قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الانقاذ: العنوان الرئيسى للأزمة سوء إدارة كاملة وفقدنا البوصلة وأصبحنا شعوبا وقبائل و العالم يكتب الأن مصر ضد نفسها بعد إعجاب العالم أجمع بثورة يناير وهناك غياب تام للقدرة على إدارة الدولة بعد الثورة.. وليس هذا مرتبط بالإخوان المسلمين أو أى تيار البرادعى رئيس
قال الدكتور محمد البرادعي رئيس حزب الدستور والقيادى بجبهة الانقاذ: العنوان الرئيسى للأزمة سوء إدارة كاملة وفقدنا البوصلة وأصبحنا شعوبا وقبائل و العالم يكتب الأن مصر ضد نفسها بعد إعجاب العالم أجمع بثورة يناير وهناك غياب تام للقدرة على إدارة الدولة بعد الثورة.. وليس هذا مرتبط بالإخوان المسلمين أو أى تيار البرادعى رئيس
وأضاف “البرادعى”: فى لقاءه مع الإعلامى شريف عامر فى برنامج “الحياة اليوم” على قناة الحياة ، التعذيب وغياب العدالة الاجتماعية مازال قائما كما كان قبل الثورة وقضيت سنتين من عمرى ادافع عن الاخوان المسلمين وكنا شركاء فى مقاومه نظام استبداد وفى الأخر اصبح النظام الحالى لا يختلف كثيرا ، حيث تحدث الرئيس على تويتر بعد واقعة مذبحة بورسعيد وبعدها تحدث وهو يلوح وكان لابد ان يتحدث بصورة غير ذلك خاصة اننا فى مرحلة إنتقالية لابد أن يحمل الوطن كل شركاه وليس فصيل بعينه
واشار “البرادعى” إلى أنه من اول يوم جاء مصر لم يكن ينوى الترشح وقال “لم اكن انوى أن اكون رئيس جمهورية كنت اريد أن اضع مصر على الطريق الصحيح فقط”
وبخصوص الحوار الوطنى قال، الرئيس مرسي خلف وعده عندما تحدث بأنه لن يطرح الدستور دون توافق ولم نتشرط للحوار مع الرئاسة وكل ما يتردد فى هذا الشان خداع على الشعب ولكن بعد التجربة السيئة الاخيرة من رئاسة الجمهورية لابد من وجود عربون للشفافية وهي إعادة تشيكل الحكومة مشيرا إلى الامام العسلاقني قال ” من يتكلم فى غير فنه أتى بالعجائب ” وهذا ما حدث فى كتابة الدستور” ومع ذلك قلت للرئيس أنا تحت أمرك سواء فى الداخل والخارج بدون اى منصب رسمي
وأوضح “البرادعى” لم ندافع عن النائب العام السابق ولم ننقد النائب العام الحالي ولكن نعترض على طريقة تعينه وكيف يعـزلـوا الفلول في الدستـور و من ثم يسعـوا للمصالحة معهم
عن شباب التحرير قال “البرادعى” لو طالبت من متظاهري التحرير أن يتركوا الميدان وعن المجمع لن يستجيو يجب ان يعطي الرئيس معونات للشباب العاطلين و لم يحقق القصاص وقلت أكثر من مرة إننا لا نريد أن يرحل د. مرسي، القضية أكبر من شخص ولكن الرئيس فقد شرعيته السياسية والاخلاقية وليس القانونية وأرفض من يقول أتركوا الإخوان حتى يفشلوا ولا تساعدوهم، لن نعاقب الوطن
وأكد “البرادعى” أننا مستعدون في اي وقت للحوار ونيه صادقة والحوار من أجل الوطن لأنها محنة وطن وليس نظام وجميع العالم لن يعطى النظام مليم ابيض و احمر بدون توافق و مشاركة وطنية.
وعن لقاء القوى السياسية بالفريق السيسى، قال، البرادعى غير صحيح أنى اتصلت بالفريق السيسى و لم يدر بيننا اى حوار
وعن وثيقة الأزهر قال ، هوجمنا كثيراً من الشباب للتوقيع على وثقية الأزهر ونقول لهم كل ما وقعنه عليه هو نبذ العنف واذا استمر العنف لا حديث و لا تفكير فى الانتخابات إذا استمر هذا الجو من العنف و قانون الانتخابات والشعب مختلف ايجابيا و سلبيا الان فقد كسر حاجز الخوف ومن حق الجميع المظاهرات السلمية و الكوره فى ملعب النظام وكم من الجرائم تُرتكب باسم الثوره و الاسلام.
وعن فتوى اباحة قتله، قال، لا اتصور أن يصدر استاذ فقة وبلاغة بـجامعة الازهر فتوي بإهدار دم المعارضة بإسم الله واى مصرى هو مصرى و انسان دون النظر إلى عقيدته و شكله