أعلن المهندس ماجد سامي إبراهيم ؛ الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية عن مساندة الحزب وقياداته الكاملة للمخرج المنفذ الذي قام بالإشراف على الحلقة الخاصة من برنامج “واجه الشعب” قضائياً ومعنوياً ،
أعلن المهندس ماجد سامي إبراهيم ؛ الأمين العام لحزب الجبهة الديمقراطية عن مساندة الحزب وقياداته الكاملة للمخرج المنفذ الذي قام بالإشراف على الحلقة الخاصة من برنامج “واجه الشعب” قضائياً ومعنوياً ، وهي الحلقة التي تحدث فيها “قنديل” مع الموجودين على الهواء مباشرة، عن ضرورة النظافة الشخصية لبعض السيدات في الأرياف قبل إرضاع أطفالهن حتى لا يصيبهن الإسهال حيث اصدر صلاح عبدالمقصود، وزير الإعلام، بتحويله الى التحقيق.
وبرر عبدالمقصود قرار تحويل المخرج المنفذ للتحقيق نظرا لما اقترفه على حد قول وزير الإعلام من خطأ مهني جسيم عندما قام بنقل وقائع الجلسة أثناء فترة “البريك” التي طلبها هشام قنديل في منتصف الوقت، وطلب رئيس الوزراء إيقاف بث الهواء، إلا أن المخرج قام بقطع البث المباشر عن القناة الأولى، لكنه لم يقطعه عن قناة النيل للأخبار، وبالتالي ظهرت كل الحوارات الجانبية التي تحدث فيها قنديل مع الموجودين على الهواء مباشرة.
كما طالب وزير الإعلام أن يعلم بأنه وزير للإعلام المصري وليس وزيراً لإعلام قصر الإتحادية ، مؤكدا أنه على وزير الإعلام أن يعود لتصريحاته التي نقلتها وكالة أنباء الشرق الاوسط يوم 5 أغسطس 2012 بأنه خلع رداءه السياسي على باب وزارة الإعلام، وأنه سيعمل مع الجميع من أجل خدمة الشعب المصري وليس لخدمة الإخوان المسلمين أو لحزب الحرية والعدالة وما حدث في واقعة تحويل المخرج منافي للحقيقة ولتصريحاته. وعلى الوزير أيضاً أن يتذكر أنه قال في تصريحاته أنه يفتخر بانتمائه لجماعة الإخوان المسلمين وهو ما سيجعله على حد قوله عادلا مع الجميع وساعيا لأن يكون هذا الجهاز معبرا عن كل الأطياف السياسية والفكرية ؛ وما يحدث الآن عكس كل التصريحات التي جاء بها إلى الوزارة.
ويرى الأمين العام أن ما حدث مع واقعة المخرج أشبه تماما بما حدث مع الشعب المصري في الدستور الذي لا يعبر عن كل اطياف الشعب المصري وإنما كان دستوراً لصالح مصالح الأهل والعشيرة.
ويرى حزب الجبهة الديمقراطية أن ما تم نقله على الهواء مباشرة في جلسة وزير الإعلام كان عبارة عن ردود رسمية وليست ودية أو جانبية ؛ وكان رئيس الوزراء يرد في اللقاء على سؤال لأحد الصحفيين بخصوص السياسات الإقتصادية التي أدت إلى إفقار المواطن المصري ؛ وكان رد رئيس الوزراء بعيد تماما عن الأمر وتحدث عن سحل حمادة بالإتحادية بأنه لم يقوم بدفع فاتورة الكهرباء ؛ وأن كل مشاكل مصر اختصرها رئيس الوزراء في الإسهال والنظافة الشخصية للسيدات ؛ بل والكارثة عندما تحدث أن السيدات يغتصبن في الحقول وازواجهن في المساجد ؛ ولا نعلم ما علاقة كل ذلك بالسياسات الإقتصادية .