استقبل عدد من الدعاة وأنصار الوهابية وجود نائبات فى مجلس الشورى السعودى باستهجان شديد ، ووصفوهم باحط العبارات . وزاد حنقهم انهم شاهدوا عقد جلسة مجلس بلدهم دون حواجز بين الرجال والنساء
استقبل عدد من الدعاة وأنصار الوهابية وجود نائبات فى مجلس الشورى السعودى باستهجان شديد ، ووصفوهم باحط العبارات . وزاد حنقهم انهم شاهدوا عقد جلسة مجلس بلدهم دون حواجز بين الرجال والنساء .
اتخذ ملك السعودية عبد الله بن عبد العزيز قرار بدخول النساء البرلمان بواقع خمس الاعضاء.. واستجاب الملك عبدالله ال سعود لطلبات العالم المتحضر وصيحات السعوديات بدخول برلمانهن، وذلك فى اطار مواجهة موجة الربيع العربى التى كانت ستطال السعودية على ايدى نسائهم . وتعد تلك الخطوة المهمة والحضارية للشعب السعودى الشقيق ، رغم انها جاءت متأخرة مئات السنيين ، مقارنة بجميع دول العالم المتحضر او النامى. وتحتاج اوضاع النساء الى مزيد من القرارات.
خصصت المقاعد الخلفية للنائبات السعوديات . لكنما حدث ان الجلوس الـ 30 عضوة كان على يمين رئيس المجلس وباقي الأعضاء الـ 120 كانوا على يساره. واختار المجلس اختار ثلاث نساء لرئاسة لجانه المتخصصة، وهن الدكتورة زينب أبو طالب نائبة لرئيس لجنة الشؤون الثقافية والإعلامية، والدكتورة لبنى الأنصاري نائبة لرئيس لجنة الشؤون الصحية والبيئية، والدكتورة ثريا عبيد نائبة لرئيس لجنة حقوق الإنسان والعرائض.
واجه اصحاب الافكار الرجعية وشيوخ الوهابية وجود النائبات بالبرلمان السعودى بتشدد والفاظ نائبة . وكان أكثر المواقف تشددا موقف الشيخ أحمد آل عبد القادر الموظف الرفيع المستوى السابق في وزارة شؤون الدين والقيادة الإسلامية والذي قال : “إنهم يعتقدون أن باستطاعتهم السخرية من المفتيين بإعطاء السلطة لهؤلاء “العاهرات”.
أيد الدكتور صلاح السهير الأستاذ السابق في جامعة الملك سعود الإسلامية موقف الشيخ عبد القادر. وكتب في مدونته الالكترونية “أيها المجانين في مجلس الشورى، هل ستمثل هؤلاء غير المؤمنات مجتمعنا؟ أقسم بالله أن الجواب لا. بل إنهن نفاية المجتمع ولا يمكن للدولة منحهن هذا الدور.”
كان ملك السعودية لأول مرة في تاريخ المملكة المحافظة بموجب مرسومين أصدرهما لإعادة تنظيم المجلس الذي ستشغل النساء فيه خمس عدد المقاعد. وبدا اختيار النساء مستندا على مكانات علمية وأدبية رفيعة.
إ س