أجرى قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع الشعب في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي الأخير في حبريته بالقول: أشكركم على حضوركم الكبير في هذه المقابلة
أجرى قداسة البابا بندكتس السادس عشر صباح اليوم الأربعاء مقابلته العامة مع الشعب في ساحة القديس بطرس بالفاتيكان، واستهل تعليمه الأسبوعي الأخير في حبريته بالقول: أشكركم على حضوركم الكبير في هذه المقابلة العامة الأخيرة من حبريّتي. على مثال الرسول بولس أشعر في قلبي أنا أيضا بواجب رفع الشكر لله الذي يقود وينمّي الكنيسة التي تزرع كلمته وتغذي إيمان شعبه. وفي هذا الوقت ينفتح قلبي ليغمر الكنيسة بأسرها المنتشرة في العالم، وأشكر الله بعد “سماعي” خلال سنوات خدمتي البطرسيّة بالإيمان بيسوع المسيح والمحبّة التي تسري في جسد الكنيسة وتحييه والرجاء الذي يفتحنا ويوجهنا نحو ملء الحياة، نحو الوطن السماوي.
تابع البابا يقول أحمل الجميع في صلاتي، في حاضر هو لله أضع فيه كل لقاء وسفر وزيارة راعوية. أصلّي للجميع وأكلهم للرب: لنمتلئ من معرفة مشيئته في كل شيء من الحكمة والإدراك الروحي، ولنَسِر سيرة جديرة بالرب وبمحبته، ولنثمر في كل عمل صالح (قولوسي 1، 9- 10).
أضاف قداسته انه في هذا الوقت أشعر بثقة كبيرة لأنني أعرف، وكلنا نعرف أن كلمة الإنجيل الحقّة هي قوّة الكنيسة وحياتها. الإنجيل يُطهِّر ويُجدِّد ويُثمر حيث تسمعه جماعة المؤمنين وتقبل نعمة الله في الحق وتحيا بالمحبة، وهذه هي ثقتي وهذا هو فرحي! فمنذ ثماني سنوات وعند قبولي الخدمة البطرسيّة، كانت لدي هذه الثقة عينها وقد رافقتني دائما. في تلك اللحظة وكما قلت مراراً: الكلمات التي ترددت في قلبي كانت: يا رب، ماذا تطلب منّي؟ إنه حِملٌ كبيرُ تضعه على كتفيّ ولكن لأجل كلمتك أرمي الشباك واثقاً بأنك ستقودني. ولقد قادني الرب حقا وكان بقربي، وقد شعرت يوميا بحضوره. وإذا بي كالقديس بطرس مع الرسل في السفينة على بحيرة الجليل: لقد أعطانا الرب أياماً مشمسة كان فيها الصيد وافراً، ولكننا عرفنا أيضاً أوقاتاً كانت فيها المياه هائجة والريح معاكسة تماما وبدا لنا أن الرب نائم. لكنني كنت مدركٌ دائما أن الرب حاضر في . تلك السفينة وأن سفينة الكنيسة ليست لي ولا لنا بل للربّ ولن يتركها تغرق.
تابع البابا عظته قائﻻ في سنة الإيمان التي أردتها لتعزيز إيماننا بالله، أدعوكم لتجددوا ثقتكم
الثابتة بالرب وتستسلموا كالأطفال بين ذراعي الله، واثقين أن هاتين الذراعين تعضدانا دائماً وهما اللتان تسمحان لنا بالسير يوميا بالرغم من التعب. أريد أن يشعر كلٌّ منكم بأنه محبوب من الله الذي وهب ابنه من أجلنا وأظهر لنا محبته التي لا تعرف الحدود. أريد أن يشعر كلٌّ منكم بالفرح لكونه مسيحيّ. نعم، نحن نفرح بعطيّة الإيمان، إنها الخير الأثمن الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا.
أضاف البابا: أتوجّه بشكر خاص لكنيسة روما أبرشيّتي.. لا يمكنني أن أنسى إخوتي في الأسقفيّة والكهنوت، الأشخاص المكرسين وشعب الله بكامله: لقد لمست دائما خلال الزيارات الراعوية، واللقاءات، المقابلات العامة والسفر، اهتماما كبيرا ومحبة عميقة، وأنا أيضا أحببت الجميع بدون تفرقة، بتلك المحبّة الراعوية التي هي قلب كل راع وبخاصةٍ أسقف روما وخليفة الرسول بطرس.تابع الحبر الأعظم يقول أود أن يصل سلامي وشكري للجميع: قلب البابا ينفتح على العالم بأسره، أشكر السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي الذي يمثِّل بحضوره عائلة الدول الكبيرة. أشكر أيضا من كل قلبي جميع الأشخاص في كلّ العالم، والذين خلال الأسابيع الأخيرة قد بعثوا لي برسائل مؤثرة مفعمة بالاهتمام والصداقة والصلاة. نعم، البابا ليس أبدا وحده، والآن اختبر ذلك مرة أخرى بشكل كبير يلمس القلب، البابا للجميع وكثيرون هم الأشخاص الذين يشعرون بقربهم منه.
أضاف قداسته انه في هذا الوقت أشعر بثقة كبيرة لأنني أعرف، وكلنا نعرف أن كلمة الإنجيل الحقّة هي قوّة الكنيسة وحياتها. الإنجيل يُطهِّر ويُجدِّد ويُثمر حيث تسمعه جماعة المؤمنين وتقبل نعمة الله في الحق وتحيا بالمحبة، وهذه هي ثقتي وهذا هو فرحي! فمنذ ثماني سنوات وعند قبولي الخدمة البطرسيّة، كانت لدي هذه الثقة عينها وقد رافقتني دائما. في تلك اللحظة وكما قلت مراراً: الكلمات التي ترددت في قلبي كانت: يا رب، ماذا تطلب منّي؟ إنه حِملٌ كبيرُ تضعه على كتفيّ ولكن لأجل كلمتك أرمي الشباك واثقاً بأنك ستقودني. ولقد قادني الرب حقا وكان بقربي، وقد شعرت يوميا بحضوره. وإذا بي كالقديس بطرس مع الرسل في السفينة على بحيرة الجليل: لقد أعطانا الرب أياماً مشمسة كان فيها الصيد وافراً، ولكننا عرفنا أيضاً أوقاتاً كانت فيها المياه هائجة والريح معاكسة تماما وبدا لنا أن الرب نائم. لكنني كنت مدركٌ دائما أن الرب حاضر في . تلك السفينة وأن سفينة الكنيسة ليست لي ولا لنا بل للربّ ولن يتركها تغرق.
تابع البابا عظته قائﻻ في سنة الإيمان التي أردتها لتعزيز إيماننا بالله، أدعوكم لتجددوا ثقتكم
الثابتة بالرب وتستسلموا كالأطفال بين ذراعي الله، واثقين أن هاتين الذراعين تعضدانا دائماً وهما اللتان تسمحان لنا بالسير يوميا بالرغم من التعب. أريد أن يشعر كلٌّ منكم بأنه محبوب من الله الذي وهب ابنه من أجلنا وأظهر لنا محبته التي لا تعرف الحدود. أريد أن يشعر كلٌّ منكم بالفرح لكونه مسيحيّ. نعم، نحن نفرح بعطيّة الإيمان، إنها الخير الأثمن الذي لا يمكن لأحد أن ينتزعه منا.
أضاف البابا: أتوجّه بشكر خاص لكنيسة روما أبرشيّتي.. لا يمكنني أن أنسى إخوتي في الأسقفيّة والكهنوت، الأشخاص المكرسين وشعب الله بكامله: لقد لمست دائما خلال الزيارات الراعوية، واللقاءات، المقابلات العامة والسفر، اهتماما كبيرا ومحبة عميقة، وأنا أيضا أحببت الجميع بدون تفرقة، بتلك المحبّة الراعوية التي هي قلب كل راع وبخاصةٍ أسقف روما وخليفة الرسول بطرس.تابع الحبر الأعظم يقول أود أن يصل سلامي وشكري للجميع: قلب البابا ينفتح على العالم بأسره، أشكر السلك الدبلوماسي لدى الكرسي الرسولي الذي يمثِّل بحضوره عائلة الدول الكبيرة. أشكر أيضا من كل قلبي جميع الأشخاص في كلّ العالم، والذين خلال الأسابيع الأخيرة قد بعثوا لي برسائل مؤثرة مفعمة بالاهتمام والصداقة والصلاة. نعم، البابا ليس أبدا وحده، والآن اختبر ذلك مرة أخرى بشكل كبير يلمس القلب، البابا للجميع وكثيرون هم الأشخاص الذين يشعرون بقربهم منه.
إ س