بدأت المسيرة بعد صلاة الجمعة بمسجد مريم بشارع الثلاثيني لتلاقي المسيرة التي خرجت من مسجد استاد بورسعيد لتكون الوقفة السلمية المنددة بأحداث بورسعيد أمام أبواب الإستاد بشارع 23 يوليو وتعالت الهتافات ضد مرسي والداخلية
لقتلهم شباب بورسعيد أمام سجن بورسعيد العمومي والشوارع المؤدية لقسم العرب في الأسابيع المنصرمة .
ثم بدأت الأعداد في التزايد وبدأت القوى الشعبية في مطالبها ان تكون بورسعيد مستقله حتى القصاص للشهداء وإظهار حقيقة ما حدث امام سجن بورسعيد العمومي وأقسام بورسعيد قبل اسبوعين وأيضاً المدبر الحقيقي للاحداث استاد بورسعيد مما أدى إلى مقتل 74 شاب من شباب ألتراس الأهلي وطالبوا أيضاً بعدم الذهاب للاعمال وعدم دفع الأيجار ولا الكهرباء والغاز والمياه
وبدأت المسيرة تتحرك في شارع الثلاثيني مطالبة بالقصاص للابناء بورسعيد.
توقفت المسيرة في ميدان المنشية وكانت الأعداد كبيرة وتعالت الهتافات بإسقاط النظام وجماعة الإخوان ووزارة الداخلية منددين بالعنف المفرط تجاه المواطنين .
وكان قد حدث في بداية المسيرة مشادة بين قيادات الألتراس المصري وقيادات الأحزاب السياسية كي تكون المطالب بعيداً عن الأحزاب والحركات السياسية وتدخل العقلاء من الطرفين وتم حل المشكلة وأستكمال المسيرة حتى نهايتها .