جاءت استقالة البابا بنديكيت السادس عشر بابا الفاتيكان وخليفه القديس بطرس من منصبه ليضع النقاط فوق الحروف قال: لقد استدعيتكم اليوم ليس فقط من أجل الأمجاد الثلاثة لكن لكي أبلغكم قرارا
جاءت استقالة البابا بنديكيت السادس عشر بابا الفاتيكان وخليفه القديس بطرس من منصبه ليضع النقاط فوق الحروف قال: لقد استدعيتكم اليوم ليس فقط من أجل الأمجاد الثلاثة لكن لكي أبلغكم قرارا علي قدر كبير من الأهمية في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية بعد أن راجعت ضميري مرات عدة أمام الله, وقد وصلت إلي التأكيد من أن قواي لم تعد تحتمل القيام بمهام الكنيسة البطرسية بسبب تقدمي في العمر.
كانت تلك الكلمات الحكمة النازلة من فوق متوجا لمسيرة قداسته التي عهد بها إليه كاردينالات الكنيسة في 19 أبريل 2005م ويمكن القول أنها منتهي الصدق مع النفس والزهد في المناصب. لقد أدي مهمته الرعوية بنجاح واحترام هائل وسيظل علامة مضيئة وندعو الرب أن يقيم راعيا صالحا للكنيسة الكاثوليكية الشقيقة.
محاسب/ فوزي بغدادي
سموحة- إسكندرية
عرف المصري القديم مباديء الحق والمساواة, ويتضح ذلك من خلال الكلمات الفرعونية المنقوشة علي جدران المعابد والتي توضح الرحمة حتي في معاملة الحيوان, فكان إخناتون ينشر الحق والمواطنة والمساواة وها هو سعد زغلول أول من طبق المواطنة الحقيقية ولذلك فأي اتجاه تحمل أفكاره التمييز تحت أي هدف يؤدي بمصر لدرب الخراب, وطريق الضعف والانقسام. ولعل ما حدث في السودان والصومال وأفغانستان دروس, فجناحي التقدم والاستقرار هما الديموقراطية والمواطنة وشرط وحدة مصر ضد أي تدخل , ولكن للأسف البعض لا يريد أن يعي ذلك ويحمل سيف الانقسام,, فليت مصر تعرف سعدا جديدا يكون رجلا لهذا الزمان وقائدا لهذه المرحلة. وعلينا أن نشارك وبإيجابية في كافة الانتخابات سواء البرلمانية أو الرئاسيةأو حتي المحلية لأنه جاء دورنا لنتخلص من السلبية ونشارك في صنع اليوم والغد ليظهر أيضا مكرم جديد وغيرهم لأن المشاركة الإيجابية السلمية تجعلنا كلنا مصر بين علي قدم المساواة.
المحامي كمال وهيب
كوم إمبوا- أسوان
من يتمعن في سلوكيات الشعب المصري خلال الأعوام السابقة- يجد أنه هناك تغير كلي وجزئي- في كافة النواحي السياسية والمعيشية- وقد فاجئنا الشعب المصري بقيادة شبابية طموحة- بثورة 25 يناير 2011 بأهداف – محددة ومعلومة – وهي عيش – حرية – عدالة اجتماعية و أزاح النظام القديم عن الحكم – الذي كان يتربع علي كرسي الحكم منذ ثلاثين عاما- ولكن فوجيء الشعب المصري بمن خطف ثوراهم- وضيع آمالهم وأحلامهم في مستقبل هذا البلد- بعد الاستيلاء علي كافة أجهزة الدولة- ضاربين عرض الحائط بالشعب المصري ومتجاهلين ماحدث للنظام السابق من هذا الشعب في خلال 18 يوما فقط كانت هي مدة الثورة- بالرغم من جبروت وقوة النظام السابق إلا أن قوة وإرادة الشعب المصري تحدت ونجحت في إزاحة النظام السابق- وها هو الشعب المصري يعود للمرة الثانية ليثبت للنظام الحالي في أحداث 25 يناير الحالي أنه لا رجعة عن تحقيق آماله وأحلامه عيش – حرية- عدالة اجتماعية- وأنه لا يمكن لأي فصيل أو تيار لأن يفرض سيطرته علي هذا الشعب- مهما كان هناك نعاطف من البعض تحت عبادة الدين تارة- والوحدة الوطنية تارة أخري في النهاية إنني أحذر هؤلاء من غضب الشعب المصري.
زكريا عطا
فيديمين- الفيوم
مطلوب من ا لدولة مواجهة هذا العبث بالوحدة الوطنية. لتوقف المحرضين علي الفتنة وإثارة التعصب والكراهية بين أبناء هذا الوطن من رجال الدين الذين يخرج علينا بين الحين والآخر البعض منهم لتذكية نيران الفتنة وكذلك بث روح الكراهية عبر الفضائيات وخاصة القنوات الدينية حيث يروجون بضاعتهم الرخيصة عن طريقها. كذلك بعض الصحف التي تجري وراء تلك النوعية بهدف تجاري. ومن هنا علينا جميعا أن نتكاتف ضد من يحاول زرع الفتنة سواء من مصر أو خارجها مع اتخاذ إجراءات رادعة ضد الصحف والفضائيات التي لا تلتزم بميثاق الشرف في معالجتها لقضايا الأديان في الوطن أهم من الجميع.
مهندس موريس أنور
مدير عام سابق- الفيوم
نتيجة الإهمال الجسيم الذي أصاب الصحة في غياب الرقابة والتخطيط عبر سنين طويلة ترتب عليه القضاء علي صحة المواطن نتيجة لسياسات خاطئة حيث ذكر وزير الصحة والسكان بأمور عديدة تعتبر من الكوارث. وهي بانتهاء العمر الافتراضي لآلاف المستشفيات والوحدات الصحية الحكومية بسبب توقف أجهزة طبية عن عملها لتركها بدون صيانة خلال عشر سنوات . ومن تدني تقديم الخدمات الصحية والعلاجية لمرضي التأمين الصحي ونقص التخصصات الطبية ولجوء الأطباء الأكفاء إلي خارج مصر لتدني الرواتب إذ لا إمكانيات مادية متاحة لإعادة التطوير . إنها شهادة حية ممن يتحمل أمانة المسئولية. هذا وكنا ومازلنا نتاجر بصحة الإنسان من خلال غذاء آدمي غير صالح منتهي الفعالية وأتساءل في أمل : متي يعالج وفورا الملف الأسود للصحة علي مائدة السيد الوزير بمشاركة خبراء الصحة والاقتصاد؟!
لطفي النميري
عضو اتحاد كتاب مصر