وافقت هيئة حزب الاشتراكيين الأوروبيين الرئاسية بالاجماع أمس 18 فبراير ، على طلب عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وهذا القرار يمنح صفة العضوية إلى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ،
وافقت هيئة حزب الاشتراكيين الأوروبيين الرئاسية بالاجماع أمس 18 فبراير ، على طلب عضوية الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي وهذا القرار يمنح صفة العضوية إلى الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي ، ويأتى بعد منح العضوية لكل من حزب التكتل التونسي ومنظمة فتح الفلسطينية في أواخر عام 2012 .
ويأتي قرار حزب الاشتراكيين الأوروبيين في وقت حاسم للقوى التقدمية في مصر والعالم العربي: فهو يكرر التزام حزب الاشتراكيين الأوروبيين تجاه شمال أفريقيا والشرق الأوسط ويعطي دفعة جديدة للدعوات من أجل الكرامة والأمل والتقدم.
وعلق رئيس حزب الاشتراكيين الأوروبيين “سيرجي ستانيشيف” Sergei Stanishev على إنضمام الحزب المصرى قائلاً: “أنا فخور أن أرحب بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي في عائلتنا التقدمية وتلك تعتبر خطوة كبيرة في تحسين الروابط بين القوى التقدمية على جانبي البحر الأبيض المتوسط. لقد ساهم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي تحت قيادة محمد ابوالغار فى التغيير السياسي، وهو صوت قوي وموثوق به في الدفاع عن قيمنا التقدمية المشتركة ، وقد أصبح الحزب نقطة تجمع من أجل التغيير الديمقراطي والعدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان .
أشار أيضا “ستانيشيف” إلى أن “التحول الديمقراطي لا يحدث خلال يوم واحد، ولا تزال الثورة المصرية بعد عامين من قيامها في خطر. و يعلم الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي أن شعب مصر يرغب في العودة إلى الروح الحقيقية للثورة، ولهذا السبب فأن الحزب هو القوة المركزية والإيجابية داخل جبهة الانقاذ الوطني، والكتلة المعارضة في البلاد وايضاً في تأسيس المنتدى العربي الديمقراطي الاجتماعي. وأضاف إن الانتخابات البرلمانية القادمة يجب ان تستغل على أنها فرصة لاستعادة الحوار الوطني والاستجابة لمطالب الشعب وتجنب مخاطر الاستقطاب والتطرف “.
وقال محمد ابوالغار رئيس الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي: أنه سعد للغاية بقرار منح صفة العضوية للحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي و أضاف : يأتي هذا التصديق على حزبنا في الوقت المناسب بعد مؤتمرنا الممتاز في القاهرة في يناير الماضى ، وهذا الربط الرسمي بين عائلاتنا السياسية ستساعدنا في التحضير للانتخابات القادمة ، و سوف نعززنا قيمنا المشتركة وتبادلنا للخبرات بشكل كبير.
يذكر أنه منذ عام 2010 ومع بداية الربيع العربي يعمل حزب الاشتراكيين الأوروبيين بنشاط على تعزيز الديمقراطية التقدمية في المنطقة من خلال تنظيمه لأربعة مؤتمرات دولية رئيسية في الأردن وتونس ومصر تتمحور حول الانتفاضات في المنطقة فضلا عن سلسلة من الأنشطة في بروكسل لدعم مطالبهم المشروعة من أجل الديمقراطية. ويعمل حزب الاشتراكيين الأوروبيين أيضا على إعداد فريق عمل دائم على الربيع العربي وسوف يكون حزب الاشتراكيين الأوروبيين متواجداً في تونس في مارس القادم بمناسبة المنتدى الاشتراكي العالمي مع المنتدى التقدمي العالمي.