علقت سحر الجعارة الكاتبة الصحفية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” على ما اثيرمؤخرا بشأن وثيقة الخلية الارهابية التى عرفت بوثيقة فتح مصر لاستهداف اغتيال 100 شخصية اعلامية و سياسية و دينية و فنية بقولها :
علقت سحر الجعارة الكاتبة الصحفية فى تصريح خاص ل ” وطنى ” على ما اثيرمؤخرا بشأن وثيقة الخلية الارهابية التى عرفت بوثيقة فتح مصر لاستهداف اغتيال 100 شخصية اعلامية و سياسية و دينية و فنية بقولها : الاكثر رعبا فى مسلسل استهداف الخلية الارهابية ل 100 شخصية هو وجهه نظر المتطرفين و السلفين الذين يستهدفون التصفية الاعلامية للاعلاميين و السياسين و غيرهم من الشخصيات العامة لنجد انفسنا امام افكار ارهابية متطرفة تكفر من حولها طالما على خلاف ما يؤمنون به أو يعتقدون فيه , و لعل ذلك ما اتضح من خلال حيثيات وثائقهم و ادابياتهم بتكفيرهم الجماعة الحاكمة . و فى اعتقادى ان السبب الرئيسى فيما يحدث هو انطلاق وعود و صفقات تمت تحت مسمى ” تطبيق شرع الله ” و من هنا تعلو اصوات المتطرفين لرغبتهم فى اقامة خلافة اسلامية و تطبيق شرع الله الى ان جاء موعد الاستحقاق الرئاسى سواء بتكفير السياسيين أو الاعلاميين بكونهم يتحدثوا بصورة الخروج عن الحاكم أو ان رئيس الجمهورية ولى امر المسلمين و طاعته تعد مسألة واجبة و هنا المأزق الحقيقى ” بتسيس الدين ” للحاكم و النخبة السياسية معا فى ظل انعدام الامن نتيجة لظهور الجماعات المتطرفة و من ثم عزمها على القيام بعمليات ارهابية من شأنها تهدد سلامة و امن الوطن .
و استطردت سحر حديثها : فى اعتقادى ان الاعلاميين و النخبة السياسية مستهدفون من قبل النظام اكثر عنه من الجماعات الارهابية و الدليل ما حدث من قبل مجموعة ” حازمون ” بمحاصرتهم المحكمة الدستورية العليا ومنع قضاتها من ممارسة عملهم حتى لا يصدر الحكم على التأسيسية و من ثم محاصرة مدينة الانتاج الاعلامى و الاعتداء على الاعلاميين و السياسين دون ان يتحرك ساكنا . و السؤال من يقف هذا العنف ؟ و كيف يمكن وقفه ؟ فى تقديرى للامور ان اعلى نقطة دامية كانت اغتيال جنودنا فى رفح دون ان نعلم اى جماعة تسببت فى حدوث تلك المأساة رغم وعود الرئيس مرسى بتعقب الجناة و القصاص للشهداء و الى الان لم نعرف الحقيقة و لم نتوصل لشىء ! و علينا ان نعلم انه حينما تكون قوات الجيش هدف للجماعات الارهابية نعلم اننا جميعا فى خطر . ايضا الوضع فى سيناء يثير علامات استفهام و لا نعلم الى اى مدى تمثل جماعة حركة حماس كطرف اصيل فى جماعة الاخوان الحاكمة و من ثم تصدير الاسلحة المرعبة لاغتيالات الاعلاميين .
و بالتالى فالمشهد امامى لا يجعلنى مصدومة أو مندهشة بشأن ما جاء فى اوراق الخلية الارهابية لان واقعنا اكثر فزعا فما يتعرض له المواطن على ايدى افراد الشرطة و استخدامها العنف المفرط فى تعاملها مع المتظاهرين من باب اسكات صوت المعارضة الى جانب ما عرفناه من اعداد جماعة الاخوان المسلمين مركز تدريب لتعذيب المتظاهرين و غيرها من الانتهاكات التى و ان دلت فهى تدل على غياب الدولة بما يدعنا فى وضع اكثر فزعا و رعبا مما ذكر حول الخلية الارهابية أو وثيقة فتح مصر .
كما ذكرت سحر ان ما نعايشه الان من حالة غياب للدولة يتناقض تماما مع فترات سابقة , فمصر شاهدت الكثير من العمليات الارهابية و لاسيما وقت حادث الاقصر و ظهور جماعات متطرفة تستهدف ضرب السياحة بتفجير اماكن و ضرب سياح و لكن وسط احلك الظروف كان هناك دولة و لدينا وزير داخلية حازم يتصدى لمثل هذه العمليات الى جانب الوعى بقيمة الاعلام فى التصدى للارهاب لنشكل جميعا قوى واحدة قادرة على التصدى للارهاب . اما ما نعايشه اليوم هو وضع كارثى بغياب الدولة مع وجود نظام يناصبنا العداء و يتبنى نفس الاراء المتطرفة التى تستهدف التصفية الجسدية للمعارضين و هذه بحق الازمة ففى الماضى وقت اسامة بن لادن كنا قادرين على التصدى لموجات الارهاب بوجود رؤية اما الان فاصبح تعاملنا مع المسألة باعتبارها مطالب تطبيق الشرعية لذا آن الاوان ان نعى بان ما تم تكفيره فى وثيقة فتح مصر هو تكفير النظام الحاكم قبل النصارى و مع النصارى لنصبح جميعا هدف لجماعات ارهابية عمياء لا ترى سوى استباحة دمائنا و اعراضنا و اموالنا .
و تؤكد سحر ان الكارثة الحقيقة اننا لا نعيش تحت مظلة نظام يحمينا و انما نظام يقدم لهؤلاء ارضية ممهدة لترويج مثل هذه الافكار امثال أبو اسلام و مجدى غنيم للدعوة لتكفير البرادعى و صباحى و غيرهم و كان من المفترض الا يصدر الرئيس بيانا يشير الى كونها فتاوى ارهابية و انما يأمر بمنع بث الفوضى و الفرقة فى انحاء الوطن . و بالتالى فالدولة ترهبنا كاعلاميين و نشطاء سياسيين و هى المصيبة الحقيقية بكونها لا تحمينا من الجماعات الارهابية بل تتمنى ان نختفى جميعا عن الساحة حتى و ان اختلفت الطرق و لكن الاهداف متفقة .
و بسؤالها عن تأثير مثل هذه التهديدات على الاعلاميين و النشطاء السياسيين حدثتنا سحر قائلة بالطبع عمليات التهديد مستمرة و انا اتلقى تهديدات عبر الايميل و رسائل ال ” اس ام اس ” و الفاكس و لكننى كاعلامية اخترت الا يضيع الوطن و ” لو على جثتى ” و لدى يقين انه لا احد يتخلى عن موقفه فكل كاتب و كل اعلامى صاحب رسالة و اذا خاف و تراجع يصبح متخليا عن الوطن , و بالتأكيد احساس طبيعى كل منا يخشى على اسرته و اولاده و لكن لازم كلنا نكمل الرسالة احنا شوفنا ازاى اتحرق مقر حزب الوفد و فى المقابل شوفنا الدولة بتحمى قسم الدقى و لذلك اتصور اننا امام معركة حقيقية اسمها الدفاع عن الوطن فى ظل نظام بيحاصرك و دولة مفككة و جماعات ارهابية تستهدفك حتى و ان قتل أو اصيب احدنا ” لازم نكمل لاننا مش احسن من اللى راحوا ” اولادنا الشهداء فى عمر 17 و 18 سنة اللى استشهدوا علشان بيدافعوا عن الوطن ” احنا مش احسن منهم ” و هذا هو شعار مرحلتنا القادمة .
و بالتالى فالمشهد امامى لا يجعلنى مصدومة أو مندهشة بشأن ما جاء فى اوراق الخلية الارهابية لان واقعنا اكثر فزعا فما يتعرض له المواطن على ايدى افراد الشرطة و استخدامها العنف المفرط فى تعاملها مع المتظاهرين من باب اسكات صوت المعارضة الى جانب ما عرفناه من اعداد جماعة الاخوان المسلمين مركز تدريب لتعذيب المتظاهرين و غيرها من الانتهاكات التى و ان دلت فهى تدل على غياب الدولة بما يدعنا فى وضع اكثر فزعا و رعبا مما ذكر حول الخلية الارهابية أو وثيقة فتح مصر .
كما ذكرت سحر ان ما نعايشه الان من حالة غياب للدولة يتناقض تماما مع فترات سابقة , فمصر شاهدت الكثير من العمليات الارهابية و لاسيما وقت حادث الاقصر و ظهور جماعات متطرفة تستهدف ضرب السياحة بتفجير اماكن و ضرب سياح و لكن وسط احلك الظروف كان هناك دولة و لدينا وزير داخلية حازم يتصدى لمثل هذه العمليات الى جانب الوعى بقيمة الاعلام فى التصدى للارهاب لنشكل جميعا قوى واحدة قادرة على التصدى للارهاب . اما ما نعايشه اليوم هو وضع كارثى بغياب الدولة مع وجود نظام يناصبنا العداء و يتبنى نفس الاراء المتطرفة التى تستهدف التصفية الجسدية للمعارضين و هذه بحق الازمة ففى الماضى وقت اسامة بن لادن كنا قادرين على التصدى لموجات الارهاب بوجود رؤية اما الان فاصبح تعاملنا مع المسألة باعتبارها مطالب تطبيق الشرعية لذا آن الاوان ان نعى بان ما تم تكفيره فى وثيقة فتح مصر هو تكفير النظام الحاكم قبل النصارى و مع النصارى لنصبح جميعا هدف لجماعات ارهابية عمياء لا ترى سوى استباحة دمائنا و اعراضنا و اموالنا .
و تؤكد سحر ان الكارثة الحقيقة اننا لا نعيش تحت مظلة نظام يحمينا و انما نظام يقدم لهؤلاء ارضية ممهدة لترويج مثل هذه الافكار امثال أبو اسلام و مجدى غنيم للدعوة لتكفير البرادعى و صباحى و غيرهم و كان من المفترض الا يصدر الرئيس بيانا يشير الى كونها فتاوى ارهابية و انما يأمر بمنع بث الفوضى و الفرقة فى انحاء الوطن . و بالتالى فالدولة ترهبنا كاعلاميين و نشطاء سياسيين و هى المصيبة الحقيقية بكونها لا تحمينا من الجماعات الارهابية بل تتمنى ان نختفى جميعا عن الساحة حتى و ان اختلفت الطرق و لكن الاهداف متفقة .
و بسؤالها عن تأثير مثل هذه التهديدات على الاعلاميين و النشطاء السياسيين حدثتنا سحر قائلة بالطبع عمليات التهديد مستمرة و انا اتلقى تهديدات عبر الايميل و رسائل ال ” اس ام اس ” و الفاكس و لكننى كاعلامية اخترت الا يضيع الوطن و ” لو على جثتى ” و لدى يقين انه لا احد يتخلى عن موقفه فكل كاتب و كل اعلامى صاحب رسالة و اذا خاف و تراجع يصبح متخليا عن الوطن , و بالتأكيد احساس طبيعى كل منا يخشى على اسرته و اولاده و لكن لازم كلنا نكمل الرسالة احنا شوفنا ازاى اتحرق مقر حزب الوفد و فى المقابل شوفنا الدولة بتحمى قسم الدقى و لذلك اتصور اننا امام معركة حقيقية اسمها الدفاع عن الوطن فى ظل نظام بيحاصرك و دولة مفككة و جماعات ارهابية تستهدفك حتى و ان قتل أو اصيب احدنا ” لازم نكمل لاننا مش احسن من اللى راحوا ” اولادنا الشهداء فى عمر 17 و 18 سنة اللى استشهدوا علشان بيدافعوا عن الوطن ” احنا مش احسن منهم ” و هذا هو شعار مرحلتنا القادمة .