بدعم من الاتحاد الأوربى و تحت رعاية ومؤسسة “آنا ليند” يبدأ اليوم 26 فبراير ، فتح باب تقديم الطلبات أمام أعضاء منظمات المجتمع المدني للاستفادة من خدمة تدريبية فريدة تتيح لهم الانتقال إلي دولة أورومتوسطية لتبادل الخبرات والتجارب والتعلم على أرض الواقع
بدعم من الاتحاد الأوربى و تحت رعاية ومؤسسة “آنا ليند” يبدأ اليوم 26 فبراير ، فتح باب تقديم الطلبات أمام أعضاء منظمات المجتمع المدني للاستفادة من خدمة تدريبية فريدة تتيح لهم الانتقال إلي دولة أورومتوسطية لتبادل الخبرات والتجارب والتعلم على أرض الواقع ، وذلك من خلال آلية “تبادل المواطنين” التى تتيح لأعضاء المجتمع المدني إمكانية التعلم بالممارسة في بلد أورومتوسطي على أنشطة متعلقة بمجالات عمل مؤسسة آنا ليند الأربع ، وهى : الحوار والتنوع والديمقراطية والتنمية.
وتتنوع المدد الزمنية للتدريب لتلائم مختلف الاحتياجات فتتراوح ما بين شهر وثلاثة أشهر، وسيتم غلق باب تقديم الطلبات بدءاً من 14 أبريل القادم من خلال موقع برنامج “دورك” على الإنترنت .
وتتميز فرصة التدريب هذه بعدم وجود اشتراطات عمرية معينة؛ فهي متاحة لكل من هم فوق الثامنة عشرة عاماً ، وينتمون إلي أحد منظمات المجتمع المدني المسجلة في بلدان المنطقة الأورومتوسطية الاثنين والأربعين.
وتأخذ فكرة “تبادل المواطنين” شكلين رئيسيين: أولهما هو أن تقوم منظمة ما بإرسال أحد أعضائها أو موظفيها إلي منظمة أخرى على أن تستضيف في نفس الفترة والزمن ولنفس المدة عضو أو موظف من المنظمة الأخرى لتبادل المعارف والتجارب على أرض الواقع. وثانيهما هو أن ترسل المنظمة فقط عضو أو موظف لديها إلي نظيرتها في دولة أخرى دون أن تستضيف شخصاً من نظيرتها.
وتعد هذه هي الجولة الثانية لآلية “تبادل المواطنين” ببرنامج “دورك مواطنون من أجل الحوار” التي انطلق – النداء الأول لها في اكتوبر الماضي وبدأ نحو 20 شخص ممن استفادوا منها في تلقي تدريباتهم مع مطلع عام 2013 .
وتعتبر “دَورَك-مواطنون من أجل الحوار” هى مبادرة من مؤسسة آنا ليند لتطوير قدرات المجتمعات المدنية في الدول العربية المتوسطية بتزويدها بمهارات الحوار بين لثقافات والتشبيك. وهي مباردة مدعومة من الاتحاد الأوروبي وتنفذ بالتعاون مع السلطات المحلية والوطنية في الدول المستهدفة.
وتعمل مؤسسة آنا ليند على تعزيز التبادل بين الثقافات المختلفة واقامة المشاريع المشتركة بين المجتمعات المدنية في إقليم الأورو-متوسط. ، بإعتبار ها مؤسسة دولية، أسستها حكومات بلدان الشراكة الأورو-متوسطية والاتحاد الأوروبي لتكون مؤسسة مركزية للحوار بين الثقافات المختلفة لشعوب الإقليم.
وتتخذ المؤسسة مقرها في الإسكندرية، وهى تدير شبكة دولية تتضمن أكثر من 4000 منظمة من منظمات المجتمع المدني بهدف تسهيل التعاون والعمل المشترك بينها.