أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، عن بالغ قلقها لاستمرار اختفاء محمد الصاوي، الصحفي بموقع مصراوي، والذي تم اختطافه يوم الأربعاء 20 فبراير 2013 وفق ما أكدته خطيبته
أعربت الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، اليوم، عن بالغ قلقها لاستمرار اختفاء محمد الصاوي، الصحفي بموقع مصراوي، والذي تم اختطافه يوم الأربعاء 20 فبراير 2013 وفق ما أكدته خطيبته.
كان محمد الصاوي، وهو صحفي يعمل بموقع مصراوي الإلكتروني، قد غادر منزل شقيقته بحي دار السلام بالقاهرة، متجها إلى مدينة العاشر من رمضان حيث تسكن خطيبته، ولكنه اختفي منذ ذلك الحين، ولم تسفر محاولات أفراد عائلته وزملائه للبحث عنه في المستشفيات وأقسام الشرطة عن التوصل إلى أي معلومات عن مكانه، في حين أكدت خطيبته تلقيها لمكالمة تليفونية منه مساء الخميس 21 فبراير، أكد فيها أنه قد تم اختطافه من موقف مدينة العاشر من رمضان، وطلب منها إبلاغ الشرطة.
وقالت الشبكة العربية “إن ملابسات اختفاء محمد الصاوي تدعو إلى القلق خشية تعرض حياته للخطر، مما يوجب على السلطات المختصة تكثيف جهودها للتوصل إلى مكانه والكشف عن هوية مختطفيه” ، مؤكدة عن بالغ انزعاجها لتصاعد استهداف الصحفيين والإعلاميين بصور مختلفة من الاعتداءات على خلفية عملهم، وهو ما ينذر بانضمام مصر إلى قائمة الدول الأكثر خطورة للعمل الصحفي. كما أشارت الشبكة إلى أن انعدام الشفافية في عمل الأجهزة الأمنية، وعدم إفصاحها عن أسماء من يتم اعتقالهم من قبلها، خاصة عندما ينطوي اعتقالهم على مخالفة للإجراءات التي ينص عليها القانون، وهو ما لا يزال ممارسة شائعة؛ يؤدى إلى كثير من التخبط يضيف إلى معاناة ذوي من يتعرضون للاختفاء، إذ تتجه شكوكهم نحو أماكن الاحتجاز الرسمية قبل أي مكان آخر.