فى إجتماع المكتب التنفيذى لحزب الإصلاح والتنمية طالب الدكتور مصطفى عوض نائب رئيس الحزب نواب الحزب الممثلين بمجلس الشورى بالإنسحاب وتقديم إستقالاتهم إحتجاجاً على ممارسات وتجاوزات الداخلية الأخيرة تجاه المتظاهرين
فى إجتماع المكتب التنفيذى لحزب الإصلاح والتنمية طالب الدكتور مصطفى عوض نائب رئيس الحزب نواب الحزب الممثلين بمجلس الشورى بالإنسحاب وتقديم إستقالاتهم إحتجاجاً على ممارسات وتجاوزات الداخلية الأخيرة تجاه المتظاهرين ، وأيضا وقوف المجلس موقف المتفرج دون أن يكون له دور حيوى أو موقف مشرف حاسم حيال تلك الأحداث المآساوية.
وأكد الدكتور مصطفى عوض أن ما تتعرض له مصر وأبنائها الآن كان يستوجب على مجلس الشورى، وهو المفترض أنه صوت الشعب المصرى أن يكون هو المدافع الأول عن كرامة المصريين وحقوقهم والتدخل بكل ما يملك من صلاحيات أتاحها له القانون والدستور لمنع ووقف ما يحدث من إنتهاكات واضحة فى كل أنحاء مصرولكنه لم يفعل ، وإنطلاقا من المسئولية الوطنية والحزبية فإنه يدعو نواب حزبه إلى تقديم إستقالتهم وعدم الإستمرار فى مجلس لا يعبر عن المصريين .
وفى سياق آخرأعرب محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية عن تخوفه مما وراء التقارب المصرى الإيرانى الحالى والذى تأتى بوادره من خلال زيارة الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لمصرلحضور قمة منظمة التعاون الإسلامي بعد أكثر من 34 عاما من العلاقات المقننة محذرا الرئيس مرسى وحكومته من خضوع القرار السياسي المصرى للإغراءات الإقتصادية التى قد تقدمها إيران لمصرفى الوقت الحالى.
وأشارالسادات إلى خشيته من أن يتم نقل تجارب الحرس الثورى وقمع المعارضين والمد الشيعى إلى جانب أن إيران لديها مطامع كثير بدول الخليج مما قد يؤدى إلى توتر العلاقات بين مصر ودول الخليج ودولة السعودية والذين لايرحبون بوجود علاقات مصرية يرانية ، فضلا عن أن الزيارة السرية الأخيرة لقائد الحرس الثورى الإيرانى للقاهرة تمت فى الظلام ولم تخضع لأى قدر من الشفافية أو الوضوح.
وأكد السادات أنه ليس ضد تحسين العلاقات الإيرانية المصرية لكنه ضد العلاقات الإيرانية الإخوانية مشيرا إلى أنه بعد انهيار سوريا لم يعد لإيران حليف قوى ومن ثم تريد أن تكون مصر دولة حليفة ، طالب الرئيس بالـحذرمن أن تكون مصرحليف عسكرى لها ولغيرها ومراعاة البعد العسكرى والاستخباراتى والشرطى والأمنى لمصر وعدم تعريضه للإختراق أو التغيير.
إ س