تحت شعار “ماذا يطلب منا الرب؟” افتتح مساء أمس بالكنيسة الانجيلية بالفجالة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة برعاية مجلس كنائس الشرق اﻷوسط
تحت شعار “ماذا يطلب منا الرب؟” افتتح مساء أمس بالكنيسة الانجيلية بالفجالة أسبوع الصلاة من أجل الوحدة برعاية مجلس كنائس الشرق اﻷوسط، و حضر الصلاة أصحاب النيافة اﻷنبا بيشوى مطران دمياط، اﻷنبا رافائيل سكرتير المجمع المقدس و أسقف عام كنائس وسط القاهرة، اﻷنبا بطرس فهيم النائب البطريركى للأقباط الكاثوليك، الدكتور القس صفوت البياضى رئيس الكنيسة اﻷنجيلية بمصر، المطران منير حنا مطران الكنيسة اﻷسقفية بمصر و الشرق اﻷوسط و القرن اﻷفريقى، و المطران نيقوﻻ مطران الروم الارثوذكس.
تحدث فى البداية المطران منير حنا قائلا: إن أسبوع الصلاة لجميع الكنائس جاء فى وقت حرج تشهده مصر و لأن الكنيسة ﻻ تعيش بمعزل عن المجتمع الذى تعيش فيه بل تتفاعل مع كل اﻷحداث لذا فوحدة الكنيسة حتمية ضرورية ﻻغنى عنها، و ليس أحد الخيارات المتاحة.
كما القى نيافة الانبا بيشوى كلمة أشار إلى التقارب بين الكنائس مؤكدا أن مدارس اﻷحد فى مصر لها دور نهضة فى الكنيسة القبطية و يأتى هذا التأثير من الكنائس اﻷنجيلية سواء بمصر أو العالم.
و فى كلمة لنيافة الانبا بطرس فهيم أكد نيافته إن الله يريد مننا الحوار للوحدة و إن كانت الوحدة باﻹرادة البشرية فهى مضرة، و لكن علينا ان نبحث على الوحدة من وفقا لرؤية الله حيث تكون موحدة بالمحبة، ﻻ خوف، ﻻ شقاق، و أشار نيافته إلى قول قداسة البابا تواضروس حينما قال فى زيارته للكنائس الكاثوليكية بعد تنصيبه بابا و بطريركا للكنيسة:” هناك خلافات ﻻهوتية نتركها للاهوتيين و علينا أن نسلك طريق المحبة و التعاون”
ثم تحدث نيافة اﻻنبا نيقوﻻ قائلا إنه يجب على كل كنيسة أن تأخذ خطوة من أجل صالح الكنيسة و أن يعيش الجميع فى حياة اﻻنجيل.
كما أكد الدكتور القس صفوت البياضى فى كلمته أن كل الكنائس اﻷنجيلية بمصر مدينة ﻵبائنا اﻷرثوذكس الذين حافظوا على المسيحية بمصر قبدونهم لما وجدت الكنيسة أو المسيحية على أرض هذا الوطن.
و فى نهاية اليوم تحدث نيافة الانبا رافائيل مؤكدا أنه على جميع الكنائس السعي نحو الوحدة لتبدأ بوحدة المحبة و الرجاء ثم اﻷيمان.