دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الحكومة والشعب المصرى لوقفة حاسمة أمام كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوق الإنسان للجميع بما فى ذلك حقوق النساء فى حياة خالية من العنف والتمييز ومشاركة كاملة فى الحياة
دعت هيئة الأمم المتحدة للمرأة الحكومة والشعب المصرى لوقفة حاسمة أمام كل أشكال العنف ضد النساء والفتيات وتعزيز حقوق الإنسان للجميع بما فى ذلك حقوق النساء فى حياة خالية من العنف والتمييز ومشاركة كاملة فى الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية. حيث يتطلب ذلك الالتزام علي أعلى مستويات القيادة في مصر لوضع التشريعات والآليات المناسبة التي تضمن حماية المرأة وقدرتها على ممارسة حقوقها.
وأعربت ميشيل باشيليت، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة عن قلقها إزاء الأوضاع الراهنة فى مصر قائلة:”فى الأيام التى تعقب الذكري الثانية للثورة المصرية ألاحظ بكثير من القلق تصاعد العنف والتقاريرالمقلقة عن ازدياد العنف ضد المرأة فى الأماكن العامة”.
وأضافت فى تصريحاتها:”منذ عامين شهد العالم النساء والرجال في مصر فى ميدان التحرير وفى جميع أنحاء مصر ينادون بالتغيير ويمارسون حقوقهم السياسية والمدنية فى التجمع العام وحرية التعبير. واستمرت المرأة كقوة حيوية فى المجتمع المدنى فى الضغط من أجل حقوقها ومساواتها فى المشاركة فى صنع القرار وتمسك أعلى مستويات القيادة فى مصر بمبادئ الثورة”.
وشددت قائلة:”وفي هذا الشأن تعرب هيئة الأمم المتحدة للمساواة بين الجنسين وتمكين المرأة )هيئة الأمم المتحدة للمرأة( عن الانزعاج الشديد لجسامة الهجمات الأخيرة ضد المرآة والتى تضمنت تقارير عن اعتداءات جنسية حدث كثير منها فى ميدان التحرير وهو نفس المكان الذى احتشدت فيه النساء للمساهمة فى تحقيق مستقبل أفضل لبلادهن”.