مؤتمر بجامعة بني سويف لمناقشة أمراض الحيوان المستجدة

أقامت اليوم كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف المؤتمر العلمي السابع للكلية بعنوان ” أمراض الحيوان المستجدة في مصر – التحديات والآفاق المستقبلية ” بحضور المستشار ماهر بيبرس محافظ بني سويف و الدكتور أمين لطفي رئيس جامعة بني سويف واللواء الدكتور أسامة سالم رئيس الهيئة العامة للهيئات البيطرية ونواب رئيس الجامعة وعمداء ووكلاء الكليات والأساتذة والذي سيستمر حتى 28 فبراير 2013 الجاري بفندق ومنتجع موفنبيك.

أكد الدكتور أمين لطفي رئيس الجامعة

 أن المؤتمر هو من الأولويات الوطنية في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ومن المؤتمرات المتميزة بما يحويه من أبحاث مبتكرة لمواجهة أمراض الحيوان المستحدثة في مصر وأن الجامعة تدعم كل ما يساهم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة المحيطة ونهضة وتقدم الجامعة وقد تم إنشاء كليات جديدة تخدم البيئة مثل طب الفم والأسنان ومستشفى طب الأسنان في خدمة المحافظة والتواصل الدائم بين الجامعة والمجتمع والبيئة المحيطة

وأشاد اللواء دكتور أسامة سليم رئيس الهيئة العامة للخدمات البيطرية

بالمؤتمر وأهميته في طرح المشاكل والحلول التي تواجه الثروة الحيوانية والداجنة في مصر وأن سبيل الخروج من هذا والاعتماد على العلم ورفع شعار العلم في خدمة المجتمع وتنمية البيئة ويسعى جاهدا لبحث ومواجهة الأمراض المستحدثة في الحيوان مثل جنون البقر والحمى القلاعية وأنفلونزا الخنازير والطيور وغيرها التي تهدد صحة الانسان فالطب البيطري هو خط الدفاع الأول عن صحة الانسان.

وأكد الدكتور مجدي فتحي القاضي عميد الكلية ورئيس المؤتمر

أن المؤتمر يهدف الى دراسة ومناقشة الأمراض المستجدة التي تهدد الحيوان والإنسان وانتشارها السريع والخسائر الاقتصادية الناجمة عنها وتدور محاور هذا المؤتمر حول التحديات التي تفرضها الأمراض المستجدة في مجال الانتاج الحيواني والأمراض المعدية المستجدة والصحة العامة وكذلك استراتيجيات الوقاية والسيطرة على الأمراض الحيوانية المستجدة وأيضا مسببات الأمراض المستجدة والمنقولة بواسطة الغذاء خاصة وأن هناك بعض الأمراض لم يتم التوصل لمصل مضاد كامل لها والأخطار المترتبة عليها من تهديد للاقتصاد الوطني والعالمي نتيجة لتحور الفيروسات المكونة لبعض الأمراض مثل أنفلونزا الطيور وجنون البقر والحمى القلاعية والخسائر الفادحة في الثروة الحيوانية نتيجة لها.