اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح دولة الاحتلال الاسرائيلي بتصفية الأسير الشهيد الفلسطيني عرفات جرادات داخل سجن إسرائيلي يفتقر للمعايير الدولية. ودعت فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم العالم لإجبار الاحتلال على فتح السجون للوقوف على حقيقة التعامل الإسرائيلي اللاإنساني مع أسرى شعبنا الباسلين
اتهمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح دولة الاحتلال الاسرائيلي بتصفية الأسير الشهيد الفلسطيني عرفات جرادات داخل سجن إسرائيلي يفتقر للمعايير الدولية. ودعت فتح في بيان صدر عن مفوضية التعبئة والتنظيم اليوم العالم لإجبار الاحتلال على فتح السجون للوقوف على حقيقة التعامل الإسرائيلي اللاإنساني مع أسرى شعبنا الباسلين.
وقالت إن الاحتلال يسعى لحشر حقوق أسرانا في ساعة رمل احتلالية، غير مؤتمنة على صحتهم وحقوقهم وحياتهم، مشددة على وجوب الإفراج عنهم، وأن إسرائيل لن تجد مدخلا للسلام مع شعبنا إلا بالإفراج عن الأسرى، ووقف التعامل المخالف للقانون الدولي واتفاقية جنيف الرابعة، كما جددت المطالبة بتطبيق اتفاقية جنيف الرابعة على الأسرى.
وقال بيان الحركة: إن سياسة الاعتقالات الإسرائيلية لا تستند إلى منطق عقابي، بل إلى عقلية انتقامية لا تجدي نفعا للظالمين، مشيرا إلى أن فتح قدمت عشرات آلاف الاسرى، ولم يردع مناضليها كل الاضطهاد الإسرائيلي الذي يفرغ مجتمع الاحتلال من أي منظومة أخلاقية صالحة، لكسب العضوية في محافل الدول التي تحترم كرامة الإنسان. وجددّت فتح معاهدة شعبنا على استمرار الكفاح، وتسخير كل جهد ممكن لإنقاذ الأسرى وقضيتهم من النسيان سعيا إلى الإفراج عنهم. محذرة في الوقت ذاته من محاولات الاحتلال المبيتة والمدروسة بدم بارد، لتوتير الوضع عشية زيارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما للمنطقة.
كما طالبت في بيانها، كل أبناء شعبنا لتصعيد المقاومة الشعبية في كل مكان مع الاحتلال الذي لا يعرف غير لغة القوة، داعية إلى مشاركة جماهيرية حاشدة خلال تشييع الشهيد جردات، والتي سيعلن عنها عند تسليم جثمانه الطاهر.
يشار أن الأسير جرادات (30 عاما) من بلدة سعير في محافظة الخليل استشهد يوم أمس، بعد 6 أيام من اعتقاله والتحقيق معه في سجن مجدو.