الشرطة حولت قلب القاهرة إلى حواجز وأسوار كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي
أدانت الجبهة الحرة للتغيير السلمى الاقتحام الذى قامت بة قوات الأمن صباح اليوم لميدان التحرير، ومطاردة المعتصمين واعتقال أكثر من 50 من شباب الثورة، لم يرتكبوا أى جرم سوى الاعتصام السلمى فى ميدان التحرير واعتبرته عنف ممنهج ترتكبه وزارة الداخلية وجماعة الإخوان المسلمين ومندوبها فى رئاسة الجمهورية محمد مرسي ، وهو نفس المشهد أمس فى المنصورة حينما أخلت الشرطة ميدان الثورة بالمنصورة لميلشيات الإخوان، لضرب وسحل الثوار ومعارضى دولة الإخوان لمدة ثلاث ساعات كاملة .
وتعتبر الجبهة أن ما قاله متحدثون باسم الداخلية من أن الهدف من اقتحام ميدان التحرير هو فتح الميدان لحركة المرور هو نوع من العبث والكذب، إذ أن حركة المرور معطلة بسبب إغلاق وزارة الداخلية 13 شارعا تحيط بميدان التحرير بأكثر من 27 حاجزا خرسانيا لا تعطل مرور السيارات فقط، وإنما تشل حركة المواطنين والتجارة والاقتصاد الوطنى.فلقد حولت شرطة محمد مرسي قلب القاهرة إلى حواجز وأسوار كما يفعل الاحتلال الإسرائيلي فى الأراضى الفلسطينية المحتلة، ونحن نأسف أن تكون داخلية مصر بعد ثورة عظيمة مثل ثورة الخامس والعشرين من يناير تطبق نفس أساليب الاحتلال الإسرائيلي فى معاقبة الشعب الفلسطينيى البطل الصامد والمقاوم.
وتؤكد الجبهة أن استمرار العنف الممنهج من وزارة الداخلية ضد الثوار والمعارضين والمواطنين، لا يمكن أن يسكت أصوات الشعب الرافضة لحكم الإخوان، ونؤكد فى ذات الوقت على أن مثل هذه الأفعال البربرية من شأنها زيادة أعمال العنف، وجر مصر إلى حالة اقتتال أهلى، وهذا ما نخشاه، ونحذر منه ونحمل رئيس الجمهورية ووزير داخليته ونائبه الخاص مسئولية كل ما حدث وما سيحدث من أفعال إجرامية لا يبدو أنها ستتوقف .