دعا 38 حزبا وحركة سياسية، جموع الشعب المصرى، إلى التظاهر بميدان التحرير ومختلف ميادين تحرير مصر غد الجمعة، فيما أسمته “جمعة الكرامة الإنسانية”، من أجل ما وصفته بـ “استعادة الكرامة المستباحة على جدران القصر الرئاسي”، ووفاء للأرواح الشهداء التى صعدت إلى السماء، ومن أجل الدماء الذكية التى سالت من أجل حريتنا جميعا”
دعا 38 حزبا وحركة سياسية، جموع الشعب المصرى، إلى التظاهر بميدان التحرير ومختلف ميادين تحرير مصر غد الجمعة، فيما أسمته “جمعة الكرامة الإنسانية”، من أجل ما وصفته بـ “استعادة الكرامة المستباحة على جدران القصر الرئاسي”، ووفاء للأرواح الشهداء التى صعدت إلى السماء، ومن أجل الدماء الذكية التى سالت من أجل حريتنا جميعا”
وذكرت القوى الثورية والوطنية فى بيان لها اليوم “فلنخرج جميعا لنقول كما قال الزعيم الراحل أحمد عرابي فى وجه الخديو الظالم: لقد ولدتنا أمهاتنا أحرارا ولن نورث ولن نستبعد بعد اليوم لن يستعبدنا خديوى ولا مبارك ولا مرسى.. ولا طاعة لرئيس لا يحترم إرادة شعبه، ولا يصون حياة مواطنيه، ويطلق العنان لأجهزته القمعية وميلشياته الدموية لإزهاق أغلى ما أنعم الله علينا به وهو الروح الإنسانية
وأضافت: معا فى جمعة الكرامة الإنسانية.. جمعة المصريين الذين يؤكدون كل يوم أنهم أحرار لن يستعبدوا ولن يظلمهم أحد.. ولن يستبيح دماءهم وكرامتهم شرطة أو رئيس أو جماعة
ووقالت القوى الوطنية: فى مثل هذه الأيام من عام 2011 احتشد الشعب المصري فى كل ميادين التحرير فى مصر وهو يرفع شعارا واحدا: عيش .. حرية .. كرامة إنسانية.. عدالة اجتماعية، وأمام هذا الاحتشاد الشعبي، والإصرار تنحى الرئيس السابق عن الحكم، بعد ان سمع جيدا صوت الجماهير، وأدرك أن كلمة الشعب له بالرحيل، تزلزل عرش أى طاغية
وأستطرد بيان القوى الثورية:أنه بعد عامين من هذا التاريخ، وبعد ثورة عظيمة شارك فيها كل الفئات والطبقات، وفى مختلف المدن والمحافظات، تعود مصر كما كانت، وربما أسوأ، فبدلا من العيش أصبحنا أمام ثلاثة أرغفة لكل مواطن، وبدلا من الحرية عادت سياسة الاعتقال وخطف المواطنين وتعذيبهم، وضاعت الكرامة الإنسانية على أبواب قصر الاتحادية بمشهد سحل مواطن على مرأى ومسمع من ساكن القصر الرئاسى، ومن جميع أفراد الشعب المصري والعالم أجمع، وعادت الشرطة أو من يحركهم لقتل خيرة أبناء مصر بالرصاص فى الشوارع وخطفهم وتعذيبهم فى معسكرات الأمن حتى الموت كما حدث مع شهيد مصر وزهرتها محمد الجندى
وتابعتالقوى الوطنية “أما العدالة الاجتماعية فقد تم التضحية بها لصالح شروط صندوق النقد الدولى، ليدفع أبناء هذا الشعب ثمنا باهظا فى ارتفاع الأسعار وزيادة الضرائب، وغيرها من السياسات المالية التى تعتمدها حكومة الإخوان لتحقيق شروط الصندوق وإفقار الشعب المصري الصامد البطل
ووقع على البيان: حزب الدستور،حزب المصريين الأحرار، والجبهه الحرة للتغيير السلمى، وتحالف القوى الثورية، والحركة الشعبية لاستقلال الأزهر، وثورة الغضب المصرية الثانية، وحركة شباب الثورة العربية، واتحاد شباب ماسبيرو، والمركز القومى للجان الشعبية، ومستمرون، ومظلة القوى الثورية، واتحاد شباب الثورة، واتحاد الصفحات الثورية، وحكومة ظل شباب الثورة، وحركة شباب الوحدة الوطنية، والتراس برادعاوى، وحركة شباب فجر، وحركه جنود الثورة، مجلس شباب الثورة، وامسك فلول، وائتلاف ثوار مصر، واتحاد ثوار اسكندرية، ومجلس أمناء الثورة بالإسكندرية، وتكتل ثوار السويس، وحركه ثوار الميدان بالسويس، وحركة شباب 25 يناير، وشباب المحلة الثائر، وحركة شباب الميدان بالمنصورة وأئتلاف شباب الثورة بالمحلة الكبري (الشرارة)، والنقابة العامة المستقلة للعاملين بالكهرباء والطاقة، وحرافيش الثورة، والكتله الثورية بطنطا، واتحاد المدونيين العرب، وطنطا الثائرة، وحركة كفاية بالغربية، والجبهه القومية للعدالة والحرية، وشباب حزب الجبهة، وتكتل شباب الجيزة