فصيل بعينه دون غيره بما يدل على ان هناك عملية انتقاء ضحايا بعينها ليسقطوا شهداء من اجل تحرير ذلك الوطن .
و أكدت فريدة أن عملية اغتيال الرموز الوطنية للثورات العربية امثال المعارض التونسي شكري بلعيد هى جريمة لا يمكن السكوت عنها ويجب التصدى لها بحسم ومعاقبة فاعليها , أن هذه الدعوات الإرهابية لن ترهب قوى المعارضة ولن تكسر ارادة الشعب ولن تطفئ نور الثورة العظيمة و انما سينعكس الامر بالايجاب على قوى المعارضة بالنضال السياسى دفاعا عن الوطن و تحريره ممن يحكمونه باسم الدين دون معرفة الاسلام و روحه السمحة ليحكموا البلد بما يخالف الاسلام ليشوهون صورته فبدلا من الحوار كما جاء فى القران ” و جادلهم بالتى هى احسن ” ينتهجون اساليب تتنافى مع روح الاسلام ” كله قطى رقبه ” و للاسف نحن امام جماعة تدير البلد لا تعرف ما هى الديمقراطية و ماذا يعنى فكرة تداول السلطة و ما هى اشكال المعارضة ؟ فطبيعى اذا ما وجد امور لا تليق على المعارضة انتقاد ما يحدث و ابراز السلبيات الممارسة من قبل السلطة الحاكمة . متساءلة كيف ينتخب رئيس جمهورية بنصف اصوات الناخبين و كأن ال 12 مليون مواطن لا قيمة لهم .. هذا مفهوم متخلف و قبلى و لا يليق بوضع مصر امام العالم بان تستدرج مصر لمستنقع و منحنى خطير .
أما عن حالة العنف و الفوضى التى تشهدها البلاد خلال الفترة الاخيرة و نية اتجاه بعض المحافظات لاعلان استقلاليتها كمحافظة الجيزة مؤخرا على غرار محافظات السويس و بورسعيد و المحلة ذكرت فريدة ان غياب العدل و عشوائية القرارات من قبل السلطة الحاكمة سبب رئيسى فيما يحدث خاصة بعد قيام ثورة 25 يناير التى قامت من اجل تحقيق العدالة الاجتماعية فى المقابل لم تتخذ اى قرار فى هذا الشأن لنجد دستور مشوه صادر عن جمعية تأسيسية مطعون فى شرعيتها يقر بما يعد تضليل و تزوير فى الارادة الشعبية و مجلس شورى منتخب بنسبة 6 % و غيرها من الامور التى تضرب بالقوانين و القيم الديمقراطية عرض الحائط فاين الديمقراطية ؟ ! دائما ما يقال نتيجة الصندوق و الاحتكام للصندوق على الرغم من ان الرئيس مرسى جاء بتكليف من الصندوق و ليس بتفويض منه و عليه يفترض الاستجابة لمطالب الشعب .