قال عبدالحميد زرقين الرئيس التنفيذي لشركة النفط الجزائرية سوناطراك انه تقرر إطلاق استثمارات جديدة في أعمال التنقيب والاستكشاف بحثا عن مخزونات جديدة للنفط في مناطق من تفرقة من البلاد
قال عبدالحميد زرقين الرئيس التنفيذي لشركة النفط الجزائرية سوناطراك انه تقرر إطلاق استثمارات جديدة في أعمال التنقيب والاستكشاف بحثا عن مخزونات جديدة للنفط في مناطق من تفرقة من البلاد. مبررا ذلك الحاجة الى رفع إنتاج البلاد من المحروقات. وأضاف زرقين، في تصريحات إذاعية اليوم، أن إنتاج الجزائر تراجع منذ 2008 حيث لم يتجاوز 200 مليون طن.
أشار الى ان الهدف هو زيادة الإنتاج للوصول إلى 225 مليون طن معادل بترول في سنة 2017. وقال ان سوناطراك تنوي الوصول إلى حفر 160 بئرا سنويا للتنقيب عن المحروقات عوض 80 بئرا التي تحفرها حاليا معترفا بوجود نقص في الإكتشافات حاليا بالجزائر. وعن صادرات سوناطراك خلال 2012 من المحروقات.
أوضح زرقين أنها حافظت على نفس مستوى العام 2011 أي في حدود 72 مليار دولار، رغم التراجع في الإنتاج إلا أن ارتفاع الأسعار سمح بالحفاظ على نفس مستوى المداخيل. كما كشف الرئيس المدير العام لسوناطراك عن المشاريع المستقبلية للمؤسسة ومنها افتتاح 4 محطات تكرير جديدة بحلول العام 2017 والتي ستكلف حوالي 15 مليار دولار. كما كشف عن استثمار 20 مليار دولار في البيتروكيمياء. مؤكدا أن الغاز الصخري يمثل مستقبل الجزائر التي تبحث عن تطوير الطاقات غير التقليدية.