تجددت الاشتباكات قرب قصر الاتحادية ، بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكانت الشرطة أطلقت مساء الجمعة، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب القصر الرئاسي. كما تحرك عدد من مصفحات الأمن المركزي من قصر الاتحادية إلى شارع الميرغنى
تجددت الاشتباكات قرب قصر الاتحادية ، بين المتظاهرين وقوات الأمن. وكانت الشرطة أطلقت مساء الجمعة، الغاز المسيل للدموع على المتظاهرين قرب القصر الرئاسي. كما تحرك عدد من مصفحات الأمن المركزي من قصر الاتحادية إلى شارع الميرغنى لتأمين القصر، فيما بدأ المتظاهرون بترديد هتافات “الشعب يريد إسقاط النظام”، وذلك
بعد أن ألقى بعضهم المولوتوف و الحجارة داخل القصر وهو ما قابلته قوات الأمن بإلقاء قنابل الغاز المسيلة للدموع.
و قامت المدرعات بإطلاق وابل من القنابل المسيلة للدموع على المتظاهرين، الذين تراجعوا لمسافات بعيدة عن أبواب القصر، وذلك وسط هتافات “يسقط .. يسقط النظام” .. و”ارحل ..ارحل”.
وتمكن عدد من المتظاهرين، بينهم عناصر من مجموعة “بلاك بلوك”، من إزالة الأسلاك الشائكة الموجودة أمام إحدى بوابات القصر، بينما نجح عدد آخر في اشعال النيران في أحد أبواب القصر.
وهددت مجموعة “بلاك بلوك” مساء الجمعة، بمحاصرة قصر الاتحادية والتظاهر تحت شعار “القصاص”، مؤكدة في بيان أن نزولها يأتي بعد أن تم قتل وسحل وتعذيب المصريين والمتظاهرين السلميين.
إلى ذلك، أكد د. محمد سلطان رئيس هيئة الإسعاف المصرية أنه لا توجد أي حالات وفاة نتجت عن التظاهرات و الحالة الوحيدة هي فقط لأحد المتظاهرين كان في مسيرة دوران شبرا المتجهة إلى التحرير و توفي بسبب غيبوبة سكر و ليس لها علاقة بإختناق أو أي إشتباكات.
ورشق المتظاهرون قوات الأمن، المتواجدة داخل القصر، بالحجارة، وردت عليهم قوات الأمن بإطلاق أعيرة صوتية في الهواء لتفريق المتظاهرين، مرددين هتافات: “يسقط يسقط حكم المرشد”، و”ارحل.. ارحل”.
وفي نفس السياق، استنكر قائد الحرس الجمهوري محاولات بعض المتظاهرين اقتحام بوابة قصر الاتحادية الرئاسي وإحراقه من خلال استخدام زجاجات المولوتوف وقذفه بالحجارة، وقال: “إن هذا القصر وكافة المنشآت ملك للشعب وليس لأفراد”.
إ س