أكد الدكتور عبد الله بشري محامي مطرانيه ببا أن مطرانية ببا تسلمت في ساعة متأخرة من مساء أمس المنزل المغتصب بمدينة ببا والبالغ مساحته 770 مترا وسط فرحة عارمة من أقباط المدينة
أكد الدكتور عبد الله بشري محامي مطرانيه ببا أن مطرانية ببا تسلمت في ساعة متأخرة من مساء أمس المنزل المغتصب بمدينة ببا والبالغ مساحته 770 مترا وسط فرحة عارمة من أقباط المدينة بعد ماراثون قانوني وعرفي بدا بصدور قرار من المحامي العام الأول لنيابات بني سويف بتمكين نيافة الأنبا اسطفانوس أسقف ببا والفشن وسمسطا من العين محل النزاع ومنع تعرض المشكو في حقهم وفتح تحقيق في واقعة سرقة منقولات ومحتويات المنزل ودخول عقار حيازة الغير المحرر له محضر رقم 5556 لسنة 2012 إداري مركز شرطة ببا
وأضاف محامي مطرانيه ببا نظرا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد طلبت الأجهزة الأمنية عقد مجلس عرفي لإنهاء المشكلة وتم بالفعل يوم السبت الماضي عقد جلسة عرفية بقاعة المجلس المحلي بمحافظة بني سويف بحضور اللواء زكريا أبو زينة رئيس المباحث الجنائية وعدد من المحكمين عن الطرفين وثلاثة ممثلين للمطرانية بينهم أنا وعم ناروز ومنير ساويرس المحامي بالإضافة إلي أكثر من 70 شخصا مدججين بالعصي من الطرف الأخر وقرر المجلس العرفي بإجماع الآراء بعد جلسة طويلة بأحقية الأنبا اسطفانوس في المنزل وتغريم الطرف الثاني 300 ألف جنيه وعندما أعلن المحكمون قراراهم هاج الطرف الأخر وهددوا بحرق وتكسير الكنيسة وأشاد بشري بدور الأمن في تأمين ممثلي المطرانية واحتواء غضب الطرف الأخر والذي اقتراح أن يتم عقد ملحق للجلسة يوم أمس الأربعاء وعقدت الجلسة أمس بقاعة المجلس المحلي للمحافظة أيضا وقرر المجلس أيضا بأحقية المطرانية في المنزل علي أن تدفع المطرانية 200 ألف جنيه للمعتدين علي المنزل علي اعتبار أن الشخص الذي باع لهم المنزل قبطي وهو وهو ابن الكنيسة.
وأكد بشري أن هذا الشخص القطبي الذي يدعي عادل نجيب عبد الشهيد شخص غلبان غرر به من قبل هؤلاء واستغلوا فقره وضحكوا عليه وأوهموه بان المنزل ملك احد الأشخاص المهاجرين لأمريكا وهو منزل صغير وأعطوا له 4 آلاف وقاموا بتأجير شقة له بالحوامدية حتى لا نستطيع التحدث معه الوصول إليه بل ووضعوا عليه حراسة من شخصين حتي احضره أخاه وشارك في جلسة المجلس العرفي أمس
وأضاف بشري أن الشخص القبطي ليس من ورثة أصحاب المنزل وليس له علاقة بالمنزل من قريب آو بعيد
وبعد حكم المجلس العرفي للمرة الثانية هاج الطرف الأخر مرة أخري واقترح الآمن لتهدئة الجلسة أن تسير أوراق قضية المنزل في طريقها القانوني وتحكم المحكمة لمن له الحق في المنزل
إلا أننا استلمنا المنزل مساء أمس بناء علي حكم المحكمين وقرار المحامي العام ووضعنا يدنا عليه وكتبنا محضر تحكيم بموافقتهم علي قرار التحكيم
وكان عدة ألاف من الأقباط قد تجمعوا أمس داخل مطرانية ببا انتظارا لقرار التحكيم ولمطالبة الأمن بتنفيذ قرار المحامي العام.
